بعد تأييد كردي-سني-تركماني لترشيح السوداني لرئاسة الحكومة ورفض سائرون.. هل سيحسم صالح الموقف؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سيد فاضل

    • Aug 2019
    • 29847

    بعد تأييد كردي-سني-تركماني لترشيح السوداني لرئاسة الحكومة ورفض سائرون.. هل سيحسم صالح الموقف؟



    بعد تأييد كردي-سني-تركماني لترشيح السوداني لرئاسة الحكومة ورفض سائرون.. هل سيحسم صالح الموقف؟

    شفقنا العراق-متابعة-كشفت صحيفة الشرق الاوسط، السبت، ان رئيس الجمهورية برهم صالح سيصدر الاثنين المقبل مرسوما بتكليف محمد شياع السوداني رسمياً برئاسة الحكومة، وأثارت مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الوكالات المحلية انباء عن ترشيح محمد شياع السوداني لمنصب رئاسة الوزراء المقبل بعد تقديم عادل عبد المهدي استقالته من رئاسة الحكومة.

    ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي قوله ان “المنافسة خلال اليومين الأخيرين على اختيار مرشح لرئاسة الوزراء كانت بين مدير جهاز المخابرات مصطفى الكاظمي والنائب محمد شياع السوداني قبل أن تحسم بشكل يكاد يكون نهائياً للسوداني”.

    وأضاف المصدر الذي طلب عدم الإشارة إلى اسمه أن “رئيس الجمهورية برهم صالح سوف يصدر الاثنين المقبل، قبل يوم واحد من نهاية المهلة الدستورية، مرسوماً جمهورياً بتكليف السوداني رسمياً للمنصب بعد أن جرى التوافق عليه من قبل كتل سياسية وعدم حصول اعتراضات أساسية على توليه المنصب”.

    يذكر ان يوم الاثنين المقبل ستنتهي المهلة الدستورية لاختيار رئيسا للوزراء في الساعة الـ12 ليلا، بعد استقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي من منصبه يوم الـ29 من تشرين الثاني الماضي، وموافقة مجلس النواب على الاستقالة في الاول من كانون الاول الحالي

    من جهته أكد النائب عن تحالف الفتح محمد كريم، إن “تحالف البناء وتحالف القوى والكتل الكردية متفقين على تمرير السوداني لتولي منصب رئاسة الوزراء”، لافتا إلى إن “السوداني يعد المرشح الأبرز بين عدد من المرشحين لتولي منصب رئاسة الوزراء”.

    وأضاف أن “ترشيح السوداني لا يعد فرض إرادة أو كسر إرادة كتل سياسية أخرى إنما محاولة للخروج إلى بر الأمان وإنقاذ العملية السياسية كون تأخير حسم منصب رئيس الوزراء يدخل البلاد بمشاكل قانونية ودستورية”، مبينا أن “الكتل السياسية في طور إكمال جميع الاتفاقات لتسمية السوداني خلال الساعات المقبلة لرئاسة الوزراء”.

    النصر والتركمان يؤيدان السوداني

    وقالت النائب عن ائتلاف النصر برئاسة حيدر العبادي ندى شاكر جودت إن “ ائتلاف النصر سوف لن يكون عقبة امام اتفاق الكتل فيما لو اتفقت على ترشيح محمد شياع السوداني رئيسا للحكومة المقبلة”، مضيفة أن “السوداني شخصية متزنة ولم تسجل عليه أي سلبيات خلال عمله في الحكومات السابقة كوزير ولاحتى كنائب ” , مبينة ان “ترشيح السوداني سيواجه فقط رفض المتظاهرين لكونه خارج الشروط التي وضعوها في وثيقتهم المعلنة”.

    كما اكد الامين العام للاتحاد الاسلامي لتركمان العراق جاسم محمد جعفر، ان “شخصية محمد شياع السوداني جيدة للغاية وتتمتع بمقبولية لدى اغلب القوى السياسية في العراق”، مبينا أن “السوداني من اقرب السياسيين الى القوى التركمانية وقد دافع عن حقوقنا وهو الاجدر بالمنصب حاليا”.

    وأضاف، أن “محمد شياع السوداني حقق انجازات كثيرة خلال استيزاره في الحكومات السابقة وحتى في عمله النيابي”، داعيا إياه إلى “عدم تقديم التنازلات للقوى الكردية في حال دعم ترشيحه سيما بقضية كركوك وعد التفريط بحقوق التركمان”.

    سائرون: موقفنا ثابت من ترشيح السوداني

    وقال عضو التحالف سائرون النائب رعد حسين, ان ” تحالف سائرون لن ولم يغير موقفه بشأن مواصفات شخصية رئيس الوزراء المقبل التي تتطابق مع مطالب المتظاهرين على ان يكون من الشخصيات المستقلة وغير متبؤ لاي منصب حكومي او تشريعي سابق”، لافتا ان “طرح او تسويق الوزير السابق والقيادي بحزب الدعوة محمد شياع السوداني سيواجه برفض جماهيري وبالنسبة لنا سنرفض تكليفه لكونه يتعارض مع موقفنا المعلن” .

    بالسياق اعلن النائب عن ائتلاف سائرون، امجد العقابي، ان” موقف رئيس الجمهورية مشرف هو الى هذه اللحظة يقف مع متطلبات الشعب العراقي وساحات التظاهرات”، مشیرا الى” بعض الكتل رافضة لترشيح أي رئيس وزراء متحزب واولها سائرون”.

