..
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
_______________
حُجُب الظُلمة - غياب الشكر
كان لي صديق متديناً و دائم العبادة و قد توفرت له كل إمكانية [read]اختراق[/read] الحجب الظلمانية و النورانية ، ومع ذلك ظلت الحجب كما هي و لم يتحول قلبه الى نبع للحكمة.
لذا بحثنا في سِر هذه الحالة و توصلنا الى انه يفتقد احدى الصفات الانسانية الحَسَنَة اذ لم يكن يعرف الشكر .
فهو لا يشكر الناس الذين يُسدِون له خدمة
و كان يعتبر نفسه دائناً لهم و كأنه لم يسمع
" مَن لم يشكر الخلق لم يشكر الخالق " ،
و عدم الشكر يعني كُفران النعمة الذي سيمتد ليشمل النِعم الآلهية.
ذات يوم اردتُ ان اختبر الى اي حد تغلغلت فيه هذه الصفة ،
فتحدثت معه عن طائفة من النِعم الآلهية ، فقال : انه يجب على الله الذي خلقنا ان ينعم علينا بهذه النِعم !
عندما تكلم هكذا ظننت انه سيَدعي ان له ديناً على الله !!
و بالتالي فان هذا كان حجابه .
قلت له : اذا اردتَ ان اكتب لك وصفة علاج فأنا حاضر ، و سُرِرْت لاستعداده،
قلت له : فيما يخص النِعم الظاهرية و المادية ، فان على المرء ان ينظر الى مَن دونه و ليس مَن فوقه فإن كان ثرياً فلينظر لحال الفقراء و ليشكر الله على ان منحه نعمة الغنى ،
و ان كان صحيحاً سليماً مُعافى ؛فعليه ان ينظر الى المرضى و الراقدين في المستشفيات ، فيتأمل حال هؤلاء و يشكر الله ،وهكذا في باقي النِعم .
فتتولد في نفسه صفة الشكر شيئاً فشيئاً و تنمو و يهتز وجدانه و يصبح الشكر مِلكة في شخصيته.
منقول للفائدة
🍃
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
_______________
حُجُب الظُلمة - غياب الشكر
كان لي صديق متديناً و دائم العبادة و قد توفرت له كل إمكانية [read]اختراق[/read] الحجب الظلمانية و النورانية ، ومع ذلك ظلت الحجب كما هي و لم يتحول قلبه الى نبع للحكمة.
لذا بحثنا في سِر هذه الحالة و توصلنا الى انه يفتقد احدى الصفات الانسانية الحَسَنَة اذ لم يكن يعرف الشكر .
فهو لا يشكر الناس الذين يُسدِون له خدمة
و كان يعتبر نفسه دائناً لهم و كأنه لم يسمع
" مَن لم يشكر الخلق لم يشكر الخالق " ،
و عدم الشكر يعني كُفران النعمة الذي سيمتد ليشمل النِعم الآلهية.
ذات يوم اردتُ ان اختبر الى اي حد تغلغلت فيه هذه الصفة ،
فتحدثت معه عن طائفة من النِعم الآلهية ، فقال : انه يجب على الله الذي خلقنا ان ينعم علينا بهذه النِعم !
عندما تكلم هكذا ظننت انه سيَدعي ان له ديناً على الله !!
و بالتالي فان هذا كان حجابه .
قلت له : اذا اردتَ ان اكتب لك وصفة علاج فأنا حاضر ، و سُرِرْت لاستعداده،
قلت له : فيما يخص النِعم الظاهرية و المادية ، فان على المرء ان ينظر الى مَن دونه و ليس مَن فوقه فإن كان ثرياً فلينظر لحال الفقراء و ليشكر الله على ان منحه نعمة الغنى ،
و ان كان صحيحاً سليماً مُعافى ؛فعليه ان ينظر الى المرضى و الراقدين في المستشفيات ، فيتأمل حال هؤلاء و يشكر الله ،وهكذا في باقي النِعم .
فتتولد في نفسه صفة الشكر شيئاً فشيئاً و تنمو و يهتز وجدانه و يصبح الشكر مِلكة في شخصيته.
منقول للفائدة
🍃
تعليق