
المرجع الجوادي الآملي: أحداث “السقيفة” كانت تمهيدا لواقعة الطف
شفقنا العراق-اعتبر المرجع الجوادي الآملي أن ما دار في السقيفة على أعقاب وفاة النبي الأكرم، كان في الحقيقة تمهيدا لواقعة الطف، باعتبارها شوهت الصورة الحقيقة للدين فلذلك قام الإمام الحسين بوجه بني أمية.
قال المرجع الديني آية الله الشيخ الجوادي الآملي خلال لقاء جمعه بثلة من المبلغين والخطباء وأئمة الجماعات يوم الخميس في العاصمة طهران أن النهضة الحسينية التي قامت بوجه الظلمة، تجاوزت عن كونها مناضلة سياسية بحتة أو مطالبة عادية للحرية والعدالة أو استشهاد مظلوم فإن جميع ذلك يعد من الجوانب العادية لتلك النهضة.
وأضاف آية الله الجوادي الآملي بأن معرفة ما دار من أحداث في كربلاء وعظمة الإمام الحسين تحتاج إلى بذل الجهود والممارسة الجادة فلا يمكن لأحد الحصول على ذلك إلا من كان من خواص الناس.
وصرح سماحته بأن ما دار في السقيفة على أعقاب وفاة النبي الأكرم، كان في الحقيقة تمهيدا لواقعة الطف، باعتبارها شوهت الصورة الحقيقة للدين فلذلك قام الحسين بن علي بوجه بني امية كما أن الإمام السجاد وعندما قادوه أسيرا إلى قصر آل امية، سألوه عن المنتصر بعد أحداث كربلاء، وحين قال المؤذّن: “اللهُ أكبر الله أكبر”، أجاب عليه السلام: لا شيءَ أكبر من الله. فلمّا قال: أشهد أن لا إله إلاّ الله، قال: شَهِد بها شَعري وبَشَري، ولحمي ودمي. فلمّا قال المؤذّن: أشهد أنّ محمّداً رسول الله، التفتَ مِن فوق المنبر إلى يزيد فقال: محمّدٌ هذا جَدّي أم جَدُّك يا يزيد؟!
وتابع آية الله الجوادي الآملي أن الإمام الحسين قال لاتباع آل أمية: “مثلي لا يبايع مثل يزيد”، فان النهضة الحسينية تبقى خالدة للأبد لأنها تقدم خطابا عالميا لمجابهة الظلم فمن كان يحمل الفكر الحسيني لا يداهن الأعداء والظلمة بما فيهم أمريكا وإسرائيل.
تعليق