من أدعية مولاتنا الصديقة فاطمة عليها‌السلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • صدى المهدي

    مراقـــبة عـــــامة


    • Jun 2017
    • 11941

    من أدعية مولاتنا الصديقة فاطمة عليها‌السلام





    قال السيد ابن طاووس رحمه الله تعالى في فلاح السائل : ص ٣٥٧ ـ ٣٦١ : ومن المهمات الدعاء عقيب العصر بما
    كانت الزهراء فاطمة سيدة النساء صلوات الله عليها تدعو به في جملة دعائها للخمس الصلوات وهو :
    سُبْحَانَ مَنْ يَعْلَمُ جَوَارِحَ القُلُوبِ ، سُبْحَانَ مَنْ يُحْصِي عَدَدَ الذُّنُوبِ ، سُبْحَانَ مَنْ لاَ يَخْفَى عَلَيهِ خَافِيَةٌ في الأَرْضِ وَلاَ في السَّمَاءِ ، وَالْحَمْدُ للهِ الَّذِي لَمْ يَجْعَلْنِي كَافِرَاً لأَنْعُمِهِ ، وَلاَ جَاحِدَاً لِفَضْلِهِ ، فَالْخَيْرُ فيهِ وَهُوَ أَهْلُهُ ، وَالْحَمْدُ للهِ عَلَى حُجَّتِهِ البَالِغَةِ عَلَى جَميعِ مَنْ خَلَقَ مِمَّنْ أَطَاعَهُ وَمِمَّنْ عَصَاهُ ، فَإِنْ رَحِمَ فَمِنْ مَنِّهِ ، وَإِنْ عَاقَبَ فَبِمَا قَدَّمَتْ أَيْديْهِمْ وَمَا اللهُ بِظَلاَّمٍ للْعَبِيدِ.
    وَالْحَمْدُ للهِ العَلِيِّ المَكَانِ ، وَالرَّفِيْعِ البُنْيَانِ ، الشَّدِيدِ الأَرْكَانِ ، العَزِيزِ السُّلْطَانِ ، العَظِيْمِ الشَّأْنِ ، الوَاضِحِ البُرْهَانِ ، الرَّحِيمِ الرَّحْمَانِ ، المُنْعِمِ المَنَّانِ ، الْحَمْدُ للهِ الَّذِي احْتَجَبَ عَنْ كُلِّ مَخْلُوقٍ يَرَاهُ بِحَقِيقَةِ الرُّبُوبِيَّةِ ، وَقُدْرَةِ الوَحْدَانِيَّةِ ، فَلَمْ تُدْرِكْهُ الأَبْصَارُ ، وَلَمْ تُحِطْ بِهِ الأَخْبَارُ ، ولَمْ يُعَيِّنْهُ مِقْدَارٌ ، وَلَمْ يَتَوَهَّمْهُ اعْتِبَارٌ ، لأنَّهُ الْمَلِكُ الْجَبَّارُ.
    اللَّهُمَّ قَدْ تَرَى مَكَانِي ، وَتَسْمَعُ كَلاَمِي ، وَتَطَّلِعُ عَلَى أَمْرِي ،وَتَعْلَمُ مَا في نَفْسِي ، وَلَيْسَ يَخْفَى عَلَيْكَ شَيءٌ مِنْ أَمرِي ، وَقَدْ سَعَيْتُ إِلَيْكَ في طَلِبَتِي ، وَطَلَبْتُ إِلَيْكَ في حَاجَتِي ، وَتَضَرَّعْتُ إِلَيْكَ في مَسْأَلَتِي ، وَسَألْتُكَ لِفَقْرٍ وَحَاجَةٍ وَذِلَّةٍ وَضِيْقَةٍ وَبُؤْسٍ وَمَسْكَنَةٍ ، وَأَنْتَ الرَّبُّ الجَوَادُ بِالمَغْفِرَةِ ، تَجِدُ مَنْ تُعَذِّبُ غَيْرِي ، وَلاَ أَجِدُ مَنْ يَغْفِرُ لِي غَيْرَكَ ، وَأَنْتَ غَنِيٌّ عَنْ عَذَابِي ، وَأَنَا فَقِيرٌ إلَى رَحْمَتِكَ ، فَأَسْأَلْكَ بِفَقْرِي إِلَيْكَ ، وَغِنَاكَ عَنِّي ، وبِقُدْرَتِكَ عَلَيَّ ، وَقِلَّةِ امْتِنَاعِي مِنْكَ ، أَنْ تَجْعَلَ دُعَائِي هَذَا دُعَاءً وَافَقَ مِنْكَ إِجَابَةً ، وَمَجْلِسِي هَذَا مَجْلِسَاً وَافَقَ مِنْكَ رَحْمَةً ، وَطَلِبَتِي هَذِهِ طَلِبَةً وَافَقَتْ نَجَاحاً ، وَمَا خِفْتُ عُسْرَتَهُ مِنَ الأُمُورِ فيسِّرْهُ ، وَمَا خِفْتُ عَجْزَهُ مِنَ الأَشْيَاءِ فَوَسِّعْهُ ، وَمَنْ أَرَادَنِي بِسُوْءٍ مِنَ الخَلاَيقِ كُلِّهِمْ فَاغْلِبْهُ ، آمِيْنَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ ، وَهَوِّنْ عَلَيَّ مَا خَشِيْتُ شِدَّتَهُ ، وَاكْشِفْ عَنِّي مَا خَشِيْتُ كُرْبَتَهُ ، وَيَسِّرْ لِي مَا خَشِيْتُ عُسْرَتَهُ ، آمِيْنَ رَبَّ العَالَمِيْنَ.
