تويت
:55555":
الإرث الاجتماعي الذي خلفته الأجيال الماضية على مستوى المرأة والذي حملته عقول صاغتها حصيلة من المفاهيم الخاطئة عن الإسلام والشرع والأخلاق والشرف سبب عاملا رئيسيا في تقوقع المرأة في نطاق ضيق في الحيز الاجتماعي , والذي كان في اغلبه نابعا من الخوف على عرض المرأة وشرفها , مما شكل ترسبات توارثتها الأجيال إلي أن أصبحت عادات وتقاليد يصعب تجاوزها ، لكن هذا الأمر لم يؤثر على المرأة الرساليه وتأدية مهامها التي هي من أساس الدين والشرع والذي لا يستثنيها من مسؤوليه تغيير المجتمع والسمو به كمجتمع أسلامي يأخذ أسسه ومبانية من الشريعه المقدسة ، ومن هذه النساء المجاهدات هي أمرأة ولدت من رحم المجتمع الحلي هذه المدينة التي لها التاريخ الثقافي الممتد الى عبق التاريخ الأسلامي الحنيف من مواليد مدينة العلماء- الحلة الاصيلة
حاصله على البكلوريوس في اللغة العربية
تُدرس اللغة العربية والقرآن الكريم للمرحلة الثانوية بنات
لها باع طويل في التدريس والقاء المحاضرات ، قوية الشخصية لاتمل ولا تكل من العمل الرسالي ، انها النموذج ألأمثل لبنات جيلها ، دائما يطرق لسانها زينب وبنت الهدى لتسر السامع بايثار هذه البطله الرساليه زينب عليها السلام ، شجاعه وقوية في الطرح ، لاتنفك في قول الحق وارشاد النساء بالأمتثال والسير على نهج الزهراء وزينب
انها الباحثه ألأسلامية الفاطمية الزينبية أم محمد الشمري
التقيناها في مكتب سماحة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني وهي ذاهبه الى الدورة الصيفيه للأطفال وكان معها هذااللقاء
بداية السلام عليكِ ايتها المناصرة الصابرة ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اخي الكريم
=نود ان نسالك عن بداية عملك الرسالي وأين تلقيت الثقافة الدينية؟
- أن المدارس الموجودة في العراق لا يتلقى فيها الفرد الثقافة الدينية الصحيحة فضلا عن الثقافة الاعتيادية,ولكني قد وفقت لمطالعة الكتب الدينية والتاريخية رغم خطورة وصعوبة تلك الفترة المنصرمة من عهد النظام الظالم وفي تلك الفترة كنا نحضر صلوات الجمع المباركة التي كانت تبعث فينا روحية الانصهار بصميم الاسلام ,حيث التشجيع على طلب العلوم ومناقشة الروايات الغير صحيحة ونقد الظواهر السلبية التي كانت تنخر بالمجتمع العراقي ,
وبعد استشهاد السيد الشهيد (قدس سره) وفقنا الله لأن نلتحق بلواء الحق والصدق والعدل تحت لواء المرجعية الرشيدة المكملة لخط الانبياء والاوصياء
وورثتهم بحق – العلماء ورثة الا نبياء - وهو السيد الصرخي الحسني "دام ظله الشريف" وهو الأمل والبلسم لنا من جراحات الفتن القاسية والحصن الواقي لنا من صعوبة التمحيص والغربلة والنور الذي يشق لنا طريق الاستعداد لنصرة الامام المعصوم "عليه السلام". تمكنت من اداء تكليفي الشرعي بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر والبذل والعطاء من اجل تاسيس دولة الحق والعدل وكان الدور الاكبر للمرجعيه المباركة بالعمل الرسالي التوعوي من خلال الارشادات المباركة للجهة الشرعيه
=ما هي النشاطات التي قمت بها سابقا في التثقيف ؟
= كنت ولا زلت اؤمن بأن زكاة العلم نشره, لما كنت اثناء دراستي الجامعية
كنت اقوم بتثقيف بعض الاخوات اسلاميا بل وتشجيعهن على الالتزام الديني من خلال الكتب الدينية والقاء بعض المحاضرات القصيرة اثناء اوقات الفراغ الذي نجتمع بها ونقد البدع التي كانت موجودة بين النساء مثل : اللجوء الى العرافة والكشافة لحل المشكلات .وكنت اتمنى ان تقام مناسبة لاحياء ذكر اهل البيت عليهم السلام جهارا كما هو الحال الان ..
