المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة.. هي اُمُّ البنينَ طابَتْ عطاءً


صدى المهدي
05-02-2020, 08:11 AM
https://image.alkawthartv.com/image/855x495/2018/03/01/636554927065514014.jpg

ثقافة – الكوثر.. قصيدة ثانية في ذكرى وفاة السيدة الجليلة اُمِّ البنين ( عليها السلام) والدة سيدنا العباس (عليه السلام) واخوته الشهداء العظام (رضوان الله تعالى عليهم) الذين ضحّوا مع أخيهم الامام الحسين (عليه السلام) في واقعة عاشوراء الأليمة سنة 61 هجرية:

قُمْ وجَدِّدْ رِوايةَ الحُزْنِ عَهْدَا *** واندُبِ المَرأَةَ التَّليدَةَ مَجْدَا
ناعيَ الطفِّ في المدينةِ قَبْلَاً *** عاوِدِ النَّعْيَ في زمانٍ تردَّى
وَانشِدِ الشٍّعرَ بالأنينِ بُكاءً *** في التي ناصَرَتْ حُسينَ المُفَدّى
قدَّمتْ صَفوةَ الكِرامِ فِداءً *** يومَ عاشورَ حينَ واسَتْهُ وُلْدا
همْ بَنو زوجِها العظيمِ وصيّاً *** كانَ للدِّينِ بعدَ أحمدَ غِمْدَا
هي اُمُّ البنينَ طابَتْ عطاءً *** ولِبنْتِ النبيِّ كانتْ مَوَدّا
ناصَرَتْ ثورةَ الحسينِ إماماً *** وفَدَتْ دُونَهُ البواسلَ اُسْدَا
يومَ عبَّاسِها أعَزَّ البَرايا *** رابِطُ الجأشِ للجُيوشِ تَحدّى
في الوغى بدَّدَ الجُموعَ ذئاباً *** وازاحَ العِدى عن الماءِ وِردا
واشتهى الشِرْبَ ظامئاً وجَفَاهُ *** كيف يَروي الحَشا ويُبْرِدُ كِبْدا؟
والحسينُ الحبيبُ يرجُو مَجيئاً *** لأخٍ ذابَ في الفَضائلِ عَبْدا
نعُمَتْ عينُ مَنْ حَبَتْهُ وَفاءً *** ورضِاعاً بكلٍّ نُبْلٍ تَبدَّى
فَلمِثلِ العباسِ تَدنُو رِقابٌ *** وإليهِ خيرُ الأزاهيرِ تُهْدَى
ولاُمِّ العباسِ زَوجِ عَليٍّ *** أجمَلُ الشُكرِ وارِفاً لن يُعَدَّا
هي جادتْ بأربعٍ هم بَنُوها *** ثلةُ الطُّهرِ والمُضحُّونَ وَجْدا
أمَةُ اللهِ يا عُلاها مَكاناً *** مَعَ طه وفاطمٍ هيَ سُعْدَى
في جِنانٍ عباسُ فيها عظيمٌ *** حازَ فيها المُنى وخَيرَاً مَرَدّا
.......................
بقلم : حميد حلمي زادة

سيد فاضل
05-02-2020, 11:42 AM
مأجورين ومثابين

محـب الحسين
05-02-2020, 06:50 PM
مأجورة اختنا العزيزه

عاشقة ام الحسنين
07-02-2020, 03:02 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
مجهود رائع
جزاك الله خيرا