قال رسول الله(ص) : بكى شعيب(ع) من حب الله عز وجل حتى عمى ، فرد الله عز وجل عليه بصره ، ثم بكى ثانية من حب الله عز وجل حتى عمى ، فرد الله عز وجل عليه بصره ، فلما كانت الرابعة أوحى الله تعالى إليه : يا شعيب ، إلى متى يكون هذا منك ، إن يكن هذا خوفا من النار فقد أجرتك ، وإن يكن شوقا الى الجنة فقد أبحتك ، فقال(ع) : إلهي وسيدي أنت تعلم إني مابكيت خوفا من نارك ولا شوقا الى جنتك ، ولكن عقد حبك على قلبي فلست أصبر أو أراك قد قبلتني حبيبا ، فأوحي الله جل جلاله إليه : أما إذا كان هذا هكذا فمن أجل هذا سأخدمك كليمي موسى بن عمران .
اللهم صل على محمد وآل محمد وأرزقنا حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يوصلنا الى حبك ، يا أرحم الراحمين .
ونسالكم الدعاء . والسلام عليكم .
علل السرائع : الشيخ الصدوق (رحمه الله) .
ج : 1 : ص/ 57
اللهم صل على محمد وآل محمد وأرزقنا حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يوصلنا الى حبك ، يا أرحم الراحمين .
ونسالكم الدعاء . والسلام عليكم .
علل السرائع : الشيخ الصدوق (رحمه الله) .
ج : 1 : ص/ 57
تعليق