    الى ذلك رأى النائب عن تحالف صادقون حسن سالم، إن “تكليف محمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء هي تسريبا اعلامية فقط”، متابعا أنه “لا يوجد لغاية الان اي قرار رسمي بذلك”.

    موقف الكرد

    فيما كشف النائب عن الاتحاد الإسلامي الكردستاني سليم همزة إن “شخصية محمد شياع السوداني لها احترام لدى القوى الكردية لكونه شخصية واضحة ولم تسجل عليها أي مثلبة خلال استيزاره لوزارتين العمل والشؤون الاجتماعية ووزارة الصناعة , إضافة الى انه نائب له نشاط مميز داخل مجلس النواب”.

    وأضاف همزة، أن “القوى الكردية لديها رغبة في تأييد السوداني بترشيحيه لرئاسة الحكومة المقبلة فيما اذا ما طرح علينا”, مشيرا الى ان “هذا الدعم لترشيح السوداني مبدئي وليس رسمي”.

    بينما عبر النائب عن الجماعة الاسلامية الكردستانية احمد حمه، ان “القوى الكردية تنتظر الاتفاقيات السياسية النهائية لاختيار رئيس الوزراء المقبل وتكليفه من قبل رئيس الجمهورية بشكل رسمي”.

    واضاف ان “هناك خشية من قبل القوى السياسية من اعادة سيناريو فشل رئيس الوزراء عادل عبد المهدي مع اي رئيس وزراء مكلف بصورة توافقية من قبل الكتل دون تبني واضح”، مشیرا الى ان “تحالف المعارضة الكردية لم يعارض ترشيح محمد شياع السوداني كونه شخصية رائعة في مجلس النواب وخلال عمله كوزير لم تسجل ضده خروقات بالفساد”.

    الكتل السنية.. السوداني اختيار موفق لرئاسة الوزراء

    هذا وعد النائب عن تحالف تمدن أحمد الجبوري، إن “ترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء في هذه المرحلة اختيار موفق كونه اول رئيس وزراء لم يغادر العراق في زمن النظام السابق (عراقي الداخل )”.

    وأضاف انه “لم يؤشر عليه اي ملف فساد بالمطلق”، مؤكدا أنه “سيكون قويا وسيفرض القانون وهيبة الدولة ولن يرضخ للكتل والأحزاب ولديه رؤية لإدارة الدولة”، لافتا إلى ان “تنصيب رئيس وزراء بأسرع وقت هو ابعاد البلد عن الفوضئ وإيقاف نزيف الدم ومسلسل الخطف والاغتيالات”.

    بدوره قال القيادي تحالف القوى برئاسة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي حيدر الملا في تصريح أوردته صحيفة “العربي الجديد” إن”هناك شخصيتين مرشحتين لرئاسة الحكومة، هما محمد شياع السوداني ومصطفى الكاظمي، وحتى الساعة السوداني هو الأوفر حظاً، وربما يُكلّف قريباً”.

    وأضاف أن “خطوة السوداني بإعلان استقالته من حزب الدعوة رسالة واضحة وشجاعة من قبله، ونتوقّع أن تكون رئاسته للحكومة انتهاء لحقبة وبداية حقبة أخرى في العراق”، مؤكدا أنه “سيتم الالتزام بالمدد الدستورية لترشيح شخصية لرئاسة الوزراء، ورئيس الجمهورية برهم صالح سيكلّف قريباً مرشحاً لهذا المنصب”.

    من جانبه اعتبر مشعان الجبوري القيادي البارز في جبهة الإنقاذ والتنمية برئاسة أسامة النجيفي، إن “ما يميز محمد شياع السوداني عن غيره من الطبقة السياسية التي ادارت البلاد بعد ٢٠٠٣ انه عاش معاناة الشعب خلال مراحل الحروب والحصار والقهر ولم يترك العراق معارضا ما يعني ان لا صلات له او التزامات مع اجهزة المخابرات الغربية او الشرقية او الخليجية التي كانت تدير المعارضة في الخارج غربية”.

    ‏وأضاف انه “ولاحظ من تابعوا اداء محمد شياع السوداني خلال ادارته وزارة الصناعة انه عمل على تشغيل المعامل المتوقفة رغم محاولات الدولة العميقة اعاقة عمله وفي وزارة العمل كان له دور مميز في اتساع دائرة المشمولين بالرعاية الاجتماعية وزيادة المعونة الشهرية المخصصة لهم”، مشيرا إلى أنه “الاهم لم يؤشر عليه اي ملف فساد”.
    sigpic
  • عاشقة ام الحسنين
    كبار الشخصيات

    • Oct 2010
    • 16012

    #2
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم

    مجهود رائع

    جزاك الله خيرا

    تعليق

    • سيد فاضل

      • Aug 2019
      • 29847

      #3
      سلمكم الله
      sigpic

      تعليق

      • محـب الحسين

        • Nov 2008
        • 46763

        #4
        الشعب يطالب بالمستقل لا بالمستقيل
        أحسنت اخي العزيز

        تعليق

        • سيد فاضل

          • Aug 2019
          • 29847

          #5
          حفظكم الله
          sigpic

          تعليق

          يعمل...
          X