بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
من أقوال الإمام علي عليه السلام :
لاَ تَكُنْ عَبْدَ غَيْرِكَ .
وَقَدْ جَعَلَكَ اللهُ حُرّا .
أفضل المعاني في حرية الإنسان ، وإنه على المؤمن والحر أن يستخدم عقله بما فيه الصلاح والخير ، وأن لا يخضع ولا يطيع جبار طاغية مفسد في الأرض ولا يحترم حق العباد .
ولذا قال عليه السلام : لا تكن عبد غيرك : فإن الغير قد يكون إنسان طاغية فيطيعه في معصية الله ، أو يكون عبد لشيء من حطام الدنيا وزينتها فيكون عبدا لها ، وتكون الدنيا أكبر همه ، ويحاول الحصول عليه حتى لو كان بالحرام ، فيكون عابد لهواه ، ونذكر أحاديث في المعنيين . ثم نتكلم عن معنى الحرية ، وإن كان الكلام في معنى العبودية والحرية وحقائقها واسع فذكر أجمل ما قال الله سبحانه ومن خصهم بدينه :
قال الله سبحانه وتعالى بعد آية الكرسي :
{ لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ
فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
(43) اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ
وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (257) } البقرة .
وقال سبحانه وتعالى :
{ هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (21) احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ
وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ (22) مِن دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ (23) وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ (24) } الصافات .
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
من أقوال الإمام علي عليه السلام :
لاَ تَكُنْ عَبْدَ غَيْرِكَ .
وَقَدْ جَعَلَكَ اللهُ حُرّا .
أفضل المعاني في حرية الإنسان ، وإنه على المؤمن والحر أن يستخدم عقله بما فيه الصلاح والخير ، وأن لا يخضع ولا يطيع جبار طاغية مفسد في الأرض ولا يحترم حق العباد .
ولذا قال عليه السلام : لا تكن عبد غيرك : فإن الغير قد يكون إنسان طاغية فيطيعه في معصية الله ، أو يكون عبد لشيء من حطام الدنيا وزينتها فيكون عبدا لها ، وتكون الدنيا أكبر همه ، ويحاول الحصول عليه حتى لو كان بالحرام ، فيكون عابد لهواه ، ونذكر أحاديث في المعنيين . ثم نتكلم عن معنى الحرية ، وإن كان الكلام في معنى العبودية والحرية وحقائقها واسع فذكر أجمل ما قال الله سبحانه ومن خصهم بدينه :
قال الله سبحانه وتعالى بعد آية الكرسي :
{ لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ
فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
(43) اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ
وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (257) } البقرة .
وقال سبحانه وتعالى :
{ هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (21) احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ
وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ (22) مِن دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ (23) وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ (24) } الصافات .
تعليق