وبيان الدور الحقيقي لزينب عليها السلام في التفاني والاخلاص في الحفاظ على الرسالة بعد استشهاد اخيها سيد شباب اهل الجنة وبيان المقام السامي الرفيع لهذه المراة العظيمة والدفاع عنها من وصف الجهلاء الذين يصورون زينب عليها السلام انها كانت مهزوزة ضعيفة تشكو وتستعطف , علما ان التاريخ يثبت انها قالت " اللهم تقبل منا هذا القربان وهي تحمل جسد ريحانة الرسول "ص" نحو السماء .
وشاركت ايضا في بعض الاحتفالات الدينية والتي كانت فرصة للتنبيه من خطورة المرحلة الجديدة التي حلت علينا وهو الغزو الثقافي الغربي الذي جاء بشعارات في ظاهرها البرامج الثقافية والتثقيفية وفي باطنها الكذب والخداع وهي تنخر في جسد الفرد المسلم
اما عملنا الحالي ومن باب تادية العمل الرسالي نقوم مع بعض الاخوات بتدريس الاطفال في دورة دينية في العقائد والسيرة واصول وفروع الدين. كما ونقوم بتدريس الفقه الديني للنساء واقامة بعض المحاضرات الاخلاقية ومحاضرات حول الامام المنتظر "عج" .وكتابة البحوث العقائدية والتي من شئنها رفع الضبابية عن اعين الناس
= هل تجدون تجددا في عمل المراة الرسالي في هذه المرحلة؟
= ان البشرية خلال مسيرتها عبر التاريخ تنقسم الى قسمين ,قسم يخط طريقة نحو الكمال والسمو الروحي والاخر يخط طريقه نحو الانحطاط والاضمحلال , والمرأة هي من هذه البشرية , ولكن التطور العلمي والانفتاح الفكري على الثقافات العالمية بكل انواعها كان للمرأة منه الحظ الاوفر سلبا وإيجابا, ولابد ان نشير الى ملاحظة خطيرة ومهمة جدا وهي ان المرأة اذا اتجهت نحو اي من الاتجاهين سواء الاتجاه الاصلاحي او الافسادي فسيكون لها الحظ الاكبر و الاخطر فيما لو اتجهت نحو الافساد – والعياذ بالله- فاذا كانت المراة الصالحة في العصور الماضية يمكنها التأثير في فرد او جماعة قليلة امكنها الان في عصرنا الحالي التأثير بالآف من الشباب والشابات من خلال استغلال اسباب الاعلام والتاثير
المتطور الاستغلال الامثل والصحيح من وسائل علمية متطورة مثل النت الذي عملنا به بفضل توجيهات الاب الروحي سماحة المولى المفدى دام ظله المبارك.
= ما هو رأيكم بعمل المرأة من على ألنت , هذا العالم الواسع الغريب؟
=ان الاسلام لم يفرق بين المراة والرجل في طرق التعلم او التثقيف
بل الاسلام يقول لنا :- طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة.
