بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وال سيدنا محمد وصحابته الاخيار الميامين
قال الله تعالى في سورة الكهف
وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوة منه ذلك من آيات الله من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا (17)
وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا (18) وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم قال قائل منهم كم لبثتم قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم قالوا ربكم أعلم بما لبثتم فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة فلينظر أيها أزكى طعاما فليأتكم برزق منه وليتلطف ولا يشعرن بكم احدا (19)إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم أو يعيدوكم في ملتهم ولن تفلحوا إذا أبدا(20) صدق الله العظيم
من خلال الفهم للايات القرانية وبناء على المعرفة فلا بد من ان اوضح مقتضى ومعاني الايات القرانية مبتدء بالاتي
من خلال الايات الكريمة يتضح انها تشير الى واجهة وبوابة او مدخل الكهف اي انه في الاتجاه الجنوبي وليس في الاتجاهات الاخرى،، فإن كان اتجاه بوابة الكهف شمالية يستحيل ان تزاوره الشمس عند طلوعها من اليمين بل ستزاوره عند طلوعها من الشمال وهذا غير وارد في الايات ويناقض الواقع وان كانت واجهة بوابته ومدخله شرقية لايمكن ان تقرضهم الشمس من الغرب وان كانت غربية لا يمكن ان تزاور الشمس الكهف عند طلوعها (المزاورة تعني ظهورها لفترة زمنية محدودة على يمين الكهف )وعليه فان واجهة بوابة الكهف الرئيسبة او مدخله جنوبي وفي الاتجاه الجنوبي ،،، و ذكر انهم في فجوة منه هنا خصص بفجوه منه والتخصيص يفيد التعدد قال تعالى ( وهم في فجوة منه ) اي ان هناك فجوة اخرى ايضا واحدة يمين الكهف والاخرى شمال كما ان (منه ) تشير الى وجود فجوة اخرى وهو ما يشير جليا ان بوابته الرئيسية تتفرع نحو فجوتان لنقول توضيحا كغرفتان واحدة بابها وجهته نحو طلوع الشمس شرقية ( اليمين ) وواحدة بابها وجهته نحو غروب الشمس (الشمال) مرتبطتان بالبوابة الرئيسية للكهف ذات الوجهة الجنوبية فهي بوابة خارجية تكبرهما وبسعتهما معا متفرع منها مباشرة بوابتين واحدة وجهتها شرقية وواحدة غربية ،، كما ذكر ان الكلب باسط ذراعية في الوصيد وهنا تاكيد ان الكلب وجهته جنوبية في بوابة الكهف ومدخله الرئيسي فذراعه الايمن يحدد ان يمين الكهف مواجه لطلوع الشمس وان ذراعه الشمال في اتجاه شمال الكهف االتي تغرب الشمس عليه حكمة من الله لزيادة توضيح الاتجاه وموقع الكهف ،، وقال تعالى تقرضهم ذات الشمال لم يقل تزاور دليل ان اهل الكهف ناموا في واجهة الكهف او بالغرفة او الفجوة المواجهة لغروب الشمس التي هي شمال الكهف ولذلك قال تعالى (وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال ) اي تلامسهم باشعتها الهادئة عند الغروب اما عند طلوعها تزاور عن كهفهم اي انها تدخل الحجرة او الفجوة اليمنى من الكهف للتدفئة دون ان تلامسهم فهم في الفجوة الاخرى حيث تقرضهم الشمس بهدوء اشعتها عند الغروب ،، دليل ان المنطقة ذات مناخ متوسط البرودة نوعيا والشمس تكسبهم الجو المعتدل والدافيء وبتضاريس جبلية ومرتفعات او هضاب بحيث ان المنطقة الجبلية مكان الكهف ذو شكل منبعج جنوبا وملتف شمال تسطع الشمس عليه عند الشروق ووتقرضه باشعتها الهادئة عند الغروب اما المدينة فالواضح انها غير بعيدة جدا عن مكان الكهف فهي السبيل الوحيد لشراء حاجياتهم وتعتبر مركز التسوق لهم لندرة الاسواق او صعوبة اقامتها خارج المدينة وفي قوله تعالى ( ان يظهروا عليكم يرجموكم ) توضيح يشير الى ان الكهف في مكان منبعج في الجبل او بمكان انبعاج الجبل نفسه وامامه سفوح او مساحة سهلية ومستوية بسيطة يستطيع الصاعد اليها و الظاهر