التخطيط المسبق والسليم لأي حركة إصلاحية في المجتمع البشري، والنظر في تبعاتها وما ستؤول إليه، هي من أسباب نجاح هذه الحركات. وعلى مدى التاريخ فإننا نرى أن من يقوم بإحداث التغيير في مجتمع ما، دائما ما ينظرون إلى أبعاد حركاتهم وتبعاتها، ويخططون لاستمرارية حركاتهم هذه على المدى البعيد، وذلك لضمان نجاح المشروع الإصلاحي في المجتمع، ويهتم هؤلاء بالإعلام من أجل إبراز هوية حركاتهم الإصلاحية وبيان أحقيتها على غيرها من الحركات، وأيضا من أجل تفنيد الشبهات التي قد تطرح ضد هذه الحركات.
هذه المقدمة ضرورية جدا للدخول في صلب الموضوع، والحديث عن الدور الكبير التي قامت به السيدة زينب






يمكن تقسيم دور السيدة زينب




بدأت المرحلة الأولى مباشرة بُعيد استشهاد الإمام الحسين




الوقفة الثانية تمثلت في خطبتها العظيمة في محفل من أهل الكوفة إبان دخول ركب السبايا إياها حين قالت لهم: «ويلكم أتدرون أي كبد لرسول الله



لقد وضحت السيدة زينب





وما تحديها لعبيدالله بن زياد والي الكوفة إلا مثالا للإعلام المضاد، وهنا وقفتنا الثالث، فإن عبيدالله بن زياد أراد أن ينسب مقتل الإمام الحسين






لقد أستطاعت السيدة زينب

الوقفة الرابعة في دور السيدة زينب في المرحلة الأولى، تمثل في خطبتها في مجلس يزيد بن معاوية طاغية الشام، حيث أظهرت قوة المنطق وفصاحة البيان أذهلت الحضور بأجمعهم وأذهلت يزيد نفسه، فهي في حين تبين أفضلية أهل البيت


فتقول السيدة زينب

كانت المرحلة الأولى حاسمة جدا ومفصلية بشكل كبير في توضيح الحقائق وإظهار النوايا الخبيثة التي انطوى عليها الإعلام الأموي، وكانت أيضا مرحلة مهمة جدا في تثبيت دعائم الثورة الحسينية، والرد على افتراءات الأمويين وإعلامهم الزائف. وكما ذكرنا لعبت السيدة زينب

بعد خروج العقيلة زينب



إن أول ما قامت به السيدة زينب



وبعد خروج الركب الحسيني من الشام، توجه إلى كربلاء بطلب ورغبة من السيدة زينب


الوقفة الثالثة كانت في أول وصولها إلى المدينة المنورة، حيث ذهبت مباشرة إلى مسجد جدها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم، وهنا يذكر المؤرخون أن السيدة زينب



الوقفة الرابعة هي أن السيدة زينب






كانت المرحلة الثانية من دور السيدة زينب



لقد عملت السيدة زينب






ومن هنا يتبين لنا دور الإعلام المهم في بيان الحركات الإصلاحية في المجتمع الإنساني، ولولا الدور الإعلامي البارز الذي قامت به السيدة زينب

تعليق