[ قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لأبي ذر رحمه الله : ]
« واعلم انّ اول عبادة الله ، المعرفة به انّه الأول قبل كل شيء فلا شيء قبله ، والفرد فلا ثاني له ، والباقي لا إلى غاية ، فاطر السماوات والأرض وما فيهما وما بينهما من شيء ، وهو اللطيف الخبير ، وهو على كلّ شيء قدير ».
وتوضيح بعض هذه المطالب العالية المتضمنة في هذه الكلمات على سبيل الاجمال يتوقف على أصول :
1[ في المعرفة ]
انّ المعرفة اوّل العبادة ، وقبول جميع العبادات متوقف عليها ، وهذا مما تدل عليه الآيات والروايات الكثيرة المتضافرة ، ومما لا خلاف فيه بانّ صحة العبادات موقوفة على الايمان وبدونه لا تستحق ايّ عبادة الثواب والأجر بل تورث العقاب.
والايمان يشتمل على الاعتقاد بوجود واجب الوجود وصفاته الثبوتية والسلبية ، والاقرار بوحدانيته وعدالته ، والاقرار بنبوة نبي آخر الزمان صلّى الله عليه وآله وسلّم وبما جاء به من قبل الله وبضروريات الدين مفصلاً والاقرار بغيره مجملاً والاقرار بإمامة الأئمة الاثني عشر صلوات الله عليهم ، والاقرار بالمعاد الجسماني بانّ الله يحيي هذه الأبدان نفسها بعد الموت ، ويثيبها أو يعاقبها ، والاقرار بالجنة والنار
وسائر الأمور التي بيّنها الشارع ، ولا يسع المقام التفصيل في مراتب الايمان وذكر الخلاف الموجود فيه.
واعلم انّ العبادة موزّعة على جميع جوارح الانسان ، ولكل عضو من الأعضاء عبادة ، وعبادة القلب هو الاعتقاد فلذا عدّ صلى الله عليه وآله وسلّم المعرفة من العبادات ، وقال : انّها اوّل العبادة ، أي مقدمة على جميعها ، ولا فائدة لسائر العبادات بدونها.
« واعلم انّ اول عبادة الله ، المعرفة به انّه الأول قبل كل شيء فلا شيء قبله ، والفرد فلا ثاني له ، والباقي لا إلى غاية ، فاطر السماوات والأرض وما فيهما وما بينهما من شيء ، وهو اللطيف الخبير ، وهو على كلّ شيء قدير ».
وتوضيح بعض هذه المطالب العالية المتضمنة في هذه الكلمات على سبيل الاجمال يتوقف على أصول :
1[ في المعرفة ]
انّ المعرفة اوّل العبادة ، وقبول جميع العبادات متوقف عليها ، وهذا مما تدل عليه الآيات والروايات الكثيرة المتضافرة ، ومما لا خلاف فيه بانّ صحة العبادات موقوفة على الايمان وبدونه لا تستحق ايّ عبادة الثواب والأجر بل تورث العقاب.
والايمان يشتمل على الاعتقاد بوجود واجب الوجود وصفاته الثبوتية والسلبية ، والاقرار بوحدانيته وعدالته ، والاقرار بنبوة نبي آخر الزمان صلّى الله عليه وآله وسلّم وبما جاء به من قبل الله وبضروريات الدين مفصلاً والاقرار بغيره مجملاً والاقرار بإمامة الأئمة الاثني عشر صلوات الله عليهم ، والاقرار بالمعاد الجسماني بانّ الله يحيي هذه الأبدان نفسها بعد الموت ، ويثيبها أو يعاقبها ، والاقرار بالجنة والنار
وسائر الأمور التي بيّنها الشارع ، ولا يسع المقام التفصيل في مراتب الايمان وذكر الخلاف الموجود فيه.
واعلم انّ العبادة موزّعة على جميع جوارح الانسان ، ولكل عضو من الأعضاء عبادة ، وعبادة القلب هو الاعتقاد فلذا عدّ صلى الله عليه وآله وسلّم المعرفة من العبادات ، وقال : انّها اوّل العبادة ، أي مقدمة على جميعها ، ولا فائدة لسائر العبادات بدونها.
تعليق