منها على الكهف ان يرجم عليه ولا يستبعد ان يكون محاط بتلال صغيرة موازية للكهف او تقل عنه هنيهة في الارتفاع اذ لو كانت مرتفعه عليه من الغرب او الشرق لحجبت الشمس عنه هذه المساحة الواسعة او التلال تحجب رؤية الكهف من المدينة او المناطق الاخرى كونها في مرتفعات اعلا منها ويتضح ان المدينة موقعها جنوب الكهف او في الجنوب الغربي او الجنوب الشرقي من الجبل والارجح في الجنوب الغربي مقابل فتحة الفجوة الشمالية لان الظهور عليهم سيكون من الامام الواجهة او البوابة الامامية التي هي وجهتها جنوبية وموقعهم عند ظهورهم سيكون مكشوف امامهم الكهف ويسهل الرجم عليهم فلم يذكر انهم قالوا ان اتوا الينا بل ان يظهروا عليكم،،،
هناك خلاف في منطقة اهل الكهف ومدينتهم فمنهم من يقول انها في الاردن وهناك من يشير انها في جبل صبر جنوب مدينة تعز ويقال ان مدينة الجند هي المديتة المذكورة الا ان المدينة المذكورة نشير الى وجودها في الجهة الجنوبية او الجنوبية الغربية او الجنوبية الغربية وهذا لا ينطبق على مدينة تعز حيث ان وجهتها من جبل صبر شمالية وليست جنوبية وقد يكون هناك مدينة في الاتجاع الجنوبي او الجنوبي الشرقي او الغربي من الجبل اهملت والله اعلم وعليه فاني لم ازر كلا الموقعين سوى في الاردن او في جبل صبر وما وضعته هو دراسة في مضمون الايات ولعلها تتطابق مع احدهما ولا اكيف نظرتي وشرحي بالقرب او البعد عن المناطق فالوطن العربي وطننا وشعبه هو شعبنا ولكن ما اطرحه هو لاجل التوصل الى حقيقة مكان اهل الكهف ،، واترك للمنقبين والمتخصصين في دراسة المواقع والاثار العربية والاسلامية والوطنية تحديد المدينة ومكانها فاينما كان فهو من تراث حضارتنا العربية ،،،
هذا والله اعلم ،، والحمد لله رب العالمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السيد / ابراهيم احمد احمد المسني
عدن / الحجرية
السبت 15 / 2/ 2020م
وصلى الله على سيدنا محمد وال سيدنا محمد وصحابته الاخيار الميامين
قال الله تعالى في سورة الكهف
وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوة منه ذلك من آيات الله من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا (17)
وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا (18) وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم قال قائل منهم كم لبثتم قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم قالوا ربكم أعلم بما لبثتم فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة فلينظر أيها أزكى طعاما فليأتكم برزق منه وليتلطف ولا يشعرن بكم احدا (19)إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم أو يعيدوكم في ملتهم ولن تفلحوا إذا أبدا(20) صدق الله العظيم
من خلال الفهم للايات القرانية وبناء على المعرفة فلا بد من ان اوضح مقتضى ومعاني الايات القرانية مبتدء بالاتي
من خلال الايات الكريمة يتضح انها تشير الى واجهة وبوابة او مدخل الكهف اي انه في الاتجاه الجنوبي وليس في الاتجاهات الاخرى،، فإن كان اتجاه بوابة الكهف شمالية يستحيل ان تزاوره الشمس عند طلوعها من اليمين بل ستزاوره عند طلوعها من الشمال وهذا غير وارد في الايات ويناقض الواقع وان كانت واجهة بوابته ومدخله شرقية لايمكن ان تقرضهم الشمس من الغرب وان كانت غربية لا يمكن ان تزاور الشمس الكهف عند طلوعها (المزاورة تعني ظهورها لفترة زمنية محدودة على يمين الكهف )وعليه فان واجهة بوابة الكهف الرئيسبة او مدخله جنوبي وفي الاتجاه الجنوبي ،،، و ذكر انهم في فجوة منه هنا خصص بفجوه منه والتخصيص يفيد التعدد قال تعالى ( وهم في فجوة منه ) اي ان هناك فجوة اخرى ايضا واحدة يمين الكهف والاخرى شمال كما ان (منه ) تشير الى وجود فجوة اخرى وهو ما يشير جليا ان بوابته الرئيسية