حرق السفارة الأمريكية..ترامب يعلن نقل مقاتلي الحرب الكبار، وطهران تنفي،

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سيد فاضل

    • Aug 2019
    • 29847

    حرق السفارة الأمريكية..ترامب يعلن نقل مقاتلي الحرب الكبار، وطهران تنفي،



    حرق السفارة الأمريكية..ترامب يعلن نقل مقاتلي الحرب الكبار، وطهران تنفي، والكربولي يعدها مغامرة خطيرة

    شفقنا العراق-متابعة-اكد ترامب، ان بلاده نقلت العديد من مقاتلي الحرب الكبار إلى جانب المعدات العسكرية الأكثر فتكا في العالم للسفارة الاميركية ببغداد، من جانبه اعتبرت إيران، اتهامات المسؤولين الاميركيين ضدها بانها تاتي لصرف الانظار عن 17 عاما من احتلال اميركا للعراق وقتلها مئات الالاف من الابرياء، کما عد الكربولي، إضرام النار ببوابات السفارة الامريكية مغامرة سياسية خطيرة .

    وقال الرئيس الامريكي دونالد ترامب في تغريدة، اليوم الاربعاء ان “سفارة الولايات المتحدة في العراق كانت ولا تزال امنة لساعات”، مبينا انه “تم نقل العديد من مقاتلي الحرب الكبار لدينا، إلى جانب المعدات العسكرية الأكثر فتكا في العالم على الفور إلى الموقع”.

    وحمل ترامب ايران “المسؤولية عن الخسائر المادية والبشرية التي حصلت في السفارة”، مقدما شكره للقادة العراقيين “للاستجابة السريعة في حماية السفارة”.

    بالسياق اكد مكتب رئيس الوزراء، ان “رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي تلقى اتصالا هاتفيا في الساعة ١٩:٣٠ من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي استفسر عن الأوضاع في العراق وعن التطورات المحيطة بالسفارة الاميركية في بغداد”.

    واضاف ان “عبد المهدي شرح ان الاحداث جاءت بعد الأحداث الأخيرة المؤلمة وانه سبق وأن وضح – قبل يومين – لوزير الدفاع الأمريكي اسبر خطورة تبعاتها”، مشيرا الى ان “عبد المهدي اوضح أن القوات الأمنية العراقية مستمرة في القيام بواجبها في حماية السفارة الامريكية وباقي البعثات الدبلوماسية والممثليات”.

    واكد عبد المهدي في معرض الحديث عن الوضع الاقليمي ان “الحكومة العراقية سعت دائما للحفاظ على علاقات طيبة بدول الجوار ومنها جمهورية ايران الاسلامية وكذلك الدول الغربية الصديقة وفي مقدمتها الولايات المتحدة الاميركية”، لافتا الى ان “الأوضاع تدهورت بسبب الخلافات بين الجانبين وان العراق يريد ان يكون بلد تفاوض وتهدئة ليبعد خطر الحرب عن العراق وعن الجميع”.

    وبين عبد المهدي للرئيس الاميركي “إنكم تذكرون بأنكم لاتريدون الحرب ونسمع من القادة الإيرانيين موقفا مشابها، وقد اكد العراق على أهمية التفاوض أو على الأقل الوصول إلى ترتيبات واتفاقات واقعية للتهدئة”.

    من جانبه أكد الرئيس الاميركي “ثقته بأهمية دور العراق وقيادته ومايمكن ان يلعبه في هذا المضمار”، واتفق الرئيسان على ابقاء الخطوط المباشرة مفتوحة بينهما لمتابعة الأمر.

    وكان وزير الخارجية الاميركي بومبيو ومساعده ديفيد هيل قد اتصلا لمتابعة اخر التطورات في البلاد.

    إيران ترد على اتهامات أميركا بالوقوف وراء اقتحام سفارتها في بغداد

    من جانبه اعتبر مندوب إيران الدائم في منظمة الامم المتحدة مجيد تخت روانجي، اتهامات المسؤولين الاميركيين ضد ايران بانها تاتي لصرف الانظار عن 17 عاما من احتلال اميركا للعراق وقتلها مئات الالاف من مواطنيه الابرياء.

