
البحرين..استدعاء الشيخ عبد المحسن عطية للتحقيق، واستمرار حملة الاعتقالات
شفقنا العراق-استدعى النظام البحريني الشيخ عبد المحسن العطية للتحقيق في مركز مدينة حمد من دون ذكر الأسباب، كما أقدمت عناصر المرتزقة في البحرين على اعتقال الشاب محمود حسن الصايغ من بني جمرة بعد مداهمة منزل والده فجرًا، واقتادته لجهة مجهولة.
يأتي ذلك استمرارا بمسلسل الاستدعاءات التي طالت عشرات العلماء والخطباء الحسينيين والرواديد منذ بدء موسم عاشوراء، حيث اعتقل الكيان الخليفي بعضهم ومنع بعضهم الآخر من إحياء المناسبة.
كما أقدمت عناصر المرتزقة في البحرين على اعتقال الشاب محمود حسن الصايغ من بني جمرة بعد مداهمة منزل والده فجرًا، واقتادته لجهة مجهولة.
هذا واعتقل النظام البحريني الشاب عيسى السبع من الجفير إثر تسليمه نفسه بسبب كثرة المداهمات التي طالت منزل أسرته والتعرض لأفرادها بالانتهاكات.
يُذكر أن المختطفين غالبًا ما ينقلون إلى أوكار الإرهاب والتعذيب حيث يخفيهم النظام البحريني لأيام أو أسابيع، يتعرضون خلالها لأبشع أنواع التعذيب لنزع اعترافهم بتهم كيدية وجاهزة وفق ما يقررها الجلادون
فيما كشفت الناشطة الحقوقية البحرينية، “ابتسام الصايغ”، عن مواصلة سلطات البحرين، استهدافها ومحاولة الانتقام منها، لمنعها عن الحديث عن الانتهاكات في مجال الحريات وحقوق الإنسان بالبحرين.
جاء ذلك في سياق حديثها، بملتقى دبلن الحقوقي، في أيرلندا، الأربعاء الماضي، والذي روت فيه شهادتها لما تعرضت له، خلال اعتقالها في بلادها عام 2017.
وقالت” ابتسام” إنها تحولت في بلادها “البحرين”، لضحية بسبب عملها وإيمانها بالآليات الحقوقية، مشيرة إلى حملات قمع تقوم بها السلطات البحرينية، ضد المعارضين، لإسكاتهم عن كشف الانتهاكات.
وروت الناشطة البحرينية، ما تعرضت له عند عودتها للبحرين عام 2017، عقب مشاركتها بدورة في جنيف بسويسرا، مشيرة إلى أن معظم المشاركين في تلك الدورة، فضلوا البقاء خارج البحرين، خوفا من الاعتقال.
“ابتسام” قالت إنه تم استجوابها في مطار البحرين في مارس/ آذار 2017، كما تم حرمانها من التواصل بعائلتها التي كانت بانتظارها لأكثر من 6 ساعات.
وأضافت “بعد إخلاء سبيلي، طلبتني السلطات للمقر الأمني بمنطقة المحرق، وهو مجمع خدمات مدنية، ويوجد في المجمع مقر غير قانوني، تابع لجهاز الأمن الوطني، ورغم الخوف فضلت الذهاب، كي لا يتم اقتحام منزلي”.
وزادت “رفضت السلطات السماح بدخول المحامي الخاص بي، وتم تهديده، رغم حيازته وثائق قانونية تتيح له الدخول، وبعد إخراجه تم تعصيب عيني، وتعذيبي، بالضرب والركل، والتركيز على منطقة الرأس، ثم تم اقتيادي لغرفة تعذيب، وقامت عناصر أمنية بالتحرش بي وحرض أحدهم على الاعتداء عليّ جنسيا”.
“ابتسام” قالت إنها عندما صرخت قائلة “هل يعلم الملك ماذا تفعلون”، فردّ أحدهم: “لدينا ضوء أخضر من الرئيس ترامب وهنا لا تصرخين لأنه لن يسمعك أحد، لن ينقذك من أيدينا لا المنظمات الدولية ولا الأمم المتحدة وحتى المفوض السامي للأمم المتحدة زيد بن رعد، وحتى الله لا نعرفه في هذه الغرفة”.
وأضافت أنها تعرضت للتهديد بالاغتصاب واستهداف عائلتها في قضايا جنائية.
وزادت “أمهلتني السلطات، ساعة بعد خروجي من السجن، لكتابة تغريدات أعلن فيها توقفي عن النشاط الحقوقي، وإغلاق كل حسابات التواصل وقطع الصلة بالضحايا والمنظمات الحقوقية”.
ولفتت أنها أصبيت بانهيار عصبي، بعد خروجها من مركز الاحتجاز، وتحدثت بما حصل لها بعد أسبوع من الصمت خوفاً من تكرار الاعتقال، إلا أن السلطات عاودت بعد ذلك، اعتقالها، واقتحمت منزلها، وسرقت ممتلكاتها، وهواتف جميع أفراد عائلتها.
وأردفت “الاعتقال الثاني، استمر نحو 4 أشهر في ظروف قاسية، سجنت فيها شهرين في حبس انفرادي، أضربت خلالها عن الطعام مدة 31 يوماً، ونجح الإضراب إلى جانب الضغط الدولي في إخلاء سبيلي، ما زلت أطالب بمحاسبة من قام بتعذيبي ومستمرة في مناصرة قضايا الضحايا”.
تعليق