سيد فاضل
01-01-2020, 11:57 AM
https://iraq.shafaqna.com/wp-content/uploads/2019/12/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%86.jpg
بعد تأييد العدوان الأمريكي..مطالبات نيابية باستدعاء السفير البحريني أو قطع العلاقات الدبلوماسية مع المنامة
شفقنا العراق-متابعة- طالبت كل من كتلة الفتح النيابية، ودولة القانون وتحالف البناء وزارة الخارجية قيامها باستدعاء السفير البحريني في بغداد وتسليمه مذكرة احتجاج بسبب موقفها بتأييد استهداف قوات الحشد الشعبي من قبل الطائرات الامريكية , فضلا عن تقديمها شكوى الى مجلس الامن الدولي.
وقال عضو كتلة الفتح النيابية النائب فاضل جابر ان “تأييد البحرين للعدوان الأميركي على قواتنا بالحشد الشعبي من قبل الطائرات الامريكية مؤسف ولايمكن السكوت عليه” , مطالبا وزارة الخارجية بـ”استدعاء السفير البحريني في بغداد وتسليمه مذكرة احتجاج او قطع العلاقات الدبلوماسية مع المنامة”.
وأضاف جابر، ان “جريمة الاعتداء على الحشد الشعبي ليست خرقا للسيادة العراقية فحسب بل انها جريمة ترقى للابادة الجماعية ويجب إقامة شكوى لدى مجلس الامن الدولي ودعوته لعقد جلسة طارئة”.
وكان الخبير القانوني علي التميمي أكد ان العراق يمتلك كامل الصلاحية في مقاضاة اميركا في مجلس الامن بعد اعتدائها على الحشد الشعبي في الانبار، لافتا الى ان الحكومة والبرلمان يجب ان يتخذا إجراءات قانونية رادعة وبيان شجب واستنكار واستدعاء للسفير الأميركي بعد انتهاك القوات الأميركية للسيادة العراقية.
بالسياق قالت النائبة عن تحالف البناء منار عبد المطلب، إن “الحكومة ملزمة بقطع علاقاتها السياسية والاقتصادية بأي دولة باركت بالضربات الأمريكية ضد مواقع الحشد الشعبي في الانبار كون الأخير جزء من المنظومة الأمنية العراقية”، لافتة إلى إن “صمت وزارة الخارجية العراقية غير مبرر ومجلس النواب سيكون له موقفا من ذلك”.
وأضافت أن “وزارة الخارجية العراقية يقع على عاتقها توجيه مذكرات احتجاج لجميع الدول المؤيدة للضربات الأمريكية وقطع العلاقات السياسية والاقتصادية معها”، مطالبة “الحكومة العراقية بسحب السفير العراقي لدى البحرين وطرد السفير البحريني من العراق على خلافية مباركة بلاده للضربات الأمريكية ضد الحشد الشعبي في الانبار”.
فيما أعربت البحرين، أمس الاثنين، عن تأييدها للقصف الذي شنته الولايات المتحدة الأمريكية ضد مواقع للحشد الشعبي في قضاء القائم بمحافظة الانبار.
الى ذلك اكدت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف ان ” الدبلوماسية العراقية ليست بالمستوى المطلوب وكان عليها التحرك بسرعة على المحافل الدولية على ادانة هذا الاعتداء لان هذه مجزرة وعدوان سافر و تقديم شكوى الى المحكمة الجنائية الدولية وطرح الموضوع على مجلس الامن ويطلب ممثل العراق المساعدة من احدى الدول الدائمة العضوية الصديقة لانعقاد جلسة طارئة ” .
وأضافت ان ” من حق العراق ضرب أي منشآة أمريكية بعد هذا العدوان الذي خلف مجزرة بحق الإنسانية من باب الدفاع الشرعي والمواثيق الدولية تعطينا هذا الحق”، مطالبة الحكومة ووزارة الخارجية بـ”طرد السفير البحريني لتاييد بلاده للضربة الجوية بالعدوان على قطعات الحشد الشعبي كونه احد المؤسسات الأمنية الرسمية ” .
وأشارت نصيف إلى أن “الطائرات الامريكية التي قامت بالعدوان انطلقت من الأجواء الأردنية وكان الأولى من المملكة الأردنية بعدم السماح لها خاصة ونحن نمتلك علاقات جيدة معها ونقدم لها النفط بأسعار خاصة ” , مطالبة ” إعادة النظر بتلك العلاقة ” .
بدوره قال النائب عن كتلة الصادقون، عدي عواد، إن “البيان الذي أصدرته البحرين بشأن تأييدها للاعتداء الأمريكي الاثم على القوات المسلحة العراقي، والحشد الشعبي، في العراق وسوريا، ما هو الا استخفااف وتشفي بالدم العراقي”.
وأضاف عواد أن “وزير الخارجية مطالب باتخاذ خطوات جدية، تجاه ما صدر عن البحرين”، داعيا إياه الى “استدعاء السفير البحريني وتسليمه مذكرة احتجااجا شديدة اللهجة او اتخاذ خطوات دبلوماسية أخرى اكثر حزما”.
