ترقرق الدمع فوق الخد وانهمر
كأنها حمم البركان منفجرا
وكاد يقذف روحي ذكر فاجعة
من الفواجع تبكي الجن والبشر
فأي قلب محب لم يذق غصصا
ولم يكن منه ذاك القلب معتصرا
من كان في الطف مأسورا يطاف به
يبكي على الطف فوق الفرش محتضرا
تطوف في خلده ذكرى تؤرقه
حتى كأن رسول الموت ما حضر
لولا الطفوف لما خرت مدامعه
حزنا ولم يلق في الأيام منكسرا
كأنه في يد الأحزان تأمره
فما له من سبيل غير ما أمر
تلك الديار وقد أقفرن تحرمه
من السرور ليقضى بالشجى عمرا
أقفرن إلا من الأيتام تملؤها
أو الأرامل تقضين البكا وطرا
كأنما الدهر لم يقنع بذاك إلى
أن غاله بذعاف السم من غدر
من للعبادة زين العابدين هوى
بفقده الركن للعباد وانكسر
شكى الفؤاد مصابا قد ألم به
لو كان في جبل لاندك ما صبر
مضى شهيدا وكل الناس تندبه
ونعشه فوق موج الحزن قد عبر
فقلبوه غسيلا دونت بقيو
د الظالمين ظلامات به أثرا
وأودعوه وصفو العيش رافقه
وخلفه زفرات النادبين ثرى
كأنها حمم البركان منفجرا
وكاد يقذف روحي ذكر فاجعة
من الفواجع تبكي الجن والبشر
فأي قلب محب لم يذق غصصا
ولم يكن منه ذاك القلب معتصرا
من كان في الطف مأسورا يطاف به
يبكي على الطف فوق الفرش محتضرا
تطوف في خلده ذكرى تؤرقه
حتى كأن رسول الموت ما حضر
لولا الطفوف لما خرت مدامعه
حزنا ولم يلق في الأيام منكسرا
كأنه في يد الأحزان تأمره
فما له من سبيل غير ما أمر
تلك الديار وقد أقفرن تحرمه
من السرور ليقضى بالشجى عمرا
أقفرن إلا من الأيتام تملؤها
أو الأرامل تقضين البكا وطرا
كأنما الدهر لم يقنع بذاك إلى
أن غاله بذعاف السم من غدر
من للعبادة زين العابدين هوى
بفقده الركن للعباد وانكسر
شكى الفؤاد مصابا قد ألم به
لو كان في جبل لاندك ما صبر
مضى شهيدا وكل الناس تندبه
ونعشه فوق موج الحزن قد عبر
فقلبوه غسيلا دونت بقيو
د الظالمين ظلامات به أثرا
وأودعوه وصفو العيش رافقه
وخلفه زفرات النادبين ثرى
تعليق