كما ان الاسلام لم يحدد الدور الذي يمكن ان تمارسه المراة في الحياة
فالمجال مفتوح امامها في كل المجالات – العلمية والاجتماعية والسياسية – ولكن هذه الممارسة يجب ان تكون بشرطها وبشروطها
أي بالالتزام بالحدود الشرعية التي وضعها لنا الاسلام من خلال الدستور القراني الخالد بالالتزام بالحجاب وطريقة التعامل وما الى ذلك. اذن ما المانع من ان تبدع في مجال النت ذلك العالم الغريب الذي سوف نستغله بالاستغلال الصحيح ان شاء الله
- ما هي تطلعاتكم لمستقبل المراة في ظل التطور العلمي وفق الشريعة الإسلامية؟
- ادعو الله تعالى بصدق ان يوفق جميع الاخوات المؤمنات ان يكونن واعيات للدور الخطير الملقى على عاتق المراة المسلمة خصوصا باعتبارها تعيش ضمن الدائرة الاسلامية , وان شاء الله تعالى المستقبل يبشر بخير ما دام هناك اخوات يشعرن بعظم المسؤولية وخطورة المرحلة من الزينبيات الحاملات للواء الزهراء و زينب عليهما السلام و المنطويات تحت ظل المرجعيه المقدسه المباركة المتمثله بسماحة الاب الروحي السيد الصرخي الحسني دامت بركاته
- هل لديكم بحوث مطبوعة؟
- نعم وان كانت- هي قليلة – منها بحث حول ثورة الامام الحسن عليه السلام ودوره في التمهيد لدولة الامام المهدي "عج" العالمية. وبحث حول دور الامام علي عليه السلام في الحفاظ على الاسلام.
- كلمة أخيرة؟
- ادعو جميع الاخوات لأن يجعلن الزهراء وزينب عليهما السلام قدوة لهن , لأن سرّ السعادة الحقيقية والنجاح في الحياة الدنيا والاخرة هو الاقتداء بهما عليهما السلام, وان الشقاء الحقيقي هو بالابتعاد عن المنهج الذي سارا عليه "سلام الله عليهما " , وان تشعر المراة ايضا بانها مطالبة بنصرة الحق واهل الحق ويجب ان تؤمن المراة انها ليست معفية من الامر بالمعروف والنهي عن المنكر او نصرة الدين والمذهب .
- هذا والحمد لله رب العامين وصلى الله على محمد واله الطاهرين وعجل اللهم فرج قائمهم بالحق واجعلنا من انصاره .
الإرث الاجتماعي الذي خلفته الأجيال الماضية على مستوى المرأة والذي حملته عقول صاغتها حصيلة من المفاهيم الخاطئة عن الإسلام والشرع والأخلاق والشرف سبب عاملا رئيسيا في تقوقع المرأة في نطاق ضيق في الحيز الاجتماعي , والذي كان في اغلبه نابعا من الخوف على عرض المرأة وشرفها , مما شكل ترسبات توارثتها الأجيال إلي أن أصبحت عادات وتقاليد يصعب تجاوزها ، لكن هذا الأمر لم يؤثر على المرأة الرساليه وتأدية مهامها التي هي من أساس الدين والشرع والذي لا يستثنيها من مسؤوليه تغيير المجتمع والسمو به كمجتمع أسلامي يأخذ أسسه ومبانية من الشريعه المقدسة ، ومن هذه النساء المجاهدات هي أمرأة ولدت من رحم المجتمع الحلي هذه المدينة التي لها التاريخ الثقافي الممتد الى عبق التاريخ الأسلامي الحنيف من مواليد مدينة العلماء- الحلة الاصيلة
حاصله على البكلوريوس في اللغة العربية
تُدرس اللغة العربية والقرآن الكريم للمرحلة الثانوية بنات