    وقال روانجي في تصريحه ردا على الاتهامات الاميركية ضد ايران، ان “اتهامات اميركا ضد ايران هي لصرف الانظار عن غضب الشعب العراقي ضد المجزرة الاخيرة التي ارتكبتها واشنطن ضد العراقيين”.

    واضاف، انه “ابعد من ذلك، تاتي (الاتهامات) لصرف الانظار عن احتلال العراق الحاصل منذ 17 عاما لغاية الان والذي اسفر عن قتل اكثر من 300 الف عراقي بريء”.

    واكد مندوب إيران الدائم في منظمة الامم المتحدة، ان “ الحشد الشعبي وفروعه مؤسسة عراقية عاملة تحت اشراف الحكومة العراقية الحاكمة والمشروعة والديمقراطية وتنشط في اطار قوانينها”، مبينا أن “هذه المؤسسة ادت دورا مهما في مكافحة داعش ودحره في العراق وتعد الان الضامن الاهم الذي يقف بوجه احياء هذا التنظيم الارهابي من جديد”.

    وفي تغريدة عبر حسابه في تويتر، قال الأمين العام للمقاومة الإسلامية كتائب سيد الشهداء ابو آلاء الولائي:

    حين يحاصر الحشد الشعبي ، بل الشعب الحشدي ،سفارة الشر في بغداد هذا اليوم فهو قريبا سيحاصر معسكرات و مقرات القتل الامريكية الممتدة على الارض العراقية ،بل سيحاصر سفارات الذيول ،من دول الانبطاح كالسعودية و الامارات و البحرين و غيرها، مشیرا: ان الخط الممتد من حصار سفارة امريكا في طهران عام 1979 الى حصار سفارتها في بغداد اليوم عام 2019 ،يختصر التاريخ كله، ليقول: و لينصرن الله من ينصره.

    الكربولي: اضرام النار ببوابات السفارة الاميركية مغامرة سياسية خطيرة

    بالسياق اكد رئيس حزب الحل جمال الكربولي، ان “امتهان الرتب العسكرية المكلفة بحماية المنطقة الدولية وإجبارهم على فتح البوابات من قبل مجاميع عسكرية غير مسلحة بهدف محاصرة السفارة الامريكية وإضرام النار ببوابتها ضاربين المعاهدات الدولية عرض الحائط هي مغامرة سياسية خطيرة ترهن حاضر العراق ومستقبله للمجهول”.

    واضاف ان “العراقيين لن يصبروا طويلاً على من يحاول الاستئثار بالسلطة ويعتقد ان العراق حكرا على مصالحه وقناعاته الفكرية وانتماءاته الأيديولوجية”، مشيرا الى ان “العراقيين يعون جيدا خطورة الأعمال التي تبرر فرض الحصار عليهم وإعادتهم الى البند السابع ولن يسمحوا بذلك”.

    الى ذلك اكد المحلل السياسي وائل الركابي، ان “اميركا اعترفت بشكل صريح بالاعتداء على الحشد الشعبي في الانبار عكس ماكان سابقا من تبريرات على هذه افعالها”، مضیفا ان “البرلمان بامكانه التصويت على الغاء الاتفاقية الاميركية وانهاء الوجود الاميركي، كما ان للحكومة حق الرد المناسب على الغاء الاتفاقية الموقعة مع واشنطن، اضافة الى رد وزارة الخارجية على هذه الاعتداءات”.

    واوضح ان “اميركا تمتلك اكبر سفارة في العالم داخل بغداد، ويعمل فيها اكثر من 1200 موظف في حين انها لاتمتلك جالية له في العراق، وهو مايثير الاستغراب، وبالتالي فأن العراق بامكانه من خلال وزارة الخارجية تسليم مذكرة احتجاج شديدة اللهجة للسفير الاميركي واتخاذ الطرق القانونية لايقاف هذه الاعتداءات وانهاء هذا الوجود”.

