حُجُب الظُلمة - غياب الشكر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مشكاة العارفين
    • May 2019
    • 178

    حُجُب الظُلمة - غياب الشكر

    ..
    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد وآل محمد

    _______________

    حُجُب الظُلمة - غياب الشكر

    كان لي صديق متديناً و دائم العبادة و قد توفرت له كل إمكانية [read]اختراق[/read] الحجب الظلمانية و النورانية ، ومع ذلك ظلت الحجب كما هي و لم يتحول قلبه الى نبع للحكمة.
    لذا بحثنا في سِر هذه الحالة و توصلنا الى انه يفتقد احدى الصفات الانسانية الحَسَنَة اذ لم يكن يعرف الشكر .


    فهو لا يشكر الناس الذين يُسدِون له خدمة

    و كان يعتبر نفسه دائناً لهم و كأنه لم يسمع
    " مَن لم يشكر الخلق لم يشكر الخالق " ،

    و عدم الشكر يعني كُفران النعمة الذي سيمتد ليشمل النِعم الآلهية.
    ذات يوم اردتُ ان اختبر الى اي حد تغلغلت فيه هذه الصفة ،
    فتحدثت معه عن طائفة من النِعم الآلهية ، فقال : انه يجب على الله الذي خلقنا ان ينعم علينا بهذه النِعم !
    عندما تكلم هكذا ظننت انه سيَدعي ان له ديناً على الله !!
    و بالتالي فان هذا كان حجابه .

    قلت له : اذا اردتَ ان اكتب لك وصفة علاج فأنا حاضر ، و سُرِرْت لاستعداده،


    قلت له : فيما يخص النِعم الظاهرية و المادية ، فان على المرء ان ينظر الى مَن دونه و ليس مَن فوقه فإن كان ثرياً فلينظر لحال الفقراء و ليشكر الله على ان منحه نعمة الغنى ،
    و ان كان صحيحاً سليماً مُعافى ؛فعليه ان ينظر الى المرضى و الراقدين في المستشفيات ، فيتأمل حال هؤلاء و يشكر الله ،وهكذا في باقي النِعم .
    فتتولد في نفسه صفة الشكر شيئاً فشيئاً و تنمو و يهتز وجدانه و يصبح الشكر مِلكة في شخصيته.
    منقول للفائدة
    🍃
  • عاشقة ام الحسنين
    كبار الشخصيات

    • Oct 2010
    • 16012

    #2
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم
    يعَطيكَ العَآفيهَ
    آطَروحهَ جميِله ورآئِعهَ
    سَلمتَ علىَ هذاَالآنتقَآءَ
    دمتَ بسعآدة

    تعليق

    • صدى المهدي

      مراقـــبة عـــــامة


      • Jun 2017
      • 11941

      #3


      احسنتم
      جزاكم الله خيرا
      شكرا لكم

      تعليق

      يعمل...
      X