
“الخال” يخلف الشهيد أبو مهدي المهندس في الحشد الشعبي
شفقنا العراق-متابعة–اتفقت هيئة الحشد الشعبي على تعيين أبو فدك عبد العزيز المحمداوي بمنصب رئيس هيئة الأركان خلفاً للشهيد أبو مهدي المهندس.
أعلن ذلك مسؤول عمليات الحشد أبو علي البصري لوكالة الأنباء العراقية، الخميس.
وسائل إعلام وناشطون قالوا إن عبد العزيز المحمداوي (الملقب بأبو فدك)، وهو شخصية غير معروفة والمعلومات عنها شحيحة إلى الآن، سيتولى “رئاسة هيئة الأركان” في المنظمة.
بعض المصادر تحدثت عن أنه هو الرجل الذي أطلق عليه لقب “الخال” الكلمة التي كتبت على جدران السفارة الأميركية في بغداد إثر الهجوم عليها قبل أسابيع.
وكالة الأنباء العراقية (واع) نقلت عن رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو علي البصري قوله إن هناك إجماعا على مستوى هيئة الحشد الشعبي لتعيين “أبو فدك” على رأس هيئة الأركان.
وكتب المحلل السياسي هشام الهاشمي على صفحته في “تويتر” إن المحمداوي ولديه صحبة طويلة مع الشهيد قاسم سليماني، وتنظيميا عمل مع منظمة بدر عام 1983، وكلف بمهام الاستخبارات لمنظمة بدر كمساعد لهادي العامري، عام 2004 رفض التخلي عن السلاح، وشكل مجاميع خاصة لمقاومة الأمريكان مرتبطة ماليا بمنظمة بدر.
لكنه عاد للعمل 2006 مع الحاج المهندس وارتبطت مجاميعه مع مكتب الفريق سليماني وشكل تنظيم كتائب حزب الله بمباركة مغنية وسليماني والمهندس، كمجموعات خاصة عالية التدريب والتجهيز لقتال الأمريكان، عام 2015 رجع اسمه مع حادثت الصيادين القطريين، التي سببت له مشاكل مع أصدقائه السابقين.
وأكد الهاشمي إن الفصائل الولائية الفاعلة في هيئة الحشد شكلت لجنة لتسمية رئيس أركان الحشد الشعبي خلفا للمهندس، والتسريبات تؤكد أن اللجنة مكونة من: أبو فدك، وأبو علي البصري، وأبو منتظر الحسيني، وأبو إيمان الباهلي، وأبو آلاء الولائي، وليث الخزعلي، وأحمد الاسدي.
وبعد الهجوم على السفارة الأميركية في بغداد، انتشرت صور لشعارات كتبت على سور المبنى، بينها صورة لشعار “الخال مر من هنا” على أحد جدران السفارة، في إشارة إلى أنه أشرف على العملية.
صحيفة الميادين التابعة لحزب الله اللبناني قالت إن المحمداوي هو أحد قيادات كتائب “حزب الله” العراق، وكان من قيادات الداخل العراقي خلال فترة ما قبل عام 2003، ونظرا لهذا الدور كان مطلوبا من نظام صدام حسين.
بعض المصادر تحدثت أيضا عن قيامه بمواجهة الوجود الأميركي في العراق خلال الفترة من 2003 إلى 2011، وعن لعبه دورا في المعارك الأخيرة ضد تنظيم “داعش”.
تعليق