تويت
حكاية تتكرر كل يوم والسر عاااادى
هذا هو الأخ ( عادي )
كان هناك شاب يدعى عادي .. كان يعيش حياته عادي .. يأكل ويشرب وينام عادي ..
ودخل وظيفته واشتغل كما يشتغل أي شخص وكان شخصا مجدا
علاقته بالآخرين مبنيه على اساس عادي .. حتى المشاكل التي يتعرض لها تمر مرور عادي ..
ذهب ذات مرة إلى والده .. وقال له أنه ينوي الزواج .. ففرح والد
عادي بهذا الخبر السعيد .. فذهب واخبر ام عادي ..
فجلست إليه والدته .. وقالت له : هاا يا ولدي ياعادي ..ماهي المواصفات التي تريدها في زوجتك حتى ابحث لك عنها ..؟؟
فأجابها : أي شيء فهو عندي عادي ..!!
المهم .. ذهبت أم عادي واجتهدت في البحث حتى وجدت له فتاة عادية ..
فذهب ابو عادي لوالد عادية .. وتم كل شيء على خيــــــــر ..
بعد الزواج ..
أخذ عادي ينظر في وجه عادية والأمر عنده دووووماًعادي ..
بعد مضي سنة .. انجبت
عادية ابناً جميلاً لـعادي .. فسالها : ماذا تريدين أن نسميه ؟؟
فقالت له : أنا بالنسبة لي عادي .. فقال لها : حتى انا بالنسبة لي عادي
المهم .. مرت السنون تتبعها السنون ..
وشاخ عادي .. وماهي إلا ايام قليلة .. حتى توفي من المرض ..
ففتحوا باباً للعزاء .. ولكــــــــــــــــــــــــــن ..
حضر القليل من أفراد عائلته.. لأنه عاش عادياً ومات عادياً
إن أعظم وأغلى ما وهبه الله للإنسان بعد نعمة الإيمان في هذه الحياة
هو الوقت الذي هو في الحقيقة الحياة،
والوقت الذي مضى لا يمكن استرجاعه أو استرجاع أي جزء منه ،
وقد عبر عن ذلك >الحسن البصري< بقوله:
"ما من يوم ينشق فجره إلا وينادى:> يابن أدم أنا يوم جديد وعلى عملك شهيد فأغتنمني وتزود مني،
فأنا لا أعود إلى يوم القيامة "،
والعاقل من يحرص على المسارعة إلى استغلال وقته فيما ينفع ويفيد حتى لا يخسره أو يغبن فيه·
هل تتمنى أن تعيش مثل عيشته ؟
أم تريد أن تخلد لنفسك ذكرى ! وتعيش كما عاش الأبطال !!
أنظر إلى سير الأبطال كيف خلدوا ذكراهم مئات السنين
ذكرى لا تُمحى عبر القرون والتاريخ
لم يسطروها بالنوم واللعب !! إلنما بالهمة العالية والجد والاجتهاد
فبلغوا الذكر الحسن في الدنيا ! والأجر العظيم في الآخرة !
فكن رجلا رجلهُ في الثرى ...... وهامةُ همته في الثريا !
والحياة كما عبر عنها الشاعر العربي دقائق معدودة:
دقات قلب المــــرء قائــــلة له
إن الحياة دقائق وثواني
فارفع لنفسك بعد موتك ذكرها
فالذكر للإنسان عمر ثاني
والإنسان العاقل من يغتنم هذه الدقائق والساعات قبل أن تمر، كما قال الشاعر:
إذا هبت رياحك فاغتنمها
فعقبى كل خافقة سكون
ولاتغفل عن الإحسان فيه
فلا تدري السكون متى يكون
..
" اجعل من هذا الموضوع بداية لحياة جديدة مفعمة بالإيمان والنشاط
ملقية بالكسل والخمول والدعة خلف ظهرك
هذا هو الأخ ( عادي )
كان هناك شاب يدعى عادي .. كان يعيش حياته عادي .. يأكل ويشرب وينام عادي ..
ودخل وظيفته واشتغل كما يشتغل أي شخص وكان شخصا مجدا
علاقته بالآخرين مبنيه على اساس عادي .. حتى المشاكل التي يتعرض لها تمر مرور عادي ..
ذهب ذات مرة إلى والده .. وقال له أنه ينوي الزواج .. ففرح والد
عادي بهذا الخبر السعيد .. فذهب واخبر ام عادي ..
فجلست إليه والدته .. وقالت له : هاا يا ولدي ياعادي ..ماهي المواصفات التي تريدها في زوجتك حتى ابحث لك عنها ..؟؟
فأجابها : أي شيء فهو عندي عادي ..!!
المهم .. ذهبت أم عادي واجتهدت في البحث حتى وجدت له فتاة عادية ..
فذهب ابو عادي لوالد عادية .. وتم كل شيء على خيــــــــر ..
بعد الزواج ..
أخذ عادي ينظر في وجه عادية والأمر عنده دووووماًعادي ..
بعد مضي سنة .. انجبت
عادية ابناً جميلاً لـعادي .. فسالها : ماذا تريدين أن نسميه ؟؟
فقالت له : أنا بالنسبة لي عادي .. فقال لها : حتى انا بالنسبة لي عادي
المهم .. مرت السنون تتبعها السنون ..
وشاخ عادي .. وماهي إلا ايام قليلة .. حتى توفي من المرض ..
ففتحوا باباً للعزاء .. ولكــــــــــــــــــــــــــن ..
حضر القليل من أفراد عائلته.. لأنه عاش عادياً ومات عادياً
إن أعظم وأغلى ما وهبه الله للإنسان بعد نعمة الإيمان في هذه الحياة
هو الوقت الذي هو في الحقيقة الحياة،
والوقت الذي مضى لا يمكن استرجاعه أو استرجاع أي جزء منه ،
وقد عبر عن ذلك >الحسن البصري< بقوله:
"ما من يوم ينشق فجره إلا وينادى:> يابن أدم أنا يوم جديد وعلى عملك شهيد فأغتنمني وتزود مني،
فأنا لا أعود إلى يوم القيامة "،
والعاقل من يحرص على المسارعة إلى استغلال وقته فيما ينفع ويفيد حتى لا يخسره أو يغبن فيه·
هل تتمنى أن تعيش مثل عيشته ؟
أم تريد أن تخلد لنفسك ذكرى ! وتعيش كما عاش الأبطال !!
أنظر إلى سير الأبطال كيف خلدوا ذكراهم مئات السنين
ذكرى لا تُمحى عبر القرون والتاريخ
لم يسطروها بالنوم واللعب !! إلنما بالهمة العالية والجد والاجتهاد
فبلغوا الذكر الحسن في الدنيا ! والأجر العظيم في الآخرة !
فكن رجلا رجلهُ في الثرى ...... وهامةُ همته في الثريا !
والحياة كما عبر عنها الشاعر العربي دقائق معدودة:
دقات قلب المــــرء قائــــلة له
إن الحياة دقائق وثواني
فارفع لنفسك بعد موتك ذكرها
فالذكر للإنسان عمر ثاني
والإنسان العاقل من يغتنم هذه الدقائق والساعات قبل أن تمر، كما قال الشاعر:
إذا هبت رياحك فاغتنمها
فعقبى كل خافقة سكون
ولاتغفل عن الإحسان فيه
فلا تدري السكون متى يكون
..
" اجعل من هذا الموضوع بداية لحياة جديدة مفعمة بالإيمان والنشاط
ملقية بالكسل والخمول والدعة خلف ظهرك
تعليق