بعد تأييد العدوان الأمريكي..مطالبات نيابية باستدعاء السفير البحريني أو قطع العلاقات الدبلوماسية مع المنامة
شفقنا العراق-متابعة- طالبت كل من كتلة الفتح النيابية، ودولة القانون وتحالف البناء وزارة الخارجية قيامها باستدعاء السفير البحريني في بغداد وتسليمه مذكرة احتجاج بسبب موقفها بتأييد استهداف قوات الحشد الشعبي من قبل الطائرات الامريكية , فضلا عن تقديمها شكوى الى مجلس الامن الدولي.
وقال عضو كتلة الفتح النيابية النائب فاضل جابر ان “تأييد البحرين للعدوان الأميركي على قواتنا بالحشد الشعبي من قبل الطائرات الامريكية مؤسف ولايمكن السكوت عليه” , مطالبا وزارة الخارجية بـ”استدعاء السفير البحريني في بغداد وتسليمه مذكرة احتجاج او قطع العلاقات الدبلوماسية مع المنامة”.
وأضاف جابر، ان “جريمة الاعتداء على الحشد الشعبي ليست خرقا للسيادة العراقية فحسب بل انها جريمة ترقى للابادة الجماعية ويجب إقامة شكوى لدى مجلس الامن الدولي ودعوته لعقد جلسة طارئة”.
وكان الخبير القانوني علي التميمي أكد ان العراق يمتلك كامل الصلاحية في مقاضاة اميركا في مجلس الامن بعد اعتدائها على الحشد الشعبي في الانبار، لافتا الى ان الحكومة والبرلمان يجب ان يتخذا إجراءات قانونية رادعة وبيان شجب واستنكار واستدعاء للسفير الأميركي بعد انتهاك القوات الأميركية للسيادة العراقية.
بالسياق قالت النائبة عن تحالف البناء منار عبد المطلب، إن “الحكومة ملزمة بقطع علاقاتها السياسية والاقتصادية بأي دولة باركت بالضربات الأمريكية ضد مواقع الحشد الشعبي في الانبار كون الأخير جزء من المنظومة الأمنية العراقية”، لافتة إلى إن “صمت وزارة الخارجية العراقية غير مبرر ومجلس النواب سيكون له موقفا من ذلك”.
وأضافت أن “وزارة الخارجية العراقية يقع على عاتقها توجيه مذكرات احتجاج لجميع الدول المؤيدة للضربات الأمريكية وقطع العلاقات السياسية والاقتصادية معها”، مطالبة “الحكومة العراقية بسحب السفير العراقي لدى البحرين وطرد السفير البحريني من العراق على خلافية مباركة بلاده للضربات الأمريكية ضد الحشد الشعبي في الانبار”.
فيما أعربت البحرين، أمس الاثنين، عن تأييدها للقصف الذي شنته الولايات المتحدة الأمريكية ضد مواقع للحشد الشعبي في قضاء القائم بمحافظة الانبار.
الى ذلك اكدت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف ان ” الدبلوماسية العراقية ليست بالمستوى المطلوب وكان عليها التحرك بسرعة على المحافل الدولية على ادانة هذا الاعتداء لان هذه مجزرة وعدوان سافر و تقديم شكوى الى المحكمة الجنائية الدولية وطرح الموضوع على مجلس الامن ويطلب ممثل العراق المساعدة من احدى الدول الدائمة العضوية الصديقة لانعقاد جلسة طارئة ” .
وأضافت ان ” من حق العراق ضرب أي منشآة أمريكية بعد هذا العدوان الذي خلف مجزرة بحق الإنسانية من باب الدفاع الشرعي والمواثيق الدولية تعطينا هذا الحق”، مطالبة الحكومة ووزارة الخارجية بـ”طرد السفير البحريني لتاييد بلاده للضربة الجوية بالعدوان على قطعات الحشد الشعبي كونه احد المؤسسات الأمنية الرسمية ” .
وأشارت نصيف إلى أن “الطائرات الامريكية التي قامت بالعدوان انطلقت من الأجواء الأردنية وكان الأولى من المملكة الأردنية بعدم السماح لها خاصة ونحن نمتلك علاقات جيدة معها ونقدم لها النفط بأسعار خاصة ” , مطالبة ” إعادة النظر بتلك العلاقة ” .
بدوره قال النائب عن كتلة الصادقون، عدي عواد، إن “البيان الذي أصدرته البحرين بشأن تأييدها للاعتداء الأمريكي الاثم على القوات المسلحة العراقي، والحشد الشعبي، في العراق وسوريا، ما هو الا استخفااف وتشفي بالدم العراقي”.
وأضاف عواد أن “وزير الخارجية مطالب باتخاذ خطوات جدية، تجاه ما صدر عن البحرين”، داعيا إياه الى “استدعاء السفير البحريني وتسليمه مذكرة احتجااجا شديدة اللهجة او اتخاذ خطوات دبلوماسية أخرى اكثر حزما”.