حين كانت زينة صغيرة , كانت بنتا لطيفة, مجدة , مهذبة,
تحب الطيور والحيوانات والناس جميعا...
وكانت تحب الازهار والورود والاشجار أيضا فتهتم بها,
وتعتني بما تجده قريبا منها...
وبلغ بها حبها لهذه المخلوقات,أانها كانت تجلس قربها,
وتتحدث اليها وكانها تحادث صديقا لها...
مرة, كانت زينة عائدة من المدرسه, وعلى الرصيف امام
بيتها , وقفت تصغي الى الشجرة صغيرة,بانتباه شديد...
ثم أسرعت إلى البيت , وعادت بدلو فيه ماء , وصبته
في حوض الشجرة , بحرص واهتمام...
وحين ملأت ِ الدلو الثاني قالت لأمها ** المسكينة ,
كانت ستموت عطشا,تئِِن وتطلب الماء....
لم تكتف زينه بذالك ,بل احضرت اعوادا من القصب
والخشب , وبنت منها حول الشجره
سرورا صغيرا....
النهايه
تحياتي
مكارم:65::65:
تحب الطيور والحيوانات والناس جميعا...
وكانت تحب الازهار والورود والاشجار أيضا فتهتم بها,
وتعتني بما تجده قريبا منها...
وبلغ بها حبها لهذه المخلوقات,أانها كانت تجلس قربها,
وتتحدث اليها وكانها تحادث صديقا لها...
مرة, كانت زينة عائدة من المدرسه, وعلى الرصيف امام
بيتها , وقفت تصغي الى الشجرة صغيرة,بانتباه شديد...
ثم أسرعت إلى البيت , وعادت بدلو فيه ماء , وصبته
في حوض الشجرة , بحرص واهتمام...
وحين ملأت ِ الدلو الثاني قالت لأمها ** المسكينة ,
كانت ستموت عطشا,تئِِن وتطلب الماء....
لم تكتف زينه بذالك ,بل احضرت اعوادا من القصب
والخشب , وبنت منها حول الشجره
سرورا صغيرا....
النهايه
تحياتي
مكارم:65::65:
تعليق