الخزعلي يكشف الدور الأمريكي باستقالته عبد المهدي، والمالكي يحذر من العودة لمشروع الإحتلال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سيد فاضل

    • Aug 2019
    • 29847

    الخزعلي يكشف الدور الأمريكي باستقالته عبد المهدي، والمالكي يحذر من العودة لمشروع الإحتلال

    الخزعلي يكشف الدور الأمريكي باستقالته عبد المهدي، والمالكي يحذر من العودة لمشروع الإحتلال

    شفقنا العراق-بين الأمين العام لحركة عصائب اهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، مساء أمس الاربعاء ان المخطط الأميركي كان من اجل اجبار رئيس الوزراء على تقديم استقالته وجلب اخر ينسجم مع مصالحها.

    وقال الخزعلي في حوار متلفز ان “المشروع الامريكي الاسرائيلي هدفه ايقاع قتلى من الحشد لاحدات ردة فعل ونشوب اقتتال داخلي”.

    وأضاف ان “المخطط الأميركي كان من اجل اجبار رئيس الوزراء على تقديم استقالته وجلب اخر ينسجم مع مصالحها”.

    وبين: “ما زال هناك في ساحات الاعتصام وطنيون وسلميون ولكن الغالبية انحرفت عن مطاليبها”.

    وأوضح: ان “المرجعية طالبت بطرد المخربين ولن يتم ذلك وبدليل استمرار قطع الطرق ومنع الدوام، إضافة الى ان هناك من يهاجم القوات الامنية وهؤلاء اضروا كثيرا بمشروع التظاهرات”.

    ولفت الى ان “امريكا تريد افشال الاتفاقية الصينية العراقية، كما ان استقالة عبد المهدي وراءها علاقة بحسابات معينة مثل الحشد الشعبي واتفاقية الصين”.

    كما اعتبر رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، أن اغتيال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس وقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني يمثل نموذجاً صارخاً للسلوك الإستكباري الطاغوتي.

    وقال المالكي في مقال له إن “الجرائم الأخيرة التي راح ضحيتها اثنان من خيرة مجاهدي الأمة وقادتها الميدانيين: الشهيد أبو مهدي المهندس والشهيد قاسم سليماني، ومجوعة من مجاهدي الحشد الشعبي في مدينة القائم وغيرها تمثل نموذجاً صارخاً للسلوك الإستكباري الطاغوتي الممتد عبر الزمان”.

    وأضاف المالكي، أن “هذه الممارسات التراكمية الخطيرة لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية ضد العراق وشعبه وقواه السياسية ومقاومته وضيوفه؛ تنسف مرة أخرى ادعاءاتها بالتبشير بالديمقراطية والحرية واحترام حقوق الإنسان و إرادة الشعوب؛ لأنها بممارساتها هذه انتهكت أبسط مبادئ القانون الدولي”.

    وتابع، “لقد حذرنا مراراً من خطورة الأوضاع في العراق والمنطقة؛ بسبب ما تمارسه قوى الهيمنة من انتهاكات وعبث بأمن العراق والمنطقة، والتي أدت الى ما يشاهده العالم من فوضى وفشل واحتراب داخلي وشلل في كثير من مفاصل الدولة. وهدفهم هو العودة الى مشروع الإحتلال الذي أفشلناه كقوى وطنية إسلامية، عبر المقاومة السياسية المركّزة، طيلة ستة عشر عاماً من عمر التواجد العسكري الأجنبي على أرض العراق”، مؤكدا أنه “سنبقى نقف بالمرصاد لكل من يحاول العبث بهوية العراق واستقلاله وسيادته ومقدراته”.
    sigpic
  • محـب الحسين

    • Nov 2008
    • 46763

    #2
    أحسنت اخي العزيز

    تعليق

    • سيد فاضل

      • Aug 2019
      • 29847

      #3
      سلمكم الله
      sigpic

      تعليق

      يعمل...
      X