تتفرع نحو فجوتان لنقول توضيحا كغرفتان واحدة بابها وجهته نحو طلوع الشمس شرقية ( اليمين ) وواحدة بابها وجهته نحو غروب الشمس (الشمال) مرتبطتان بالبوابة الرئيسية للكهف ذات الوجهة الجنوبية فهي بوابة خارجية تكبرهما وبسعتهما معا متفرع منها مباشرة بوابتين واحدة وجهتها شرقية وواحدة غربية ،، كما ذكر ان الكلب باسط ذراعية في الوصيد وهنا تاكيد ان الكلب وجهته جنوبية في بوابة الكهف ومدخله الرئيسي فذراعه الايمن يحدد ان يمين الكهف مواجه لطلوع الشمس وان ذراعه الشمال في اتجاه شمال الكهف االتي تغرب الشمس عليه حكمة من الله لزيادة توضيح الاتجاه وموقع الكهف ،، وقال تعالى تقرضهم ذات الشمال لم يقل تزاور دليل ان اهل الكهف ناموا في واجهة الكهف او بالغرفة او الفجوة المواجهة لغروب الشمس التي هي شمال الكهف ولذلك قال تعالى (وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال ) اي تلامسهم باشعتها الهادئة عند الغروب اما عند طلوعها تزاور عن كهفهم اي انها تدخل الحجرة او الفجوة اليمنى من الكهف للتدفئة دون ان تلامسهم فهم في الفجوة الاخرى حيث تقرضهم الشمس بهدوء اشعتها عند الغروب ،، دليل ان المنطقة ذات مناخ متوسط البرودة نوعيا والشمس تكسبهم الجو المعتدل والدافيء وبتضاريس جبلية ومرتفعات او هضاب بحيث ان المنطقة الجبلية مكان الكهف ذو شكل منبعج جنوبا وملتف شمال تسطع الشمس عليه عند الشروق ووتقرضه باشعتها الهادئة عند الغروب اما المدينة فالواضح انها غير بعيدة جدا عن مكان الكهف فهي السبيل الوحيد لشراء حاجياتهم وتعتبر مركز التسوق لهم لندرة الاسواق او صعوبة اقامتها خارج المدينة وفي قوله تعالى ( ان يظهروا عليكم يرجموكم ) توضيح يشير الى ان الكهف في مكان منبعج في الجبل او بمكان انبعاج الجبل نفسه وامامه سفوح او مساحة سهلية ومستوية بسيطة يستطيع الصاعد اليها و الظاهر منها على الكهف ان يرجم عليه ولا يستبعد ان يكون محاط بتلال صغيرة موازية للكهف او تقل عنه هنيهة في الارتفاع اذ لو كانت مرتفعه عليه من الغرب او الشرق لحجبت الشمس عنه هذه المساحة الواسعة او التلال تحجب رؤية الكهف من المدينة او المناطق الاخرى كونها في مرتفعات اعلا منها ويتضح ان المدينة موقعها جنوب الكهف او في الجنوب الغربي او الجنوب الشرقي من الجبل والارجح في الجنوب الغربي مقابل فتحة الفجوة الشمالية لان الظهور عليهم سيكون من الامام الواجهة او البوابة الامامية التي هي وجهتها جنوبية وموقعهم عند ظهورهم سيكون مكشوف امامهم الكهف ويسهل الرجم عليهم فلم يذكر انهم قالوا ان اتوا الينا بل ان يظهروا عليكم،،،
هناك خلاف في منطقة اهل الكهف ومدينتهم فمنهم من يقول انها في الاردن وهناك من يشير انها في جبل صبر جنوب مدينة تعز ويقال ان مدينة الجند هي المديتة المذكورة الا ان المدينة المذكورة نشير الى وجودها في الجهة الجنوبية او الجنوبية الغربية او الجنوبية الغربية وهذا لا ينطبق على مدينة تعز حيث ان وجهتها من جبل صبر شمالية وليست جنوبية وقد يكون هناك مدينة في الاتجاع الجنوبي او الجنوبي الشرقي او الغربي من الجبل اهملت والله اعلم وعليه فاني لم ازر كلا الموقعين سوى في الاردن او في جبل صبر وما وضعته هو دراسة في مضمون الايات ولعلها تتطابق مع احدهما ولا اكيف نظرتي وشرحي بالقرب او البعد عن المناطق فالوطن العربي وطننا وشعبه هو شعبنا ولكن ما اطرحه هو لاجل التوصل الى حقيقة مكان اهل الكهف ،، واترك للمنقبين والمتخصصين في دراسة المواقع والاثار العربية والاسلامية والوطنية تحديد المدينة ومكانها فاينما كان فهو من تراث حضارتنا العربية ،،،
هذا والله اعلم ،، والحمد لله رب العالمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السيد / ابراهيم احمد احمد المسني
عدن / الحجرية
السبت 15 / 2/ 2020م
تعليق