الانحراف السلوكي ... أهداف ... وغايات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مهندس وليد
    • Jul 2009
    • 1

    الانحراف السلوكي ... أهداف ... وغايات


    الانحراف السلوكي ... أهداف ... وغايات


    لكل شيء له هدف يطمح في تحقيقه ويعمل جاهدا من اجل الوصول إليهمهما كلف الثمن وأهداف الإنسان كثيرة يريد ويتمنى أن تكون بقبضه يديه ويصبح ذلكحلما يراوده إلى إن يحصل على مراده ولكن قد يكون هذا الهدف الذي يركض وراءه لمصالحدنيوية ضيقة من اجل إن يصبح زعيما ورجل روحاني وكبير بين الكبار حتى لو كلفه الشيءالكثير من الدماء والأموال من اجل الوصول إلى منصب الشهرة والسمعة والجاه ولكن هذاالحال قد ينحرف عن جادة الصواب لان طبيعة هدفه تدعو إلى الانحراف السلوكي عن الطريقالصحيح فقد يكون هذا الانحراف هو ادعاء نفسه انه الإمام وانه مخلص العالم الإسلاميويكون هو أمل المستضعفين وان الحل هو بيدي وسوف ألزم زمام الأمور وان خراب العراقبسبب سكوت المرجعية في النجف وكثير من هذه الأقاويل الفارغة والبعيدة عن مبدأ العقلوالشرع واليوم هنالك أهداف لرجل يريد تحقيقها في ارض العراق وهي تحقيق المرجعيةبضمان من أسياده الإيرانيين الداعمين لتأسيس مرجعية مسيسة من قبلهم لإنهاء مرجعيةالسيد السيستاني وبالتالي أن تأسيس هكذا مرجعية أو ادعاء الإمامة من قبل شخص يدعينفسه أهلا لذلك الشيء وانه قد درس وقد تحقق مفهوم خفاء العنوان وإنما يدعوا إلىتحقيق السلوك المنحرف الضال المضل
    للآخرين أصحابه الذين سوف يتبعونه بسببالعاطفة القوية لديهم وسوف يحقق غاياته التي ينتظرها في الساحة وهي تصفية المراجعمن خلال سفك الدماء وتشريد والتعذيب بحق الحوزة العلمية لان الخطط قد وضعها دولالجوار والإقليمية لكي تزرع الفتنة والقتل من جديد بدعاوي باطلة تريد زعزعةالاستقرار وتحصد أرواح الأبرياء من جديدو بالتالي تكون غاية هذا المنحرف هو تشويهالصورة الحقيقية الناضجة الصحيحة للإسلام والمذهب الشريف من خلال القضاء علىالنيابة العامة للمراجع الدين العظام .وتحريف القضية الحقة الحقيقية للإمام صاحبالأمر وبالتالي سوف يحصل الكثير من الشكوك اتجاه هذه الدعاوي من قبل المؤمنينوالناس البسطاء بسبب كثرة من يدعون المهدوية باسم الإمام.


    الكاتب محمدرضا الغالي
  • العصائب
    عضو محظور
    • Jul 2009
    • 10

    #2
    [align=center]
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ان السبب الرئيسي في انهيار الامة وابتعادها عن الخط الاسلامي الاصيل هو ابتعاد المجتمع عن الخط المرجعي اي ان المجتمع ترك مسالة التقليد اما انه يقلد ولايعمل بالفتوى او ليقلد اصلا
    فالحل كل الحل يكمن في رجوع الامة الى المرجع الجامع لشرائط
    [/align]

    تعليق

    يعمل...
    X