المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مناسبات شهر جُمادى الآخرة


سيد فاضل
26-01-2020, 12:39 PM
مناسبات شهر جُمادى الآخرة

ـــــــــــــــــــــــــــ إعداد: «شعائر» ـــــــــــــــــــــــــــ

3 جمادى الآخرة /11 هجريّة

شهادة الصِّدّيقة الكبرى فاطمة الزّهراء عليها السلام في المدينة المنوّرة. (الرواية الثالثة)

9 جمادى الآخرة / 10 هجريّة

نزول آية التطهير (الأحزاب:33) في حقّ أصحاب الكساء عليهم السلام.

13 جمادى الآخرة / 64 هجريّة

وفاة السيدة أمّ البنين زوجة أمير المؤمنين عليه السلام.

20 جمادى الآخرة / 5 بعد البعثة النبويّة

ولادة الصِّدّيقة الكبرى فاطمة الزّهراء عليها السلام.

24 جمادى الآخرة / 8 هجريّة

غزوة ذات السلاسل، ونزول سورة (العاديات).

27 جمادى الآخرة / 254 هجرية

شهادة الإمام عليّ الهادي عليه السلام. (على رواية)







..إنّ ابنتي لَفي الخيل السوابق

تعريف موجز بأبرز أيّام جُمادى الآخرة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إعداد: «شعائر» ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هذه نصوص مختارة من عدّة مصادر، يرتبط كلٌّ منها بإحدى مناسبات شهر جمادى الآخرة، تقدّمها «شعائر» كمَدخلٍ إلى حُسن التّفاعل مع أيّامه، لا سيّما الأيّام المُرتبطة بالمعصومين عليهم السّلام، التزاماً بقوله تعالى: ﴿..وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ..﴾.



اليوم الثالث: شهادة السيّدة الزهراء عليها السلام

* روى الشيخ الصدوق في (الأمالي)، عن رسول الله، إخباره بما سيجري على السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام بعد وفاته، منها قوله صلّى الله عليه وآله: «كأنّي بها وقد... مُنِعَت إرثَها، وكُسِرَ جنبُها، وأَسقَطَت جنينَها، وهي تنادي: يا محمّداه... فلا تزالُ بعدي محزونةً، مكروبةً، باكيةً...

ثمّ يَبتدي بها الوجعُ فتَمرض... فتقول عند ذلك: (يا ربِّ، إنّي قد سئمتُ الحياةَ وتبرّمتُ بأهلِ الدّنيا، فألحِقْني بأبي)، فيُلحقها اللهُ عزّ وجلّ بي. فتكون أوّلَ مَن يلحقُني من أهلِ بيتي... فأقولُ عند ذلك: اللّهمّ العَنْ مَن ظلَمَها وخلِّدْ في نارِكَ مَن ضربَ جنينَها حتّى ألقَت ولدَها، فتقولُ الملائكةُ عند ذلك: آمين».

(الطبري، دلائل الإمامة: ص 113)

* «..عن زكريا بن آدم عليه الرحمة، قال: إنّي لعند الرضا عليه السلام، إذ جيءَ بأبي جعفر الجواد عليه السلام، وسنّه أقلّ من أربع سنين، فضرب بيده الأرض، ورفع رأسه إلى السماء فأطال الفكر، فقال له الرضا عليه السلام: بِنفسي، لِمَ طال فكرُك؟

فقال عليه السلام: في ما صُنِع بأمّي فاطمة عليها السلام... فاستدناه وقبّل عينيه، ثمّ قال: بأبي أنتَ وأمّي، أنتَ لها». يعني الإمامة.

(المصدر: ص 212 )

اليوم العشرون: ولادةُ السيّدة الزهراء عليها السّلام

«عن محمّد بن سنان، قال: كنتُ عند أبي جعفر الثاني (الجواد) عليه السلام، فأجريتُ اختلاف الشيعة، فقال: يا محمّد، إنّ الله تبارك وتعالى لم يزلْ متفرّداً بوحدانيته، ثمّ خلق محمّداً وعليّاً وفاطمة صلوات الله عليهم، فمكثوا ألفَ دهر، ثمّ خلق جميع الأشياء، فأشهدَهم خَلْقَها وأجرى طاعتهم عليها، وفوّضَ أمورَها إليهم، فهم يُحلّون ما يشاؤون، ويُحرّمون ما يشاؤون، ولن يشاؤوا إلّا أن يشاء اللهُ تبارك وتعالى.

ثمّ قال: يا محمّد، هذه الديانة: مَن تقدّمها مَرَقَ، ومَن تخلّف عنها مُحِقَ، ومن لَزِمَها لَحِق، خُذها إليك يا محمّد».

