الحوثي: لا نتلقى أمرا واحدا من إيران، وردنا على العدوان قرار سيادي مشروع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سيد فاضل

    • Aug 2019
    • 29847

    الحوثي: لا نتلقى أمرا واحدا من إيران، وردنا على العدوان قرار سيادي مشروع



    الحوثي: لا نتلقى أمرا واحدا من إيران، وردنا على العدوان قرار سيادي مشروع

    شفقنا العراق- زعيم حركة أنصار الله اليمنية السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي يشيد بموقف إيران والعراق وسوريا، وموقف حزب الله بإدانة العدوان على اليمن، لكنه شدد على عدم خضوع قرار صنعاء للخارج قائلا: “نحن اليوم لا نتلقى أمرًا واحدًا ولا فرضيةً واحدة من إيران، وردنا على العدوان قرار سيادي مشروع.”

    ولفت السيد عبد الملك الحوثي في خطاب متلفز بثته قناة المسيرة، وصف بخطاب المرحلة، إن العلاقة مع إيران والتي كانت تخدم الشعب اليمني قبل تجميد النظام السابق لها خشية السعودية، أنها ستكون أفضل من الماضي، مشددا على عدم خضوع قرار صنعاء للخارج قائلا: “نحن اليوم لا نتلقى أمرًا واحدًا ولا فرضيةً واحدة من إيران، وردنا على العدوان قرار سيادي مشروع”.

    وحول امتعاض البعض من إعادة التمثيل الدبلوماسي بين صنعاء، واليمن كدولة حرة ومستقلة، وإيران التي تحترم الأخرين ولا تفرض عليهم أوامر وفرضيات، أوضح أن قرار صنعاء حر ومستقل ولا تأتيها الأوامر من أي كيان خارجي.

    لا أمن ولا استقرار في دول العدوان حتى يتحقق للشعب اليمني ذلك

    وفي حديثه عن عملية الطيران المسير غير مسبوقة، أكد الحوثي أن عملية اليوم والتي سميت بعملية “توازن الردع” تحمل رسائل مهمة لقوى العدوان، وهي درس مشترك وإنذار مهم للإمارات، مشيرا إلى أنه لا أمن ولا استقرار في دول العدوان حتى يتحقق للشعب اليمني ذلك.

    وفي سياق متصل، أكد أن استمرار العدوان الذي بات يشكل خطرا على دول التحالف لن يحقق للمملكة العربية السعودية والإمارات الأمن والاستقرار، ولن يصل بالسعودية إلى الطموحات في زعامة المنطقة حال استمر عدوانها، مذكرا أن القدرات العسكرية لليمنيين ستتطور أكثر فأكثر من واقع الحاجة في حال استمر العدوان.

    لا مستقبل للانتقالي في عدن

    وعن التطورات في محافظة، لفت السيد الحوثي إلى التأكيدات السابقة في أن هدف العدوان هو احتلال وتجزئة اليمن، موضحا أن الأحقاد والأطماع والإفلاس على المستوى الإنساني والأخلاقي لدى بعض المكونات في البلاد أعمتهم عن حقيقة أهداف العدوان.

    وذكر أن المجلس الانتقالي وحزب الإصلاح وعبدربه هم نماذج من القوى التي اختارت أن تقف إلى جانب قوى العدوان، مؤكدا على أن الغباء السياسي دفع بعض المكونات في اليمن لأن تكون قفازًا تغطي به قوى العدوان جرائمها.

    وقال أن دول العدوان كانت تسعى لربط مصير الشعب اليمني بعدن كعاصمة مؤقتة مع أن الوضع هناك مقلق، ومليء بالصراعات والتباينات والخلافات ذات الطابع المناطقي، متسائلا في الوقت ذاته عن كيف يمكن أن تكون عدن ركيزة للوضع الاقتصادي في البلاد وهي تعيش هذه الأزمات والمشاكل؟

    وأكد أن ما يحصل في المناطق المحتلة هو حالة وسياسة وممارسة وإدارة احتلال، مشيرا إلى أن المصلحة الحقيقية لليمنيين هي في الاستقلال التام والتآخي والتعاون والابتعاد عن الضغائن.

    وأشار إلى أن المجلس الانتقالي الذي يتلقى أوامره من الخارج ولا يمتلك لا الحرية ولا القرار ولا الاستقلال، لا مستقبل له حال استمر ارتهانه لقوى العدوان التي تحكم المناطق المحتلة بأصوات الفتنة المذهبية والمناطقية والكذب والدجل والافتراءات والتبريرات السخيفة لجرائم العدوان.
    sigpic
  • عاشقة ام الحسنين
    كبار الشخصيات

    • Oct 2010
    • 16012

    #2
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم

    بارك الله فيك
    على الموضوع القيم
    يعطيك العافية

    تعليق

    • سيد فاضل

      • Aug 2019
      • 29847

      #3
      شكراً اختي الكريمة
      sigpic

      تعليق

      يعمل...
      X