قال : فأي الخلق أشقى ؟
قال : من باع دينه بدنيا غيره ....
معاني الأخبار ص199.
و عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل :
{ وَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبادَتِهِمْ وَ يَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا } ، يوم القيامة .
أي يكونون هؤلاء : الذين اتخذوهم آلهة من دون الله عليهم ضدا يوم القيامة ، و يتبرءون منهم و من عبادتهم إلى يوم القيامة .
ثم قال عليه السلام : ليست العبادة هي السجود و لا الركوع ، و إنما هي طاعة الرجال .
من أطاع : مخلوقا في معصية الخالق ، فقد عبده .
تفسير القمي ج2ص55 .
وعن الإمام أبي جعفر عليه السلام أنه قال :
أنتم : الذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها .
و من أطاع : جبارا فقد عبده .
تأويل الآيات الظاهرة ص 502 سورة الزمر .
أنه يجب أن لا يطاع الطغاة ، فلنعرف المعنى الثاني من العبودية لحطام الدنيا :
من غرر أمير المؤمنين عليه السلام :
إياك : أن تبيع حظك من ربك و زلفتك لديه ، بحقير من حطام الدنيا .
إن من باع : جنة المأوى بعاجلة الدنيا ، تعس جده ، و خسرت صفقته .
إن جعلت : دينك تبعا لدنياك ، أهلكت دينك و دنياك ، و كنت في الآخرة من الخاسرين .
بئس الرجل : من باع دينه بدنيا غيره .
صن دينك : بدنياك ، تربحهما ، و لا تصن دنياك بدينك فتخسرهما .
من الشقاء : أن يصون المرء دنياه بدينه .
هلك : من استنام إلى الدنيا و أمهرها دينه ، فهو حيثما مالت مال إليها ، قد اتخذها همه و معبوده .
غرر الحكم ص131ح2218.
وخير مثال لعمل الأحرار هو :
خطب أمير المؤمنين عليه السلام بعد أن استلم الخلافة وأقسم الأموال :
فحمد الله : و أثنى عليه ، ثم قال :
أيها الناس : إن آدم لم يلد عبدا و لا أمة .
و إن الناس : كلهم أحرار ، و لكن الله خول بعضكم بعضا ، فمن كان له بلاء فصبر في الخير فلا يمن به على الله عز و جل .
ألا و قد حضر شيء : و نحن مسوون فيه بين الأسود و الأحمر .
فقال مروان لطلحة و الزبير : ما أراد بهذا غيركما .
قال : فأعطى كل واحد ثلاثة دنانير ، و أعطى رجلا من الأنصار ثلاثة دنانير ، و جاء بعد غلام أسود فأعطاه ثلاثة دنانير .
فقال الأنصاري : يا أمير المؤمنين هذا غلام أعتقته بالأمس تجعلني و إياه سواء .
فقال : إني نظرت في كتاب الله ، فلم أجد لولد إسماعيل على ولد إسحاق فضلا .
الكافي ج8ص69ح26 .
ولكنهم : من أجل الدنيا وحطامها ، حاربا الإمام عليه السلام وقتلوا آلاف المؤمنين ، وأم المؤمنين تقودهم .
قال : من باع دينه بدنيا غيره ....
معاني الأخبار ص199.
و عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل :
{ وَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبادَتِهِمْ وَ يَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا } ، يوم القيامة .
أي يكونون هؤلاء : الذين اتخذوهم آلهة من دون الله عليهم ضدا يوم القيامة ، و يتبرءون منهم و من عبادتهم إلى يوم القيامة .
ثم قال عليه السلام : ليست العبادة هي السجود و لا الركوع ، و إنما هي طاعة الرجال .
من أطاع : مخلوقا في معصية الخالق ، فقد عبده .
تفسير القمي ج2ص55 .
وعن الإمام أبي جعفر عليه السلام أنه قال :
أنتم : الذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها .
و من أطاع : جبارا فقد عبده .
تأويل الآيات الظاهرة ص 502 سورة الزمر .
أنه يجب أن لا يطاع الطغاة ، فلنعرف المعنى الثاني من العبودية لحطام الدنيا :
من غرر أمير المؤمنين عليه السلام :
إياك : أن تبيع حظك من ربك و زلفتك لديه ، بحقير من حطام الدنيا .
إن من باع : جنة المأوى بعاجلة الدنيا ، تعس جده ، و خسرت صفقته .
إن جعلت : دينك تبعا لدنياك ، أهلكت دينك و دنياك ، و كنت في الآخرة من الخاسرين .
بئس الرجل : من باع دينه بدنيا غيره .
صن دينك : بدنياك ، تربحهما ، و لا تصن دنياك بدينك فتخسرهما .
من الشقاء : أن يصون المرء دنياه بدينه .
هلك : من استنام إلى الدنيا و أمهرها دينه ، فهو حيثما مالت مال إليها ، قد اتخذها همه و معبوده .
غرر الحكم ص131ح2218.
وخير مثال لعمل الأحرار هو :
خطب أمير المؤمنين عليه السلام بعد أن استلم الخلافة وأقسم الأموال :
فحمد الله : و أثنى عليه ، ثم قال :
أيها الناس : إن آدم لم يلد عبدا و لا أمة .
و إن الناس : كلهم أحرار ، و لكن الله خول بعضكم بعضا ، فمن كان له بلاء فصبر في الخير فلا يمن به على الله عز و جل .
ألا و قد حضر شيء : و نحن مسوون فيه بين الأسود و الأحمر .
فقال مروان لطلحة و الزبير : ما أراد بهذا غيركما .
قال : فأعطى كل واحد ثلاثة دنانير ، و أعطى رجلا من الأنصار ثلاثة دنانير ، و جاء بعد غلام أسود فأعطاه ثلاثة دنانير .
فقال الأنصاري : يا أمير المؤمنين هذا غلام أعتقته بالأمس تجعلني و إياه سواء .
فقال : إني نظرت في كتاب الله ، فلم أجد لولد إسماعيل على ولد إسحاق فضلا .
الكافي ج8ص69ح26 .
ولكنهم : من أجل الدنيا وحطامها ، حاربا الإمام عليه السلام وقتلوا آلاف المؤمنين ، وأم المؤمنين تقودهم .
تعليق