أقول: فظهر من هذا الحديث الشريف، أنّ فاطمة صلوات الله عليها ممّن فوّض الله تعالى أمور جميع الأشياء إليهم، فهي تُحِلّ ما تشاء وتحرّم ما تشاء.

(المحدّث القمّي، بيت الأحزان: ص 31)

اليوم التّاسع: نزول آية التّطهير



روى الشيخ الصدوق في (الخصال)، عن أمّ المؤمنين أمّ سلَمة رضي الله عنها، قالت: «نزلت هذه الآية في بيتي ﴿..إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا﴾. وفي البيتِ سبعةٌ: رسولُ اللهِ وجبرئيلُ وميكائيلُ وعليٌّ وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم. وأنا على البابِ، فقلتُ: يا رسولَ الله، ألستُ من أهلِ البيت؟

قال: (إنّكِ مِن أزواجِ النّبيّ)، وما قال: إنّكِ مِن أهلِ البيت».

(المصدر: ص 403)

اليوم السابع والعشرون: شهادة الإمام الهادي عليه السلام (على رواية)

عن الإمام عليّ الهادي عليه السلام، قال: «هذا الدّعاء كثيراً ما أدعو اللهَ به، وقد سألتُ اللهَ عزَّ وجلَّ أن لا يُخيِّبَ مَن دعا به في مَشْهَدي بعدي، وهو:

(يا عُدَّتِي عِنْدَ العُدَدِ، وَيا رَجائِي وَالمُعْتَمَدَ، وَيا كَهْفِي وَالسَّنَدَ، يا واحِدُ يا أحَدُ، وَيا قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ، أَسْأَلُكَ اللّهُمَّ بِحَقِّ مَنْ خَلَقْتَه مِنْ خَلْقِكَ، وَلَمْ تَجْعَلْ فِي خَلْقِكَ مِثْلَهُمْ أَحَداً، صَلِّ عَلى جَماعَتِهِمْ وَافْعَلْ بِي كَذا وَكَذا)».

( أمالي الصدوق: ص 286)



اليوم الثالث عشر: وفاة السيّدة أمّ البنين

«يقول الشهيد الأوّل وهو من كبار فقهاء الإماميّة: (كانت أمّ البنين من النساء الفاضلات، العارفات بحقّ أهل البيت عليهم السلام، مخلصة في ولائهم، ممحّضة في مودّتهم، ولها عندهم الجاه الوجيه، والمحلّ الرفيع، وقد زارتها زينب الكبرى بعد وصولها المدينة تعزّيها بأولادها الأربعة، كما كانت تزورها أيامَ العيد).

إنّ زيارة حفيدة الرسول صلّى الله عليه وآله، وشريكة الإمام الحسين عليه السلام في نهضته زينب الكبرى عليها السلام، لأمّ البنين، ومواساتها لها بمصابها الأليم بفقد السادة الطيّبين من أبنائها، يدلّ على منزلة أمّ البنين، وسموّ مكانتها عند أهل البيت عليهم السلام».

(القرشي، أم البنين قدوة وجهاد: ص 22)

اليوم الرابع والعشرون: غزوة ذات السلاسل

«سُميت هذه الغزوة (ذات السلاسل) لأنّ عليّاً عليه السلام، أسر منهم وقتل وشدّ أسراهم في الحبال مكتّفين، كأنّهم في السلاسل.

ولمّا نزلت سورة (العاديات) خرج رسول الله صلّى الله عليه وآله، إلى الناس فصلّى بهم الغَداة، وقرأ فيها: ﴿وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا * فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا﴾، فلمّا فرغ من صلاته، قال أصحابه: هذه سورةٌ لم نعرفها.

فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله: (نعم، إنّ عليّاً ظفر بأعداء الله، وبشّرني بذلك جبرئيل عليه السلام، في هذه الليلة)، فقدِم عليٌّ عليه السلام، بعد أيّام بالغنائم والأسارى».

(الطبرسي، مجمع البيان: 10/ 528)

خادمة فضه
26-01-2020, 04:39 PM
جزاكم الله خيرا

سيد فاضل
26-01-2020, 09:32 PM
سلمكم الله

محـب الحسين
27-01-2020, 07:16 PM
أحسنت اخي العزيز
جزاك الله خير جزاء المحسنين

سيد فاضل
27-01-2020, 08:26 PM
سلمكم الله

صدى المهدي
12-12-2023, 07:34 AM
اللهم صل على محمد وال محمد
احسنتم ويبارك الله بكم
شكرا لكم كثيرا
مأجورين