    سائرون: الحكومات السابقة تتحمل مسؤولية الاتفاقية الامنية مع اميركا

    من جهته اكد النائب عن تحالف سائرون رياض المسعودي، ان “الحكومة الحالية لكونها تصريف اعمال يومية لايمكنها انهاء الاتفاقية الموقعة مع الجانب الاميركي، حيث يجب ان ينتظر العراق حكومة جديدة تتخذ قرارا وتتحرك سياسيا ودوليا لانهاء الاتفاقية الامنية مع اميركا”.

    واضاف ان “مجلس النواب لايمكنه اتخاذ قرارات تتعلق بالاتفاقات الدولية، وانما يتمثل دوره بالرقابة والتشريع لما يصله من قرارات عن طريق الحكومة المركزية، حيث ان اخراج القوات الاميركية من العراق بعد الاعتداءات الحاصلة بحق الحشد الشعبي يتطلب قرارا حكوميا وليس برلمانيا”.

    وبين المسعودي ان “الحكومات السابقة تتحمل مسؤولية ادخال القوات الاميركية وابرام الاتفاقية الامنية مع واشنطن”، لافتا الى ان “كتلة الاحرار في عام 2011 رفضت هذه الاتفاقية في حين ان الكتل الاخرى اعتبرتها انتصارا للعراق”.

    واوضح ان “الاتفاقية مع اميركا ماهي الا اتفاقية سياسية ومكتسبات لاميركا في الملف السياسي، حيث استحوذت على اكبر قدر ممكن من العقود النفطية والشركات الامنية وعقود التسلح”.

    فيما أكد النائب عن تحالف الفتح حنين قدو، إن “عدم حضور القوى السنية والكردية لجلسة أمس حصل لكسر النصاب ومنع إدانة الجانب الأمريكي والخروج بقرار يؤثر على المصالح الأمريكية”، لافتا إلى إن “نواب الكرد والسنة يمثلون الشريك الأساسي للولايات المتحدة الأمريكية وامتناعهم من الحضور في جلسة أمس حصل لتخوفهم من الدخول بحرج مع واشنطن”.

    وأضاف أن “قرارات الحكومة ومجلس النواب بشأن الاعتداء الأمريكي المتكرر ضد مواقع الحشد الشعبي والقوات الأمنية ضعيفة ولا ترتقي لمستوى المسؤولية”، مبينا أن “جميع الإطراف يقع على عاتقها حفظ السيادة وعدم المساس بالدم العراقي”.

    ونقلت قناة (برس تي في) في مقابلة ترجمتها /المعلومة/ عن الكاتب والمحلل السياسي الامريكي ستيفن ليندمان قوله إن ” وحدات الحشد الشعبي وفصائل المقاومة في العراق وسوريا تلعب دورا مهما في مواجهة الوجود الامريكي العدواني “، مشيرا الى أنه ” لن يكون هناك سلام طالما ان هناك وجود للقوات الامريكية في المنطقة”.

    وردا على سؤال يتعلق بالاسباب الكامنة وراء الهجوم الأمريكي على فصائل الحشد اجاب أن ” الولايات المتحدة تشن حروب إقليمية إلى الأبد ، وتخترع الذرائع لمواصلة شنها “.

    وتطرق إلى عدم شرعية الهجوم الأمريكي على دولة ذات سيادة ، وأضاف “أنا متأكد من انه ستكون هناك المزيد من الحوادث مثل يوم الأحد الماضي، إنه عدوان على العراق وسوريا ذوات السيادة ، وبالطبع ، فإن الحرب بالوكالة الأمريكية على إيران مستمرة بسبب حوادث مثل أيام الشغب والعنف والتخريب والفوضى كما حدث في الشهر الماضي”.
    sigpic
  • محـب الحسين

    • Nov 2008
    • 46763

    #2
    أحسنت اخي العزيز

    تعليق

    • سيد فاضل

      • Aug 2019
      • 29847

      #3
      سلمكم الله
      sigpic

      تعليق

      • خادمة فضه

        • Nov 2008
        • 5466

        #4
        جزيتم خيرا الجزاء

        تعليق

        • سيد فاضل

          • Aug 2019
          • 29847

          #5
          حفظكم الله
          sigpic

          تعليق

          يعمل...
          X