تويت
ولولا أنت يا علي لم يُعرف المؤمنون بعدي..
عن أبي جعفر الباقر(ع) عن أبيه عن جده عن علي (عليهم السلام) قال: قال رسول الله(ص): لما أُسري بي إلى السماء ثم من السماء إلى السماء ثم إلى سدرة المنتهي أوقفت بين يدي ربي عزوجل فقال: يا محمد، فقلت: لبيك ربّي وسعديك، قال تعالى: قد بلوت خلقي فأيّهم وجدت أطوع لك؟ قال، قلت: ربِّ علياً، قال تعالى: صدقت يا محمد، فهل اتخذت لنفسك خليفة يؤدّي عنك ويعلم عبادي من كتابي ما لا يعلمون؟ قال، قلت: اختر لي فإن خيرتك خير لي، قال تعالى: قد اخترت لك علياً فاتّخذه لنفسك خليفة ووصيا، ونَحلته علمي وحلمي، وهو أمير المؤمنين حقاً، لم ينلها أحدٌ قبله ولا أحدٌ بعده، يا محمد عليّ راية الهُدى وإمامُ من أطاعني ونور أوليائي وهو الكلمة التي أُلزمها المتّقين، مَن أحبه فقد أحبّني ومَن أبغضه فقد أبغضني، فبشره بذلك يا محمد، فقال النبي(ص): ربِّ فقد بشّرته فقال علي: أنا عبدالله وفي قبضته، إن يعذبني فبذنوبي لم يظلمني شيئاً، وإن يُتمّ لي ما وعدني فالله أولى بي، قال تعالى: قد فعلت ذلك به يا محمد، غير أني مختصه بشئ من البلاء لم أختص به أحداً من أوليائي ، قال قلت: ربّ أخي وصاحبي، قال تعالى: إنّه قد سبق في علمي أنّه مبتلى ومبتلى به، ولولا علي لم يعرف ولاء أوليائي ولا أولياء رُسلي..[أمالي الصدوق: ص181].
وبالفعل فقد ابتُلي أمير المؤمنين(ع) بأُمّةٍ نقضت عهودها وتآمرت على نبيّها وما راعت حرمة الله في أهل بيته وأوصيائه! وعملت على شق صف المسلمين بغية القضاء على الإسلام! فصبر مولانا عليّ(ع) وتجرّع المرّ والألم غصصاً حتى حفظ الإسلام وأهله، ولولاه لم يُعرف المؤمنون ولم يبقى الإسلام بعد رحيل رسول الله(ص)..
عن أبي جعفر الباقر(ع) عن أبيه عن جده عن علي (عليهم السلام) قال: قال رسول الله(ص): لما أُسري بي إلى السماء ثم من السماء إلى السماء ثم إلى سدرة المنتهي أوقفت بين يدي ربي عزوجل فقال: يا محمد، فقلت: لبيك ربّي وسعديك، قال تعالى: قد بلوت خلقي فأيّهم وجدت أطوع لك؟ قال، قلت: ربِّ علياً، قال تعالى: صدقت يا محمد، فهل اتخذت لنفسك خليفة يؤدّي عنك ويعلم عبادي من كتابي ما لا يعلمون؟ قال، قلت: اختر لي فإن خيرتك خير لي، قال تعالى: قد اخترت لك علياً فاتّخذه لنفسك خليفة ووصيا، ونَحلته علمي وحلمي، وهو أمير المؤمنين حقاً، لم ينلها أحدٌ قبله ولا أحدٌ بعده، يا محمد عليّ راية الهُدى وإمامُ من أطاعني ونور أوليائي وهو الكلمة التي أُلزمها المتّقين، مَن أحبه فقد أحبّني ومَن أبغضه فقد أبغضني، فبشره بذلك يا محمد، فقال النبي(ص): ربِّ فقد بشّرته فقال علي: أنا عبدالله وفي قبضته، إن يعذبني فبذنوبي لم يظلمني شيئاً، وإن يُتمّ لي ما وعدني فالله أولى بي، قال تعالى: قد فعلت ذلك به يا محمد، غير أني مختصه بشئ من البلاء لم أختص به أحداً من أوليائي ، قال قلت: ربّ أخي وصاحبي، قال تعالى: إنّه قد سبق في علمي أنّه مبتلى ومبتلى به، ولولا علي لم يعرف ولاء أوليائي ولا أولياء رُسلي..[أمالي الصدوق: ص181].
وبالفعل فقد ابتُلي أمير المؤمنين(ع) بأُمّةٍ نقضت عهودها وتآمرت على نبيّها وما راعت حرمة الله في أهل بيته وأوصيائه! وعملت على شق صف المسلمين بغية القضاء على الإسلام! فصبر مولانا عليّ(ع) وتجرّع المرّ والألم غصصاً حتى حفظ الإسلام وأهله، ولولاه لم يُعرف المؤمنون ولم يبقى الإسلام بعد رحيل رسول الله(ص)..
تعليق