تويت
جُعلت قرّة عيني الصلاة
الصلاة في كلام الرسول الأكرم صلّى الله عليه وآله
_____ إعداد: «شعائر» _____
قال النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم: «إذا قامَ العبدُ إلى صلاتِهِ وكان هَواهُ وقَلبُه إلى الله تعالى، انصَرَفَ كَيومِ وَلَدَتْهُ أمُّه».
في أجواء وفاة الرسول الأكرم صلّى الله عليه وآله وسلّم، وسعياً للاقتداء بعمل مَن جعله الله تعالى للؤمنين ﴿أسوةٌ حسنة﴾، اختارت «شعائر» مجموعة أحاديث نبويّة حول الصلاة، تحثّ على رفع الهمّة في الاهتمام بإقامتها على أفضل وجه.
*قوموا فأطفئوا عنكم ما أوقدتُموه على أنفسكم:
«سمعتُ منادياً عند حَضرةِ كلّ صلاةٍ، فيقول: يا بني آدمَ، قُومُوا فأطْفِئُوا عنكُم ما أَوقَدتُموهُ على أنفُسِكُم، فيَقومُونَ فَيَتَطَهَّرونَ فَتَسقطُ خَطاياهُم مِن أَعيُنِهِم، ويُصلُّونَ فيُغفَر لهُم ما بينهُما، ثمّ توقِدونَ فيما بينَ ذلك، فإذا كان عندَ صلاةِ الأُولى نادَى: يا بني آدمَ قومُوا فأطفِئوا ما أوقدتُم على أنفُسِكُم، فيَقومُونَ فيَتَطَهّرونَ ويُصلُّونَ فيُغفَر لهُم ما بينهما، فإذا حَضَرتِ العصرُ فمثلُ ذلك، فإذا حضَرتِ المَغربُ فمثل ذلك، فإذا حَضرَتِ العَتمةُ فمثلُ ذلك، فيَنامونَ وقد غُفِرَ لهم». (المجلسي، البحار: 79/224)
* المحافظة على مواقيت الصلاة:
«قال اللهُ عزّ وجلّ: إنّ لِعَبدي عليَّ عهداً إنْ أقامَ الصّلاةَ لِوقتِها أنْ لا أعذّبَهُ، وأنْ أُدخِلَهُ الجنّةَ بِغيرِ حِسابٍ». (المتقي الهندي، كنز العمال: 7/312)
«ما مِن عبدٍ اهتمَّ بِمواقيت الصّلاة ومواضِع الشّمسِ، إلّا ضمنُت له الرَّوحَ عندَ المَوتِ، وانقطاعَ الهُمومِ والأحزانِ، والنّجاةَ من النّار». (الشيخ المفيد، الأمالي: ص 136)
* إفاضة الأنوار على المصلّي:
«إنّ العَبدَ إذا قامَ في الصّلاةِ، رَفعَ اللهُ الحِجابَ بينَهُ وبينَ عَبدِه، وواجَهَهُ بِوَجهِهِ، وقامَتِ الملائِكَةُ مِن لَدُنْ مَنكِبَيهِ إلى الهَواءِ، يُصلّونَ بِصلاتِهِ، ويُؤمِّنونَ على دُعائِهِ، وإنّ المُصَلّي ليُنشَر عليِه البرُّ مِن أعنانِ السّماءِ إلى مَفرقِ رأسِهِ، ويُنادِيه مُنادٍ: لَو عَلِمَ المُصلّي مَن يناجي ما التَفَت. وإنّ أبوابَ السّماءِ تُفتَحُ للمُصلّين، وإنّ اللهَ يُباهي ملائكتَه بِصِدقِ المُصلّي». (النراقي، جامع السعادات: 3/286)
* المصلّي تظلّله الرحمة:
«إذا قامَ العبدُ المُؤمنُ في صلاتِه نَظَر اللهُ إليه - أو قال: أقبلَ اللهُ عليه - حتّى يَنصرفَ، وأظَلَّتْهُ الرّحمةُ مِن فَوقِ رَأسِهِ إلى أُفُقِ السّماءِ، والملائكةُ تَحفُّهُ مِن حَولِهِ إلى أُفُقِ السّماءِ، ووَكّلَ بِهِ مَلَكاً قائِماً على رَأسِهِ يقولُ له: أيُّها المُصلّي لو تَعلَمُ مَن يَنظُرُ إليكَ، ومَن تُناجي، ما التَفَتَّ ولا زلْتَ مِن مَوضِعِكَ أبداً». (الكليني، الكافي: 3/265)
* ثلاث بركات في ثلاث حالات: القيام،والركوع،والسجود:
«إذا قامَ العبدُ في صلاتِهِ ذُرَّ البِرُّ على رأسِهِ حتّى يَركَعَ، فإذا رَكَعَ عَلَتْهُ رَحمَةُ اللهّ حتى يَسجُدَ، والسّاجِدُ يَسجدُ على قَدَمَي الله تعالى، فليَسأَل وليَرغَب». (المتقي الهندي، كنز العمال: 7/289)
* اُذكر الموت في صلاتك:
«اذكُرِ المَوتَ في صلاتِك، فإنَّ الرّجلَ إذا ذَكَرَ الموتَ في صلاتِه لحريٌّ أنْ يحسنَ صلاتَه، وصلِّ صلاةَ رجلٍ لا يظنُّ أنّ يصلّيَ صلاةً غيرَها». (المصدر السابق: 7/524)
الصلاة في كلام الرسول الأكرم صلّى الله عليه وآله
_____ إعداد: «شعائر» _____
قال النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم: «إذا قامَ العبدُ إلى صلاتِهِ وكان هَواهُ وقَلبُه إلى الله تعالى، انصَرَفَ كَيومِ وَلَدَتْهُ أمُّه».
