ذات ليلة كان عيسى بن مريم في بيت من بيوت مدينة الناصرة فقال صاحب البيت : اسمح لي أن أجمع لك مرضى هذه المدينة من الذين لم يستطع الأطباء معالجتهم !
وافق عيسى عليه السلام فلما طلع الصبح رأى عيسى عدداً من المرضى لا يبلغون العشرة .
فقال عيسى : أهؤلاء كل مرضى الناصرة ؟
قال الرجل : نعم يا معلم !
فقال عيسى عليه السلام : ان كان الأصحاء في هذه المدينة بعدد هؤلاء لكان ذلك عجيباً .
هذا ما يراه نبي من اولي العزم في عدد ونسبة الأصحاء بين بني آدم ، المرضى هم الأكثرية الساحقة والأصحاء عدد ضئيل ولو ان هؤلاء المرضى راجعوا الطبيب الحقيقي وهو اللّه الواحد الأحد الشافي الصمد لضمنوا بطاعته سلامتهم وصحتهم .
(225)
كل من لم يبلى بهذا الألم .
فهو لن يصيب شيئاً ولن يكسب .
كل من لم يبصر فؤاده بالرؤية فانه سيحرم من اللقاء .
وكل من لم يشم هنا وردة سيبقى كصورة جامدة على جدار .
ليمسي ذليلاً كما التراب كل من لم يصبح مصاص دماء .
رغم ان حجابك خارج عن الحدود فلا حجاب مثل الظنون .
احرق حجاب الشك واعلم انه ليس في عالميك مثل هذا العمل .
وافق عيسى عليه السلام فلما طلع الصبح رأى عيسى عدداً من المرضى لا يبلغون العشرة .
فقال عيسى : أهؤلاء كل مرضى الناصرة ؟
قال الرجل : نعم يا معلم !
فقال عيسى عليه السلام : ان كان الأصحاء في هذه المدينة بعدد هؤلاء لكان ذلك عجيباً .
هذا ما يراه نبي من اولي العزم في عدد ونسبة الأصحاء بين بني آدم ، المرضى هم الأكثرية الساحقة والأصحاء عدد ضئيل ولو ان هؤلاء المرضى راجعوا الطبيب الحقيقي وهو اللّه الواحد الأحد الشافي الصمد لضمنوا بطاعته سلامتهم وصحتهم .
(225)
كل من لم يبلى بهذا الألم .
فهو لن يصيب شيئاً ولن يكسب .
كل من لم يبصر فؤاده بالرؤية فانه سيحرم من اللقاء .
وكل من لم يشم هنا وردة سيبقى كصورة جامدة على جدار .
ليمسي ذليلاً كما التراب كل من لم يصبح مصاص دماء .
رغم ان حجابك خارج عن الحدود فلا حجاب مثل الظنون .
احرق حجاب الشك واعلم انه ليس في عالميك مثل هذا العمل .
تعليق