تويت
الدعاء بلا تحميدٍ أبتر
أذكار في تمجيد الله تعالى والثناء عليه
_____ إعداد: «شعائر» _____
قال الإمام زين العابدين عليه السلام في مناجاة الذاكرين: «..ومِنْ أَعْظَمِ النِّعَمِ عَلَيْنا جَرَيانُ ذِكْرِكَ عَلى أَلْسِنَتِنا، وَإِذْنُكَ لَنا بِدُعائِكَ، وَتَنْزِيهِكَ، وَتَسْبِيحِكَ..».
من الذكر ما يستحبّ الإتيان به كلّ يوم كالتحميد، ومنه ما يُستهلُّ به الدعاء كالتمجيد والثناء على الله تعالى. ما يلي مختارات ممّا أُثر عن الإمام الصادق عليه السلام، أوردها الشيخ الكليني في (الكافي).
* عَنِ الْمُفَضَّلِ، قَالَ: «قُلْتُ لأَبِي عَبْدِ الله الصادق عليه السلام: جُعِلْتُ فِدَاكَ عَلِّمْنِي دُعَاءً جَامِعاً، فَقَالَ لِيَ: احْمَدِ الله، فَإِنَّه لَا يَبْقَى أَحَدٌ يُصَلِّي إِلَّا دَعَا لَكَ، يَقُولُ سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَه».
* عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ: قُلْتُ لأَبِي عَبْدِ الله (الصادق) عليه السلام: أَيُّ الأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى الله عَزَّ وجَلَّ؟ فَقَالَ: أَنْ تَحْمَدَه».
* عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الله الصادق عليه السلام، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: إِنَّ فِي ابْنِ آدَمَ ثَلَاثَمِائَةٍ وسِتِّينَ عِرْقاً، مِنْهَا مِائَةٌ وثَمَانُونَ مُتَحَرِّكَةٌ ومِنْهَا مِائَةٌ وثَمَانُونَ سَاكِنَةٌ، فَلَوْ سَكَنَ الْمُتَحَرِّكُ لَمْ يَنَمْ، ولَوْ تَحَرَّكَ السَّاكِنُ لَمْ يَنَمْ، وكَانَ رَسُولُ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، إِذَا أَصْبَحَ قَالَ: (الْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِينَ كَثِيراً عَلَى كُلِّ حَالٍ)، ثَلَاثَمِائَةٍ وسِتِّينَ مَرَّةً وإِذَا أَمْسَى قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ».
* عَنْ سَعِيدِ بْنِ جَنَاحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو مَسْعُودٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله الصادق عليه السلام، قَالَ: مَنْ قَالَ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ إِذَا أَصْبَحَ: (الْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِينَ)، فَقَدْ أَدَّى شُكْرَ يَوْمِه ومَنْ قَالَهَا إِذَا أَمْسَى فَقَدْ أَدَّى شُكْرَ لَيْلَتِه».
الثناء والتمجيد
* عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيه عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِه عَنْ أَبِي عَبْدِ الله الصادق عليه السلام، قَالَ: كُلُّ دُعَاءٍ لَا يَكُونُ قَبْلَه تَحْمِيدٌ فَهُوَ أَبْتَرُ، إِنَّمَا التَّحْمِيدُ ثُمَّ الثَّنَاءُ.
قُلْتُ: مَا أَدْرِي مَا يُجْزِي مِنَ التَّحْمِيدِ والتَّمْجِيدِ.
قَالَ: يَقُولُ: (اللَّهُمَّ أَنْتَ الأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وأَنْتَ الآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ، وأَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)».
* وبِهَذَا الإِسْنَادِ قَالَ: «سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ الله عليه السلام: مَا أَدْنَى مَا يُجْزِي مِنَ التَّحْمِيدِ؟
قَالَ: تَقُولُ: (الحَمْدُ لله الَّذِي عَلَا فَقَهَرَ، والحَمْدُ لله الَّذِي مَلَكَ فَقَدَرَ، والحَمْدُ لله الَّذِي بَطَنَ فَخَبَرَ، والحَمْدُ لله الَّذِي يُمِيتُ الأَحْيَاءَ ويُحْيِي المَوْتَى، وهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)».
* قَالَ الإمام جعفر الصادق عليه السلام: «إِنَّ فِي كِتَابِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام، إِنَّ الْمِدْحَةَ قَبْلَ الْمَسْأَلَةِ؛ فَإِذَا دَعَوْتَ الله عَزَّ وجَلَّ فَمَجِّدْه.
قُلْتُ: كَيْفَ أُمَجِّدُه؟
قَالَ: تَقُولُ: (يَا مَنْ هُوَ أَقْرَبُ إِلَيَّ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ، يَا فَعَّالاً لِمَا يُرِيدُ، يَا مَنْ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وقَلْبِه، يَا مَنْ هُوَ بِالْمَنْظَرِ الأَعْلَى، يَا مَنْ هُوَ لَيْسَ كَمِثْلِه شَيْءٌ)».
