[frame="15 90"] 
نهنئ الامام صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف) والمراجع العظام والامة الاسلامية بذكرى ولادة الإمام علي بن موسى الرضا ( عليهما افضل الصلاة والسلام )
في الحادي عشر من ذي القعدة عام 148 للهجرة، بشائر متلألئة تهبط إلى الأرض من عوالم الغيب لتمنّ على أهل الأرض بنور مقدس من أنوار الإمامة الإلهية الساطعة يولد الإمام الرؤوف عليّ بن موسى الرضا صلوات الله عليه تجلّياً جديداً للخير والهدى وحقيقة التوحيد، وقائداً ربانياً منقذاً في عواصف التسلّط والهوى والانكفاء، وإماماً أماناً هو الثامن من أئمّة أهل البيت الطاهرين المعصومين مبارك هو يوم مولده، ومباركة للناس هذه الهبة الالهية الكبيرة، وفّقنا الله تعالى في الدنيا لزيارته، وأنالنا في الآخرة شفاعته، وتلك نعمة سابغة، وفوز كبير « وما يُلقّاها إلاّ الذين صبروا، وما يُلقّاها إلاّ ذو حظّ عظيم »
تاريخ ولادة الامام الرضا
يوم ( 11 ذي القعدة ) ، يوم الجمعة ، وقيل الخميسن ، سنة ( 148 هـ ) ، ولادة الإمام علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) ، وقيل : في 11 ربيع الأوّل سنة ( 153 هـ ) ، وقيل : في 11 ذي الحجة سنة ( 153 هـ ) والأوّل هو المعتمد .
أمه : أم ولد يقال لها : أم البنين ، وأسمها نجمة ، ويقال : سكن النوبيه : ويقال : تكتم .
وروي أن حميدة أم موسى بن جعفر ( عليه السلام ) لما أشترت نجمة رأت في المنام رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول لها ( يا حميدة ، هبي نجمة لأبنك موسى ، فإنها سيلد منها خير أهل الأرض ) فوهبتها له ، فلما ولدت له الرضا سماها الطاهرة .

يكنى أبو الحسن
وألقابه : سراج الله ، ونور الهدى ، وقرة عين المؤمنين ، ومكيدة الملحدين ، وكفوا الملك ، وكافي الخلق ، ورب السرير ، ورءاب التدبير ، والفاضل ، والصابر ، والصديق ، والرضي .
وإنما سمي ( عليه السلام ) الرضا كان رضي الله (عز وجل ) في سمائه ، ورضي لرسوله والائمّة ( عليهم السلام ) بعده في أرضه ، وقيل : لأنه رضي به المخالف والموافق .
وروي عن نجمة أم الإمام الرضا ( عليه السلام ) قالت : لما حملت بإبني علي لم أشعر بثقل الحمل ، وكنت أسمع في منامي تسبيحاً وتهليلاً وتمجيداً من بطني ، فيفزعني ذلك ويهولني ، فإّذا أنتبهت لم أسمع شيئاً ، فلما وضعته وقع على الارض واضعاًً يده على الارض ، رافعاً رأسه الى السماء يحرك شفتيه ، كأنه يتكلم ، فدخل أبوه موسى بن جعفر ( عليه السلام ) ، فقال لي : هنيئاً لك يا نجمد كرامة ربك ، فناولته إياه في خرقه بيضاء ، فأذّن في أذنه اليمنى ، وأقام في اليسرى فدعا في ماء الفرات ، فحنكه به ، ثم ردهّ إليّ وقال : خذيه فإنه بقية الله تعالى في أرضه .


[/frame]

نهنئ الامام صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف) والمراجع العظام والامة الاسلامية بذكرى ولادة الإمام علي بن موسى الرضا ( عليهما افضل الصلاة والسلام )
في الحادي عشر من ذي القعدة عام 148 للهجرة، بشائر متلألئة تهبط إلى الأرض من عوالم الغيب لتمنّ على أهل الأرض بنور مقدس من أنوار الإمامة الإلهية الساطعة يولد الإمام الرؤوف عليّ بن موسى الرضا صلوات الله عليه تجلّياً جديداً للخير والهدى وحقيقة التوحيد، وقائداً ربانياً منقذاً في عواصف التسلّط والهوى والانكفاء، وإماماً أماناً هو الثامن من أئمّة أهل البيت الطاهرين المعصومين مبارك هو يوم مولده، ومباركة للناس هذه الهبة الالهية الكبيرة، وفّقنا الله تعالى في الدنيا لزيارته، وأنالنا في الآخرة شفاعته، وتلك نعمة سابغة، وفوز كبير « وما يُلقّاها إلاّ الذين صبروا، وما يُلقّاها إلاّ ذو حظّ عظيم »

تاريخ ولادة الامام الرضا
يوم ( 11 ذي القعدة ) ، يوم الجمعة ، وقيل الخميسن ، سنة ( 148 هـ ) ، ولادة الإمام علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) ، وقيل : في 11 ربيع الأوّل سنة ( 153 هـ ) ، وقيل : في 11 ذي الحجة سنة ( 153 هـ ) والأوّل هو المعتمد .
أمه : أم ولد يقال لها : أم البنين ، وأسمها نجمة ، ويقال : سكن النوبيه : ويقال : تكتم .
وروي أن حميدة أم موسى بن جعفر ( عليه السلام ) لما أشترت نجمة رأت في المنام رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول لها ( يا حميدة ، هبي نجمة لأبنك موسى ، فإنها سيلد منها خير أهل الأرض ) فوهبتها له ، فلما ولدت له الرضا سماها الطاهرة .

يكنى أبو الحسن
وألقابه : سراج الله ، ونور الهدى ، وقرة عين المؤمنين ، ومكيدة الملحدين ، وكفوا الملك ، وكافي الخلق ، ورب السرير ، ورءاب التدبير ، والفاضل ، والصابر ، والصديق ، والرضي .
وإنما سمي ( عليه السلام ) الرضا كان رضي الله (عز وجل ) في سمائه ، ورضي لرسوله والائمّة ( عليهم السلام ) بعده في أرضه ، وقيل : لأنه رضي به المخالف والموافق .
وروي عن نجمة أم الإمام الرضا ( عليه السلام ) قالت : لما حملت بإبني علي لم أشعر بثقل الحمل ، وكنت أسمع في منامي تسبيحاً وتهليلاً وتمجيداً من بطني ، فيفزعني ذلك ويهولني ، فإّذا أنتبهت لم أسمع شيئاً ، فلما وضعته وقع على الارض واضعاًً يده على الارض ، رافعاً رأسه الى السماء يحرك شفتيه ، كأنه يتكلم ، فدخل أبوه موسى بن جعفر ( عليه السلام ) ، فقال لي : هنيئاً لك يا نجمد كرامة ربك ، فناولته إياه في خرقه بيضاء ، فأذّن في أذنه اليمنى ، وأقام في اليسرى فدعا في ماء الفرات ، فحنكه به ، ثم ردهّ إليّ وقال : خذيه فإنه بقية الله تعالى في أرضه .


تعليق