لها باع طويل في التدريس والقاء المحاضرات ، قوية الشخصية لاتمل ولا تكل من العمل الرسالي ، انها النموذج ألأمثل لبنات جيلها ، دائما يطرق لسانها زينب وبنت الهدى لتسر السامع بايثار هذه البطله الرساليه زينب عليها السلام ، شجاعه وقوية في الطرح ، لاتنفك في قول الحق وارشاد النساء بالأمتثال والسير على نهج الزهراء وزينب
انها الباحثه ألأسلامية الفاطمية الزينبية أم محمد الشمري
التقيناها في مكتب سماحة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني وهي ذاهبه الى الدورة الصيفيه للأطفال وكان معها هذااللقاء
بداية السلام عليكِ ايتها المناصرة الصابرة ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اخي الكريم
=نود ان نسالك عن بداية عملك الرسالي وأين تلقيت الثقافة الدينية؟
- أن المدارس الموجودة في العراق لا يتلقى فيها الفرد الثقافة الدينية الصحيحة فضلا عن الثقافة الاعتيادية,ولكني قد وفقت لمطالعة الكتب الدينية والتاريخية رغم خطورة وصعوبة تلك الفترة المنصرمة من عهد النظام الظالم وفي تلك الفترة كنا نحضر صلوات الجمع المباركة التي كانت تبعث فينا روحية الانصهار بصميم الاسلام ,حيث التشجيع على طلب العلوم ومناقشة الروايات الغير صحيحة ونقد الظواهر السلبية التي كانت تنخر بالمجتمع العراقي ,
وبعد استشهاد السيد الشهيد (قدس سره) وفقنا الله لأن نلتحق بلواء الحق والصدق والعدل تحت لواء المرجعية الرشيدة المكملة لخط الانبياء والاوصياء
وورثتهم بحق – العلماء ورثة الا نبياء - وهو السيد الصرخي الحسني "دام ظله الشريف" وهو الأمل والبلسم لنا من جراحات الفتن القاسية والحصن الواقي لنا من صعوبة التمحيص والغربلة والنور الذي يشق لنا طريق الاستعداد لنصرة الامام المعصوم "عليه السلام". تمكنت من اداء تكليفي الشرعي بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر والبذل والعطاء من اجل تاسيس دولة الحق والعدل وكان الدور الاكبر للمرجعيه المباركة بالعمل الرسالي التوعوي من خلال الارشادات المباركة للجهة الشرعيه
=ما هي النشاطات التي قمت بها سابقا في التثقيف ؟
= كنت ولا زلت اؤمن بأن زكاة العلم نشره, لما كنت اثناء دراستي الجامعية
كنت اقوم بتثقيف بعض الاخوات اسلاميا بل وتشجيعهن على الالتزام الديني من خلال الكتب الدينية والقاء بعض المحاضرات القصيرة اثناء اوقات الفراغ الذي نجتمع بها ونقد البدع التي كانت موجودة بين النساء مثل : اللجوء الى العرافة والكشافة لحل المشكلات .وكنت اتمنى ان تقام مناسبة لاحياء ذكر اهل البيت عليهم السلام جهارا كما هو الحال الان ..
وبيان الدور الحقيقي لزينب عليها السلام في التفاني والاخلاص في الحفاظ على الرسالة بعد استشهاد اخيها سيد شباب اهل الجنة وبيان المقام السامي الرفيع لهذه المراة العظيمة والدفاع عنها من وصف الجهلاء الذين يصورون زينب عليها السلام انها كانت مهزوزة ضعيفة تشكو وتستعطف , علما ان التاريخ يثبت انها قالت " اللهم تقبل منا هذا القربان وهي تحمل جسد ريحانة الرسول "ص" نحو السماء .
