كَسَّرَ البَاْبَ فَخَّرَ البَابُ عَصًْرا
أَدَرَى الطَارِقُ مَاكَانَ أَمْ كَانَ صَارِمَاْ؟؟..
أَ لَقَيتَ ثَغْرُكَ أَيُهَا المِسْمَارَ صَدْرِ البَتُولِ مُهَشَمًا وَهُوَ لَاثِمَاْ..
أَسْقَطْتَ مُحْسِنَ ثَالِثَ الحَسَنَ مِن
بِضْعُ طَهَ وآَلِ طَهَ فَاطِمَة..
يَابَابَ دَارٍ أَفْزَعَ الحَسَنَانِ حَتَى
صَارَ دَمْعُهمَا عَلَى وَجْنٍ تَيَتَم رَاجِمَاْ..
وَزَيْنَبَةٌ أُمِ المَصَائِبِ تَرْتَجِي مِنْ خِدْرِكِ:
أُمَاهُ شَيَبْتِنِي بِوَصِيةِ الطَفِ فِي تَقْبِيلِ صَدْرٍ مُهَشَمَاْ..
تَبْكِي الحُسَن مُجَدَلًا كَبِدُ الزَكِيِ مُقَطَعًا
وحُبُكِ الإِكْسِيْرُ فِي هَمَزَاتِهِ عُشْقِكِ تَيَمَاْ..
جِنْحُكِ الطَاهِرُ أَيَا زَهْرَاءُ صَلى
لِإلَِهِ الكَونِ جَلَّى وَعَلِيًا لَاطِما..
... نسآلكم خآلص الدعآء..!
ونحن في أيام فاطمة ..
وما أدراكِ ما فاطمة !.. ونحن ندعي أننا بنات فاطمة, ونحن مَن فُطِمنا عن معرفتها عليها السلام.. نحن من نهتف كل حين : قدوتنا الزَهراء فاطمة ..لنكن معا حقا وبكل صدق في حملة .. "مَا نِنْسَى ضْلَع آلْزَّهْرآءْ..!" في هذه الأيام الحزينة .. يكتسي الكون السواد..حزنا لفقد بنت خير الأنبياء..
حملتنا هذه , انبثقت فكرتها من منطلق نحن بنات الزهراء.. لمن تريد الثواب والأجر فقط .. " أحيوا أمرنا رحم الله امرئ أحيا أمرنا ".. وما سنفعله هو أن نحيط بالقضية الفاطمية من جميع نواحيها.. وذلك عبر القراءة والبحث عن النفحات النورانية التي شعشعت في حياة فاطمة.. وقبل البدء في أهداف الحملة ..
سأكتب لكِ شيئا قليلا مما قرأت في مقامات الزهراء عليها السلام ..
" فاطمة بضعة مني يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها " .. " إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها "..
عن النبي صلى الله عليه وآله قال : « يا فاطمة إن الله ليغضب لغضبك ويرضى لرضاك ».. وكذلك ما ورد عنه صلى الله عليه وآله أنه قال : « يا فاطمة أبشري فلك عند الله مقامٌ محمودٌ تشفعين فيه لمحبيك وشيعتك فتُشفعين ».
و يقول الباري عز وجل : « يا فاطمة وعزتي وجلالي وارتفاع مكاني لقد آليت على نفسي من قبل أن أخلق السموات والأرض بألفي عام أن لا أعذب محبيك ومحبي عترتك بالنار ».
فأي منزلة ومقام لها عند الله تعالى بحيث يقسم الله تعالى بعزته وجلاله أن لا يعذب بالنار شيعة الزهراء ومحبيها،! (يا أحمد ! لولاك لما خلقت الأفلاك، ولولا علي لما خلقتك ولولا فاطمة لما خلقتكما)..
تعليق