في أجواء وفاة الرسول الأكرم صلّى الله عليه وآله وسلّم، وسعياً للاقتداء بعمل مَن جعله الله تعالى للؤمنين ﴿أسوةٌ حسنة﴾، اختارت «شعائر» مجموعة أحاديث نبويّة حول الصلاة، تحثّ على رفع الهمّة في الاهتمام بإقامتها على أفضل وجه.
*قوموا فأطفئوا عنكم ما أوقدتُموه على أنفسكم:
«سمعتُ منادياً عند حَضرةِ كلّ صلاةٍ، فيقول: يا بني آدمَ، قُومُوا فأطْفِئُوا عنكُم ما أَوقَدتُموهُ على أنفُسِكُم، فيَقومُونَ فَيَتَطَهَّرونَ فَتَسقطُ خَطاياهُم مِن أَعيُنِهِم، ويُصلُّونَ فيُغفَر لهُم ما بينهُما، ثمّ توقِدونَ فيما بينَ ذلك، فإذا كان عندَ صلاةِ الأُولى نادَى: يا بني آدمَ قومُوا فأطفِئوا ما أوقدتُم على أنفُسِكُم، فيَقومُونَ فيَتَطَهّرونَ ويُصلُّونَ فيُغفَر لهُم ما بينهما، فإذا حَضَرتِ العصرُ فمثلُ ذلك، فإذا حضَرتِ المَغربُ فمثل ذلك، فإذا حَضرَتِ العَتمةُ فمثلُ ذلك، فيَنامونَ وقد غُفِرَ لهم». (المجلسي، البحار: 79/224)
* المحافظة على مواقيت الصلاة:
«قال اللهُ عزّ وجلّ: إنّ لِعَبدي عليَّ عهداً إنْ أقامَ الصّلاةَ لِوقتِها أنْ لا أعذّبَهُ، وأنْ أُدخِلَهُ الجنّةَ بِغيرِ حِسابٍ». (المتقي الهندي، كنز العمال: 7/312)
«ما مِن عبدٍ اهتمَّ بِمواقيت الصّلاة ومواضِع الشّمسِ، إلّا ضمنُت له الرَّوحَ عندَ المَوتِ، وانقطاعَ الهُمومِ والأحزانِ، والنّجاةَ من النّار». (الشيخ المفيد، الأمالي: ص 136)
* إفاضة الأنوار على المصلّي:
«إنّ العَبدَ إذا قامَ في الصّلاةِ، رَفعَ اللهُ الحِجابَ بينَهُ وبينَ عَبدِه، وواجَهَهُ بِوَجهِهِ، وقامَتِ الملائِكَةُ مِن لَدُنْ مَنكِبَيهِ إلى الهَواءِ، يُصلّونَ بِصلاتِهِ، ويُؤمِّنونَ على دُعائِهِ، وإنّ المُصَلّي ليُنشَر عليِه البرُّ مِن أعنانِ السّماءِ إلى مَفرقِ رأسِهِ، ويُنادِيه مُنادٍ: لَو عَلِمَ المُصلّي مَن يناجي ما التَفَت. وإنّ أبوابَ السّماءِ تُفتَحُ للمُصلّين، وإنّ اللهَ يُباهي ملائكتَه بِصِدقِ المُصلّي». (النراقي، جامع السعادات: 3/286)
* المصلّي تظلّله الرحمة:
«إذا قامَ العبدُ المُؤمنُ في صلاتِه نَظَر اللهُ إليه - أو قال: أقبلَ اللهُ عليه - حتّى يَنصرفَ، وأظَلَّتْهُ الرّحمةُ مِن فَوقِ رَأسِهِ إلى أُفُقِ السّماءِ، والملائكةُ تَحفُّهُ مِن حَولِهِ إلى أُفُقِ السّماءِ، ووَكّلَ بِهِ مَلَكاً قائِماً على رَأسِهِ يقولُ له: أيُّها المُصلّي لو تَعلَمُ مَن يَنظُرُ إليكَ، ومَن تُناجي، ما التَفَتَّ ولا زلْتَ مِن مَوضِعِكَ أبداً». (الكليني، الكافي: 3/265)
* ثلاث بركات في ثلاث حالات: القيام،والركوع،والسجود:
«إذا قامَ العبدُ في صلاتِهِ ذُرَّ البِرُّ على رأسِهِ حتّى يَركَعَ، فإذا رَكَعَ عَلَتْهُ رَحمَةُ اللهّ حتى يَسجُدَ، والسّاجِدُ يَسجدُ على قَدَمَي الله تعالى، فليَسأَل وليَرغَب». (المتقي الهندي، كنز العمال: 7/289)
* اُذكر الموت في صلاتك:
«اذكُرِ المَوتَ في صلاتِك، فإنَّ الرّجلَ إذا ذَكَرَ الموتَ في صلاتِه لحريٌّ أنْ يحسنَ صلاتَه، وصلِّ صلاةَ رجلٍ لا يظنُّ أنّ يصلّيَ صلاةً غيرَها». (المصدر السابق: 7/524)
تعليق