إن هذه الصور من الصمود والتحدي لتعطى الإنسان دروساً قيمة في التضحية والفداء، والصبر، والإباء، والاستقامة على أداء الرسالة، التي لا تحد بحدود الزمان والمكان .
ومن هذه الصور ما قام به سويد بن عمرو بن أبي المطاع سقط لوجهه وظن أنه قتل فلما قتل الحسين (ع) وسمعهم يقولون قتل الحسين أخرج سكينة كانت معه وقاتل بها فتعطفوا وقتلوه.
هذه بعض الصور من التحدي التي برزت في يوم عاشوراء، وما قبله وأما الصور التي برزت بعد الثورة من شيعة أهل البيت فكثيرة جداً، كموقف الإمام السجاد (ع) وخطابه في معسكر يزيد، وموقف الحوراء وخطابها في الكوفة، وفي معسكر يزيد، وفي مجلس بن زياد كما سيأتي إنشاء الله؛ وموقف عبد الله بن عفيف وغيره ...
ولنرجع إلى الحسين (ع) وننظر كيف تحدى الدنيا جميعاً، وتحدى حتى العواطف الأبوية؛ ليضرب المثل الأعلى في التضحية والفداء، في سبيل بقاء الإسلام ونصرته ... يقول المؤرخون: إن الحسين (ع) لما لم يبقَ أحد من أصحابه (دعا بولده الرضيع يودعه فأتته زينب بابنه عبد الله وأمه الرباب فاجلسه في حجره يقبله، ويقول بعداً لهؤلاء القوم إذا كان جدك المصطفى خصمهم، ثم أتى به نحو القوم، يطلب له الماء فرماه حرملة بن كاهل الأسدي بسهم فذبحه فتلقى الحسين الدم بكفه ورماه نحو السماء).
قال أبو جعفر الباقر (ع): (فلم تسقط منه قطره، وفيه يقول حجة آل محمّد عجل الله تعالى فرجه الشريف : السلام على عبد الله المرمي الرضيع المتشحط دماً، والمصعد بدمه إلى السماء، المذبوح بالسهم في حجر أبيه، لعن الله رآميه حرملة بن كاهل الأسدي وذويه).
ومنعطف أهوى لتقبيل طفله * فقبل منه قبله السهم منحرا
فقد ولدا في ساعة هو والردى * ومن قبله في نحره السهم كبرا
ومن هذه الصور ما قام به سويد بن عمرو بن أبي المطاع سقط لوجهه وظن أنه قتل فلما قتل الحسين (ع) وسمعهم يقولون قتل الحسين أخرج سكينة كانت معه وقاتل بها فتعطفوا وقتلوه.
هذه بعض الصور من التحدي التي برزت في يوم عاشوراء، وما قبله وأما الصور التي برزت بعد الثورة من شيعة أهل البيت فكثيرة جداً، كموقف الإمام السجاد (ع) وخطابه في معسكر يزيد، وموقف الحوراء وخطابها في الكوفة، وفي معسكر يزيد، وفي مجلس بن زياد كما سيأتي إنشاء الله؛ وموقف عبد الله بن عفيف وغيره ...
ولنرجع إلى الحسين (ع) وننظر كيف تحدى الدنيا جميعاً، وتحدى حتى العواطف الأبوية؛ ليضرب المثل الأعلى في التضحية والفداء، في سبيل بقاء الإسلام ونصرته ... يقول المؤرخون: إن الحسين (ع) لما لم يبقَ أحد من أصحابه (دعا بولده الرضيع يودعه فأتته زينب بابنه عبد الله وأمه الرباب فاجلسه في حجره يقبله، ويقول بعداً لهؤلاء القوم إذا كان جدك المصطفى خصمهم، ثم أتى به نحو القوم، يطلب له الماء فرماه حرملة بن كاهل الأسدي بسهم فذبحه فتلقى الحسين الدم بكفه ورماه نحو السماء).
قال أبو جعفر الباقر (ع): (فلم تسقط منه قطره، وفيه يقول حجة آل محمّد عجل الله تعالى فرجه الشريف : السلام على عبد الله المرمي الرضيع المتشحط دماً، والمصعد بدمه إلى السماء، المذبوح بالسهم في حجر أبيه، لعن الله رآميه حرملة بن كاهل الأسدي وذويه).
ومنعطف أهوى لتقبيل طفله * فقبل منه قبله السهم منحرا
فقد ولدا في ساعة هو والردى * ومن قبله في نحره السهم كبرا
تعليق