وشاركت ايضا في بعض الاحتفالات الدينية والتي كانت فرصة للتنبيه من خطورة المرحلة الجديدة التي حلت علينا وهو الغزو الثقافي الغربي الذي جاء بشعارات في ظاهرها البرامج الثقافية والتثقيفية وفي باطنها الكذب والخداع وهي تنخر في جسد الفرد المسلم
اما عملنا الحالي ومن باب تادية العمل الرسالي نقوم مع بعض الاخوات بتدريس الاطفال في دورة دينية في العقائد والسيرة واصول وفروع الدين. كما ونقوم بتدريس الفقه الديني للنساء واقامة بعض المحاضرات الاخلاقية ومحاضرات حول الامام المنتظر "عج" .وكتابة البحوث العقائدية والتي من شئنها رفع الضبابية عن اعين الناس
= هل تجدون تجددا في عمل المراة الرسالي في هذه المرحلة؟
= ان البشرية خلال مسيرتها عبر التاريخ تنقسم الى قسمين ,قسم يخط طريقة نحو الكمال والسمو الروحي والاخر يخط طريقه نحو الانحطاط والاضمحلال , والمرأة هي من هذه البشرية , ولكن التطور العلمي والانفتاح الفكري على الثقافات العالمية بكل انواعها كان للمرأة منه الحظ الاوفر سلبا وإيجابا, ولابد ان نشير الى ملاحظة خطيرة ومهمة جدا وهي ان المرأة اذا اتجهت نحو اي من الاتجاهين سواء الاتجاه الاصلاحي او الافسادي فسيكون لها الحظ الاكبر و الاخطر فيما لو اتجهت نحو الافساد – والعياذ بالله- فاذا كانت المراة الصالحة في العصور الماضية يمكنها التأثير في فرد او جماعة قليلة امكنها الان في عصرنا الحالي التأثير بالآف من الشباب والشابات من خلال استغلال اسباب الاعلام والتاثير
المتطور الاستغلال الامثل والصحيح من وسائل علمية متطورة مثل النت الذي عملنا به بفضل توجيهات الاب الروحي سماحة المولى المفدى دام ظله المبارك.
= ما هو رأيكم بعمل المرأة من على ألنت , هذا العالم الواسع الغريب؟
=ان الاسلام لم يفرق بين المراة والرجل في طرق التعلم او التثقيف
بل الاسلام يقول لنا :- طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة.
كما ان الاسلام لم يحدد الدور الذي يمكن ان تمارسه المراة في الحياة
فالمجال مفتوح امامها في كل المجالات – العلمية والاجتماعية والسياسية – ولكن هذه الممارسة يجب ان تكون بشرطها وبشروطها
أي بالالتزام بالحدود الشرعية التي وضعها لنا الاسلام من خلال الدستور القراني الخالد بالالتزام بالحجاب وطريقة التعامل وما الى ذلك. اذن ما المانع من ان تبدع في مجال النت ذلك العالم الغريب الذي سوف نستغله بالاستغلال الصحيح ان شاء الله
- ما هي تطلعاتكم لمستقبل المراة في ظل التطور العلمي وفق الشريعة الإسلامية؟
- ادعو الله تعالى بصدق ان يوفق جميع الاخوات المؤمنات ان يكونن واعيات للدور الخطير الملقى على عاتق المراة المسلمة خصوصا باعتبارها تعيش ضمن الدائرة الاسلامية , وان شاء الله تعالى المستقبل يبشر بخير ما دام هناك اخوات يشعرن بعظم المسؤولية وخطورة المرحلة من الزينبيات الحاملات للواء الزهراء و زينب عليهما السلام و المنطويات تحت ظل المرجعيه المقدسه المباركة المتمثله بسماحة الاب الروحي السيد الصرخي الحسني دامت بركاته
- هل لديكم بحوث مطبوعة؟
- نعم وان كانت- هي قليلة – منها بحث حول ثورة الامام الحسن عليه السلام ودوره في التمهيد لدولة الامام المهدي "عج" العالمية. وبحث حول دور الامام علي عليه السلام في الحفاظ على الاسلام.
- كلمة أخيرة؟
- ادعو جميع الاخوات لأن يجعلن الزهراء وزينب عليهما السلام قدوة لهن , لأن سرّ السعادة الحقيقية والنجاح في الحياة الدنيا والاخرة هو الاقتداء بهما عليهما السلام, وان الشقاء الحقيقي هو بالابتعاد عن المنهج الذي سارا عليه "سلام الله عليهما " , وان تشعر المراة ايضا بانها مطالبة بنصرة الحق واهل الحق ويجب ان تؤمن المراة انها ليست معفية من الامر بالمعروف والنهي عن المنكر او نصرة الدين والمذهب .
- هذا والحمد لله رب العامين وصلى الله على محمد واله الطاهرين وعجل اللهم فرج قائمهم بالحق واجعلنا من انصاره .
تعليق