سأل موسى بن عمران(عليه السلام) ربه فقال : يارب أرني درجات محمد وأهل بيته وأمته ؟
فقال تبارك وتعالى : يا موسى ، إنك لن تطيق ذلك ، ولكن سأريك منزلة من منازله جليلة عظيمة فضلته بها عليك وعلى جميع خلقي ...
فكشف له عن ملكوت السماء ، فنظر الى منزلة كادت أن تتلف نفسه من أنوارها وقربها من الله عز وجل ،
فقال : يارب ، بماذا بلغته إلى هذه الكرامة ؟
قال تعالى : بخلق إختصصته به من بينهم ، وهو الإيثار . يا موسى : لا يأتيني أحد منهم قد عمل به وقتا من عمر إلا إستحييت من محاسبته ، وبوأته من جنتي حيث يشاء .
اللهم صل على محمد وآل محمد وأرزقنا بهم وجوب إيثار رضاك على هوى أنفسنا ، يا أكرم الأكرمين . ويا إله العالمين .
ونسالكم الدعاء . والسلام عليكم .
تنبيه الخواطر : ج / 1 : ص/ 173
فقال تبارك وتعالى : يا موسى ، إنك لن تطيق ذلك ، ولكن سأريك منزلة من منازله جليلة عظيمة فضلته بها عليك وعلى جميع خلقي ...
فكشف له عن ملكوت السماء ، فنظر الى منزلة كادت أن تتلف نفسه من أنوارها وقربها من الله عز وجل ،
فقال : يارب ، بماذا بلغته إلى هذه الكرامة ؟
قال تعالى : بخلق إختصصته به من بينهم ، وهو الإيثار . يا موسى : لا يأتيني أحد منهم قد عمل به وقتا من عمر إلا إستحييت من محاسبته ، وبوأته من جنتي حيث يشاء .
اللهم صل على محمد وآل محمد وأرزقنا بهم وجوب إيثار رضاك على هوى أنفسنا ، يا أكرم الأكرمين . ويا إله العالمين .
ونسالكم الدعاء . والسلام عليكم .
تنبيه الخواطر : ج / 1 : ص/ 173
تعليق