أذكار في تمجيد الله تعالى والثناء عليه
_____ إعداد: «شعائر» _____
قال الإمام زين العابدين عليه السلام في مناجاة الذاكرين: «..ومِنْ أَعْظَمِ النِّعَمِ عَلَيْنا جَرَيانُ ذِكْرِكَ عَلى أَلْسِنَتِنا، وَإِذْنُكَ لَنا بِدُعائِكَ، وَتَنْزِيهِكَ، وَتَسْبِيحِكَ..».
من الذكر ما يستحبّ الإتيان به كلّ يوم كالتحميد، ومنه ما يُستهلُّ به الدعاء كالتمجيد والثناء على الله تعالى. ما يلي مختارات ممّا أُثر عن الإمام الصادق عليه السلام، أوردها الشيخ الكليني في (الكافي).
* عَنِ الْمُفَضَّلِ، قَالَ: «قُلْتُ لأَبِي عَبْدِ الله الصادق عليه السلام: جُعِلْتُ فِدَاكَ عَلِّمْنِي دُعَاءً جَامِعاً، فَقَالَ لِيَ: احْمَدِ الله، فَإِنَّه لَا يَبْقَى أَحَدٌ يُصَلِّي إِلَّا دَعَا لَكَ، يَقُولُ سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَه».
* عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ: قُلْتُ لأَبِي عَبْدِ الله (الصادق) عليه السلام: أَيُّ الأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى الله عَزَّ وجَلَّ؟ فَقَالَ: أَنْ تَحْمَدَه».
* عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الله الصادق عليه السلام، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: إِنَّ فِي ابْنِ آدَمَ ثَلَاثَمِائَةٍ وسِتِّينَ عِرْقاً، مِنْهَا مِائَةٌ وثَمَانُونَ مُتَحَرِّكَةٌ ومِنْهَا مِائَةٌ وثَمَانُونَ سَاكِنَةٌ، فَلَوْ سَكَنَ الْمُتَحَرِّكُ لَمْ يَنَمْ، ولَوْ تَحَرَّكَ السَّاكِنُ لَمْ يَنَمْ، وكَانَ رَسُولُ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، إِذَا أَصْبَحَ قَالَ: (الْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِينَ كَثِيراً عَلَى كُلِّ حَالٍ)، ثَلَاثَمِائَةٍ وسِتِّينَ مَرَّةً وإِذَا أَمْسَى قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ».
* عَنْ سَعِيدِ بْنِ جَنَاحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو مَسْعُودٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله الصادق عليه السلام، قَالَ: مَنْ قَالَ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ إِذَا أَصْبَحَ: (الْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِينَ)، فَقَدْ أَدَّى شُكْرَ يَوْمِه ومَنْ قَالَهَا إِذَا أَمْسَى فَقَدْ أَدَّى شُكْرَ لَيْلَتِه».
الثناء والتمجيد
* عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيه عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِه عَنْ أَبِي عَبْدِ الله الصادق عليه السلام، قَالَ: كُلُّ دُعَاءٍ لَا يَكُونُ قَبْلَه تَحْمِيدٌ فَهُوَ أَبْتَرُ، إِنَّمَا التَّحْمِيدُ ثُمَّ الثَّنَاءُ.
قُلْتُ: مَا أَدْرِي مَا يُجْزِي مِنَ التَّحْمِيدِ والتَّمْجِيدِ.
قَالَ: يَقُولُ: (اللَّهُمَّ أَنْتَ الأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وأَنْتَ الآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ، وأَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)».
* وبِهَذَا الإِسْنَادِ قَالَ: «سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ الله عليه السلام: مَا أَدْنَى مَا يُجْزِي مِنَ التَّحْمِيدِ؟
قَالَ: تَقُولُ: (الحَمْدُ لله الَّذِي عَلَا فَقَهَرَ، والحَمْدُ لله الَّذِي مَلَكَ فَقَدَرَ، والحَمْدُ لله الَّذِي بَطَنَ فَخَبَرَ، والحَمْدُ لله الَّذِي يُمِيتُ الأَحْيَاءَ ويُحْيِي المَوْتَى، وهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)».
* قَالَ الإمام جعفر الصادق عليه السلام: «إِنَّ فِي كِتَابِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام، إِنَّ الْمِدْحَةَ قَبْلَ الْمَسْأَلَةِ؛ فَإِذَا دَعَوْتَ الله عَزَّ وجَلَّ فَمَجِّدْه.
قُلْتُ: كَيْفَ أُمَجِّدُه؟
قَالَ: تَقُولُ: (يَا مَنْ هُوَ أَقْرَبُ إِلَيَّ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ، يَا فَعَّالاً لِمَا يُرِيدُ، يَا مَنْ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وقَلْبِه، يَا مَنْ هُوَ بِالْمَنْظَرِ الأَعْلَى، يَا مَنْ هُوَ لَيْسَ كَمِثْلِه شَيْءٌ)».
تعليق