    اللَّهُمَّ انْزِعِ العُجْبَ وَالرِّيَاءَ وَالكِبْرَ وَالْبَغْيَ وَالْحَسَدَ وَالضَّعْفَ وَالشَّكَ وَالْوَهْنَ وَالضُّرَّ وَالأَسْقَامَ وَالخِذْلاَنَ وَالْمَكْرَ وَالْخَدِيْعَةَ وَالْبَلِيَّةَ وَالْفَسَادَ مِنْ سَمْعِي وَبَصَرِي ،وَجَمِيْعِ جَوَارِحِي ، وَخُذْ بِنَاصِيَتِي إِلى مَا تُحِبُّ وَتَرْضَى يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ.
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغْفِرْ ذَنْبِي ، وَاسْتُرْ عَوْرَتِي ، وَآمِنْ رَوْعَتِي ، وَاجْبُرْ مُصِيبَتِي ، وَأَغْنِ فَقْرِي ، ويَسِّرْ حَاجَتِي ، وَأقِلْنِي عَثْرَتِي ، وَاجْمَعْ شَمْلِي ، وَاكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي ، وَمَا غَابَ عَنِّي ، وَمَا حَضَرَنِي ، وَمَا أتخَوَّفُهُ مِنْكَ يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ.
    اللَّهُمَّ فَوَّضْتُ أَمْرِي إِليْكَ ، وَأَلْجَاتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ ، وَأَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ بِمَا جَنَيْتُ عَلَيْهَا ، فَرَقاً مِنْكَ وَخَوْفَاً وَطَمَعَاً ، وَأَنْتَ الْكَرِيمُ الَّذِي لاَ يقْطَعُ الرَّجَاءَ ، وَلا يُخَيِّبُ الدُّعَاءَ ، فَأَسْأَلُكَ بِحَقِّ إِبْرَاهِيْمَ خَلِيلِكَ ، وَمُوْسَى كَلِيمِكَ ، وَعِيْسَى رُوْحِكَ ، وَمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ صفيِّكَ وَنَبِيِّكَ ، أَنْ لاَ تَصْرِفَ وَجْهَكَ الْكَريْمَ عَنِّي حَتَّى تقْبَلَ تَوْبَتِي ، وَتَرْحَمَ عَبْرَتِي ، وتَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي ، يَا أرْحَمَ الرَّاحِميْنَ ، وَيَا أحْكَمَ الحَاكِمينَ.
    اللَّهُمَّ اجْعَلْ ثَأرِي عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي ، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ عَادَانِي ، اللَّهُمَّ لا تَجْعَلْ مُصِيْبَتِي في دِيْنِي ، وَلا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هِمَّتِي ، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِي ، إِلَهِي أصْلِحْ لِي ديْنِيَ الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي ، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فيهَا مَعَاشِي ، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي إليها مَعَادي ، وَاجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لِي مِنْ كُلِّ خَيْرٍ ، وَاجْعَلِ الْمَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ.
    اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي ، اللَّهُمَّ أَحْيني مَا عَلِمْتَ الحَيَاةَ خَيْرَاً لِي ، وَتَوَفنِي إِذَا كانَتِ الوَفَاةُ خَيْرَاً لِي ، وَأَسْألُكَ خَشْيَتَكَ في الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ، وَالْعَدْلَ في الغَضَبِ وَالرِّضَا ، وَأَسْألُكَ القَصْدَ في الفَقْرِ والغِنَى ، وَأَسْأَلُكَ نعيماً لا يَبيدُ ، وَقُرَّةَ عَيْنٍ لاَينقَطِعُ ، وَأَسْأَلُكَ الرِّضَا بَعْدَ القضَاءِ ، وَأَسْألُكَ لذَّةَ النظَرِ إِلَى وَجْهِكَ.
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَهْدِيْكَ لإِرْشَادِ أَمْري ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي ، اللَّهُمَّ عَمِلْتُ سُوْءً وَظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغفِرْلِي ، إِنَّه لا يغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَعْجِيْلَ عَافِيتِكَ ، وَصَبْرَاً عَلَى بَلِيَّتِكَ ، وَخُرُوجَاً مِنَ الدُّنْيَا إِلَى رَحْمَتِكَ.
    اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَأُشْهِدُ مَلاَئِكَتَكَ ، وَحَمَلَةَ عَرْشِكَ ، وَأُشْهِدُ مَنْ في السَّمَاوَاتِ ، وَمَنْ في الأَرْضِ ، أَنَّكَ أَنْتَ اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيْكَ لَكَ ، وَأَنَّ مُحَمَّدَاً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ ، وَأَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ ، لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ بَدِيْعُ السَّموَاتِ وَالأَرْضِ ، يَا كَائِنُ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ شَيءٌ ، وَالْمُكَوِّنَ لِكُلِّ شَيءٍ ، وَالكَائِنَ بَعْدَ مَا لاَ يَكُونُ شَيءٌ.
    اللَّهُمَّ إِلَى رَحْمَتِكَ رَفَعْتُ بَصَرِي ، وَإِلَى جُوْدِكَ بَسَطْتُ كَفِّي ، فَلاَ تَحْرِمْنِي وَأَنَا أَسْأَلُكَ ، وَلاَ تُعَذِّبْنِي وَأَنَا أَسْتَغْفِرُكَ ، اللَّهُمَّ فاغْفِرْ لِي فَإِنَّكَ بِي عَالِمٌ ، وَلاَ تعَذِّبْنِي فَإِنَّكَ عَلَيَّ قَادِرٌ ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
