بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
إن معرفة الرسول والأئمة الميامين من آله من الضروريات للوصول إلى معرفة الله عز وجل ، ففي القرآن الكريم ، قوله تعالى : { أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ } (المؤمنون/69).
وفي السنة المطهرة : ( من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية)
وفي الأدعية الشريفة :
( اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف نبيك
( اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
(اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن دينى )
والسؤال هنا هو :
كيف نعرف الرسول صلوات الله عليه وأله ؟
إن التخلق بأخلاق الرسول صلوات الله عليه وأله التي هي تجليات للصفات والأسماء الألهية هي الوسيلة العملية لمعرفة الرسول الأكرم صلوات الله عليه وأله ، فعندما يتخلق الإنسان بخلق الرحمة مثلاَ ، فبمقدار إنعكاس أنوار خُلق الرحمة على مرأة قلبه وبالتالي تذوق القلب لحلاوة هذه الرحمة ، بهذا المقدار يتذوق الإنسان شئ من أسرار قوله تعالى لرسوله الأكرم : ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) ..
كذلك يتذوق صاحب الأخلاق الحسنة من المحبين قوله تعالى لرسوله الكريم :
( وإنك لعلى خُلق عظيم )
واللطيفة النبوية الشريفة :
( إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق )
ويمكن تتبع هذه اللطيفة الإلهية ـ أي التخلق بالأخلاق الإلهية ـ كالأتي :
1 ـ لقد حدد القرآن الكريم بوضوح الهدف من خلق الإنس والجن وذلك في قوله تعالى :
(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ ) (الذاريات/56. )
وفي التفسير عن الإمام الرضا عليه السلام : (إلا ليعرفون) .. والحقيقة أنه لا عبادة بدون معرفة .. فتم حصر الهدف من خلق الإنس والجن في ( عبادته ) وبالتالي في ( معرفته ) .
2 ـ ولتحقيق هذا الهدف أرسل الله تعالى الرسل وعلى رأسهم خاتمهم النبي محمد صلوات الله عليه وآله ، وجعله النموذج الأتم للإنسان الكامل الذي بالاقتداء به يكون الوصول إلى المحبوب ولقائه ، يقول تعالى :
{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}
(الأحزاب/21) يتبع
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
إن معرفة الرسول والأئمة الميامين من آله من الضروريات للوصول إلى معرفة الله عز وجل ، ففي القرآن الكريم ، قوله تعالى : { أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ } (المؤمنون/69).
وفي السنة المطهرة : ( من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية)
وفي الأدعية الشريفة :
( اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف نبيك
( اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
(اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن دينى )
والسؤال هنا هو :
كيف نعرف الرسول صلوات الله عليه وأله ؟
إن التخلق بأخلاق الرسول صلوات الله عليه وأله التي هي تجليات للصفات والأسماء الألهية هي الوسيلة العملية لمعرفة الرسول الأكرم صلوات الله عليه وأله ، فعندما يتخلق الإنسان بخلق الرحمة مثلاَ ، فبمقدار إنعكاس أنوار خُلق الرحمة على مرأة قلبه وبالتالي تذوق القلب لحلاوة هذه الرحمة ، بهذا المقدار يتذوق الإنسان شئ من أسرار قوله تعالى لرسوله الأكرم : ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) ..
كذلك يتذوق صاحب الأخلاق الحسنة من المحبين قوله تعالى لرسوله الكريم :
( وإنك لعلى خُلق عظيم )
واللطيفة النبوية الشريفة :
( إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق )
ويمكن تتبع هذه اللطيفة الإلهية ـ أي التخلق بالأخلاق الإلهية ـ كالأتي :
1 ـ لقد حدد القرآن الكريم بوضوح الهدف من خلق الإنس والجن وذلك في قوله تعالى :
(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ ) (الذاريات/56. )
وفي التفسير عن الإمام الرضا عليه السلام : (إلا ليعرفون) .. والحقيقة أنه لا عبادة بدون معرفة .. فتم حصر الهدف من خلق الإنس والجن في ( عبادته ) وبالتالي في ( معرفته ) .
2 ـ ولتحقيق هذا الهدف أرسل الله تعالى الرسل وعلى رأسهم خاتمهم النبي محمد صلوات الله عليه وآله ، وجعله النموذج الأتم للإنسان الكامل الذي بالاقتداء به يكون الوصول إلى المحبوب ولقائه ، يقول تعالى :
{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}
(الأحزاب/21) يتبع
تعليق