صدى المهدي
29-09-2019, 08:02 AM
في مركز ترميم وصيانة المخطوطات: ترميمُ مصحفٍ تاريخيّ عمرُهُ أكثر من (200) عام
https://alkafeel.net/news/images/main/resized/e2e9d8e07a206a0d8884646965711631.JPG?
أعلن مركزُ ترميم وصيانة المخطوطات التابع لمكتبة ودار مخطوطات العتبة العبّاسية المقدّسة عن منجزٍ رأى النور، حيث أنهى المركزُ مؤخّراً العمل بترميم مصحفٍ تأريخيّ ثمين يعود للقرن الثاني عشر الهجريّ، وهو من ممتلكات مكتبة مسجد الشيخ الطوسي(رضوان الله عليه) في محافظة النجف الأشرف، التي تحتوي على نوادر من المخطوطات ومن ضمنها هذا المصحف الذي يُعدّ من المصاحف التاريخيّة المهمّة، ولأجل المحافظة عليه وبعد أن أخذت منه السنين وعوامل الزمن مأخذاً كبيراً وأثّرت على صفحاته الشريفة، تمّ ترميمه وفق أحدث آليّات الترميم وإخراجُه بحلّةٍ جديدة.
مديرُ المركز الأستاذ ليث علي حسين بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "انطلاقاً من قول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام): (زكاةُ العلم نشرُه)، وبهدف التعاون والعمل المشترك وتبادل الخبرات بين مركزنا وباقي المراكز والمؤسسات المكتبيّة، قامت ملاكاتُ مركزنا بهذا العمل الذي يُضاف لسلسلة ما قُمنا به سابقاً سواءً داخل العتبة العبّاسية المقدّسة أو خارجها، وذلك من أجل إدامة الإرث القيّم من الكتب والمخطوطات النادرة والمحافظة عليها من التلف".
وأضاف: "رُمّم المصحف وفق أحدث طرق وآليّات الترميم المتّبعة عالميّاً، وتمّت إزالة التشوّهات التي أصابت أوراقه بدقّةٍ متناهية من دون أن يؤثّر ذلك فى أصل المخطوط، مع الحفاظ على هويّته والدلالات التاريخيّة التى يحويها والمخطوطات، فبعد أن أجرينا الفحوصات والتحاليل الدقيقة للمخطوط لتحديد حجم التلف، شرعنا بالعمل الذي أنجزناه في وقتٍ قياسيّ، مع عمل نسخةٍ كمبيوتريّة خاصّة بالمصحف للحفاظ على أصلها".
https://alkafeel.net/news/images/attach/9284-8b82a52f89c7366da06d6d.jpg
https://alkafeel.net/news/images/main/resized/e2e9d8e07a206a0d8884646965711631.JPG?
أعلن مركزُ ترميم وصيانة المخطوطات التابع لمكتبة ودار مخطوطات العتبة العبّاسية المقدّسة عن منجزٍ رأى النور، حيث أنهى المركزُ مؤخّراً العمل بترميم مصحفٍ تأريخيّ ثمين يعود للقرن الثاني عشر الهجريّ، وهو من ممتلكات مكتبة مسجد الشيخ الطوسي(رضوان الله عليه) في محافظة النجف الأشرف، التي تحتوي على نوادر من المخطوطات ومن ضمنها هذا المصحف الذي يُعدّ من المصاحف التاريخيّة المهمّة، ولأجل المحافظة عليه وبعد أن أخذت منه السنين وعوامل الزمن مأخذاً كبيراً وأثّرت على صفحاته الشريفة، تمّ ترميمه وفق أحدث آليّات الترميم وإخراجُه بحلّةٍ جديدة.
مديرُ المركز الأستاذ ليث علي حسين بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "انطلاقاً من قول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام): (زكاةُ العلم نشرُه)، وبهدف التعاون والعمل المشترك وتبادل الخبرات بين مركزنا وباقي المراكز والمؤسسات المكتبيّة، قامت ملاكاتُ مركزنا بهذا العمل الذي يُضاف لسلسلة ما قُمنا به سابقاً سواءً داخل العتبة العبّاسية المقدّسة أو خارجها، وذلك من أجل إدامة الإرث القيّم من الكتب والمخطوطات النادرة والمحافظة عليها من التلف".
وأضاف: "رُمّم المصحف وفق أحدث طرق وآليّات الترميم المتّبعة عالميّاً، وتمّت إزالة التشوّهات التي أصابت أوراقه بدقّةٍ متناهية من دون أن يؤثّر ذلك فى أصل المخطوط، مع الحفاظ على هويّته والدلالات التاريخيّة التى يحويها والمخطوطات، فبعد أن أجرينا الفحوصات والتحاليل الدقيقة للمخطوط لتحديد حجم التلف، شرعنا بالعمل الذي أنجزناه في وقتٍ قياسيّ، مع عمل نسخةٍ كمبيوتريّة خاصّة بالمصحف للحفاظ على أصلها".
https://alkafeel.net/news/images/attach/9284-8b82a52f89c7366da06d6d.jpg