لو لم يكن لك من ضباك قوادمُ
ما حلّقت للعز فيك عزائمُ
يبني الفتى بالذل دار معيشة
والذل للمجد المؤثل هادمُ
إن شئتَ عزّاً خذ بمنهج مسلم
من قد نمته للمكارم هاشمُ
شهمٌ أبى إلا الحفائظ شيمة
فنحى العلى والمكرمات سلالم
فمضى يماضي عزمه مستقبلا
أمرا به ينبو الحسام الصارم
لقد اصطفاه السبط عنه نائبا
وحسام حقٍ للشفا هو حاسم
فأتى ليثبت سنة الهادي على
علنٍ وتمحى في هداه مظالم
أبدت له عصب الضلالة حبها
والكل للشحنا عليه كاتم
قد بايعته ومذ أتى شيطانها
خفّت إليه وجمعها متزاحم
والهفتاه لمسلمٍ يرمى من الـ
ـقصر المشوم وليس يحنو راحم
ويجرّ في الاسواق جهراً جسم من
تنميه للشرف الصراح ضراغم
قد هدّ مقتله الحسين فأسبل الـ
عبرات وهو لدى الملمة كاظم
الشاعر الشيخ عبد الحسين الواسطي
ما حلّقت للعز فيك عزائمُ
يبني الفتى بالذل دار معيشة
والذل للمجد المؤثل هادمُ
إن شئتَ عزّاً خذ بمنهج مسلم
من قد نمته للمكارم هاشمُ
شهمٌ أبى إلا الحفائظ شيمة
فنحى العلى والمكرمات سلالم
فمضى يماضي عزمه مستقبلا
أمرا به ينبو الحسام الصارم
لقد اصطفاه السبط عنه نائبا
وحسام حقٍ للشفا هو حاسم
فأتى ليثبت سنة الهادي على
علنٍ وتمحى في هداه مظالم
أبدت له عصب الضلالة حبها
والكل للشحنا عليه كاتم
قد بايعته ومذ أتى شيطانها
خفّت إليه وجمعها متزاحم
والهفتاه لمسلمٍ يرمى من الـ
ـقصر المشوم وليس يحنو راحم
ويجرّ في الاسواق جهراً جسم من
تنميه للشرف الصراح ضراغم
قد هدّ مقتله الحسين فأسبل الـ
عبرات وهو لدى الملمة كاظم
الشاعر الشيخ عبد الحسين الواسطي
تعليق