ولكن الإسلام التزم جانب الوقاية لمنع حدوث الداء. ولهذه العلّة عينها تنطلق الزهراء ( عليها السلام ) لتوضيح مفهوم الإسلام عن العلاقات الجنسية في المجتمع الإسلامي الرشيد، فهي علاقات لا تقوم إلا على اساس الكرامة وحفظ الموازين الأخلاقية، فإذا هي تقول عن المرأة:"ألاّ ترى الرجل المحرم، ولا الرجل المحرم يراها ."
فللرّجل والمرأة الحق ـ فقط ـ أن يرى بعضهما الآخر ويمارس نشاطه معه في إطار شرعي نظيف، بعيد عن منطق الشهوات الهابطة.
3- وعن عائشة تقول ـ حين ذكرت الزهراء ـ :" ما رأيت أصدق منها لهجة إلاّ أباها ."
4-روى الشيخ الصدوق في أماليه:أنّ فاطمة الزهراء( عليها السلام ) قد صنعت مسكتين من فضه وقلادة ، وقرطين وستراً للباب ، وكان رسول الله( صلى الله عليه وآله ) في سفرٍ ، فلمّا عاد من سفره دخل عليها ولم يمكث عندها ـ طويلاً ـ كما كانت عادته ـ فخرج إلى المسجد ، ففسّرت فاطمة ( عليها السلام ) هذا الموقف على أنّ الرسول( صلى الله عليه وآله ) إنّما تعجّل في مغادرة بيتها كان بسبب ما رآه من المسكتين والقلادة والقرطين والستر فنزعتها ـ جميعاً ـ وبعثتها إلى رسول الله ، وقالت لرسولها : قل له : " تقرأ عليك إبنتك السلام ، وتقول : إجعل هذا في سبيل الله ... ".
فلما أتاه بها وحدّثه بما نبّأت به الزّهراء هتف محمد بقوله:" فعلت ، فداها أبوها ، فداها أبوها. "ثم عاد لزيارتها مستبشراً.
5- وعن علي ( عليه السلام ) قال :" إنّ الزهراء استقت بالقربة حتى أثّرت في صدرها ، وطحنت بالرّحى حتى مجلت يداها، وكسحت البيت حتى اغبّرت ثيابها، وأوقدت النار تحت القدر حتّى دكنت ثيابها ،فأصابها من أجل ذلك ضرر شديد.." فقال لها علي ( عليه السلام ) يوماً :" لو أتيت أباك ، فسألته خادماً "؟ فجاءت فوجدت عنده قوماً فاستحيت وعادت فعلم النبي( صلى الله عليه وآله ) أنها جاءت لحاجة ، فغدا علينا ونحن في لحافنا فأردنا أن نقوم فقال: مكانكما ـ فجلس عند رؤوسنا ، فقال: يا فاطمة ما كانت حاجتك أمس؟ فأخبره علي ( عليه السلام ) بحاجتها. فأجاب رسول الله( صلى الله عليه وآله ) أفلا أُعلمكما ما هو خير لكما من الخادم، إذا أخذتما منامكما ،فسبّحاً ثلاثاً وثلاثين، وإحمدا ثلاثاً وثلاثين ، وكبّرا ، أربعاً وثلاثين ، فأخرجت فاطمة رأسها وقالت : " رضيت عن الله ورسوله."
6- ورد عن أُمّ سلمة:أنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله) حين تزوّجها أمرها بتربية الزهراء( عليها السلام ) ورعاية شؤونها لسدّ الفراغ الذي حدث في حياتها بعد أُمها ، ولكنّ أُمّ سلمة( رض ) لم تستطع تحقيق مهمّتها ، فصرّحت أنّها وجدت الزهراء( عليها السلام ) أأدب وأدرى بشؤونها منها(4)
فللرّجل والمرأة الحق ـ فقط ـ أن يرى بعضهما الآخر ويمارس نشاطه معه في إطار شرعي نظيف، بعيد عن منطق الشهوات الهابطة.
3- وعن عائشة تقول ـ حين ذكرت الزهراء ـ :" ما رأيت أصدق منها لهجة إلاّ أباها ."
4-روى الشيخ الصدوق في أماليه:أنّ فاطمة الزهراء( عليها السلام ) قد صنعت مسكتين من فضه وقلادة ، وقرطين وستراً للباب ، وكان رسول الله( صلى الله عليه وآله ) في سفرٍ ، فلمّا عاد من سفره دخل عليها ولم يمكث عندها ـ طويلاً ـ كما كانت عادته ـ فخرج إلى المسجد ، ففسّرت فاطمة ( عليها السلام ) هذا الموقف على أنّ الرسول( صلى الله عليه وآله ) إنّما تعجّل في مغادرة بيتها كان بسبب ما رآه من المسكتين والقلادة والقرطين والستر فنزعتها ـ جميعاً ـ وبعثتها إلى رسول الله ، وقالت لرسولها : قل له : " تقرأ عليك إبنتك السلام ، وتقول : إجعل هذا في سبيل الله ... ".
فلما أتاه بها وحدّثه بما نبّأت به الزّهراء هتف محمد بقوله:" فعلت ، فداها أبوها ، فداها أبوها. "ثم عاد لزيارتها مستبشراً.
5- وعن علي ( عليه السلام ) قال :" إنّ الزهراء استقت بالقربة حتى أثّرت في صدرها ، وطحنت بالرّحى حتى مجلت يداها، وكسحت البيت حتى اغبّرت ثيابها، وأوقدت النار تحت القدر حتّى دكنت ثيابها ،فأصابها من أجل ذلك ضرر شديد.." فقال لها علي ( عليه السلام ) يوماً :" لو أتيت أباك ، فسألته خادماً "؟ فجاءت فوجدت عنده قوماً فاستحيت وعادت فعلم النبي( صلى الله عليه وآله ) أنها جاءت لحاجة ، فغدا علينا ونحن في لحافنا فأردنا أن نقوم فقال: مكانكما ـ فجلس عند رؤوسنا ، فقال: يا فاطمة ما كانت حاجتك أمس؟ فأخبره علي ( عليه السلام ) بحاجتها. فأجاب رسول الله( صلى الله عليه وآله ) أفلا أُعلمكما ما هو خير لكما من الخادم، إذا أخذتما منامكما ،فسبّحاً ثلاثاً وثلاثين، وإحمدا ثلاثاً وثلاثين ، وكبّرا ، أربعاً وثلاثين ، فأخرجت فاطمة رأسها وقالت : " رضيت عن الله ورسوله."
6- ورد عن أُمّ سلمة:أنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله) حين تزوّجها أمرها بتربية الزهراء( عليها السلام ) ورعاية شؤونها لسدّ الفراغ الذي حدث في حياتها بعد أُمها ، ولكنّ أُمّ سلمة( رض ) لم تستطع تحقيق مهمّتها ، فصرّحت أنّها وجدت الزهراء( عليها السلام ) أأدب وأدرى بشؤونها منها(4)
تعليق