    اللَّهُمَّ ذَا الرَّحْمَةِ الْوَاسِعَةِ ، والصَّلاَةِ النَّافِعَةِ الرافِعَةِ ، صَلِّ عَلَى أكْرَمِ خَلْقِكَ عَلَيْكَ ، وَأَحَبِّهِمْ إِلَيْكَ وأَوْجَهِهِمْ لَدَيْكَ ، مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ ، المَخصُوصِ بِفَضَائِلِ الوَسَائِلِ ، أَشرَفَ وَأَكْمَلَ وَأَرْفَعَ وَأَعْظَمَ وَأَكْرَمَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى مُبَلِّغٍ عَنْكَ مُؤْتَمَنٍ عَلَى وَحْيكَ ، اللَّهُمَّ كَمَا سَدَدْتَ بِهِ العَمَى ، وَفَتَحْتَ بِهِ الهُدَى ، فَاجْعَلْ مَنَاهِجَ سُبُلِهِ لَنَا سُنَنَاً ، وَحُجَجَ بُرْهَانِهِ لَنَا سَبَبَاً ، نَأْتَمُّ بِهِ إلَى القُدُومِ عَلَيْكَ.
    اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ مِلْءَ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ ، وَمِلْءَ طِبَاقِهِنَّ ،وَمِلْءَ الأَرَضِيْنَ السَّبْعِ ، وَمِلْءَ مَا بَيْنَهُمَا ، وَمِلْءَ عَرْشِ رَبِّنَا الكَرِيْمِ ، وَمِيْزَانِ رَبِّنَا الغَفَّارِ ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِ رَبِّنَا القَهَّارِ ، وَمِلءَ الجَنَّةِ وَمِلْءَ النَّارِ ، وَعَدَدَ الْمَاءِ وَالثّرَى ، وَعَدَدَ مَا يُرَى وَمَا لاَ يُرَى.
    اللَّهُمَّ وَاجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ وَمَنَّكَ وَمَغْفَرتَكَ وَرَحْمَتَكَ وَرِضْوَانَكَ وَفَضْلَكَ وَسَلاَمَتَكَ وَذِكْرَكَ وَنُوْرَكَ وَشَرَفَكَ وَنِعْمَتَكَ وَخِيَرَتَكَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ عَلَى إِبرَاهِيمَ وَآلِ إبرَاهِيْمَ ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مجِيدٌ ، اللّهُمَّ أعْطِ مُحَمَّداً الْوَسِيْلَةَ العُظْمَى ، وَكَرِيْمَ جَزائِكَ في العُقْبَى ، حَتَّى تُشَرِّفَهُ يَوْمَ القِيَامَةِ يَا إِلهَ الهُدَى.
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَعَلَى جَمِيعِ مَلاَئِكَتِكَ وَأَنْبِيَائِكَ وَرُسُلِكَ ، سَلاَمٌ عَلَى جَبْرَئِيلَ وَميْكائِيْلَ وإِسْرَافِيلَ ، وَحَمَلَةِ العَرْشِ ، وَمَلاَئِكَتِكَ المُقَرّبِيْنَ ، وَالْكِرَامِ الكَاتِبيْنَ ، وَالكَرُّوبيِّيْنَ ، وَسَلاَمٌ عَلَى مَلاَئِكتِكَ أجْمَعِيْنَ ، وَسَلاَمٌ عَلَى أَبيْنَا آدَمَ ، وَعَلَى أُمِّنَا حَوَّاءَ ، وَسَلاَمٌ عَلَى النَّبيِّيْنَ أَجْمَعِيْنَ ، وَالصِّدِّيقِيْنَ وَالشُّهَدَاءِ والصَّالِحِيْنَ ، وَسَلاَمٌ عَلَى المُرْسَلِيْنَ أَجْمَعِيْنَ ، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيْمِ ، وَحَسْبِيَ اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَ كثيراً.
    مؤسسة السبطين العالمية


  • عاشقة ام الحسنين
    كبار الشخصيات

    • Oct 2010
    • 16012

    #2
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
    مجهود رائع
    جزاك الله خيرا

    تعليق

    • محـب الحسين

      • Nov 2008
      • 46763

      #3
      سلام الله على مولاتنا الزهراء
      جزاكِ الله خير جزاء المحسنين

      تعليق

      يعمل...
      X