وأمام معاني الحرية :
الحرية : كلمة جميلة ، ويحتاج معناها كل إنسان ، لكن بشرط أن لا تحدد حرية الآخرين ، ولذا يجب أن تقيد الحرية بما لا يوجب الضرر على الآخرين .
و الحرية : في الدين الإسلامي توجد بشكل أوسع وأجمل وأنظف ، لأنها تضع لكل ذي حق حقه .
والحرية في الدين : تمنع الإنسان من التفريط بنفسه والضياع في متاهات الحرية والامبالات بشؤون الحياة ، وتمنعه من الإفراط في الحرية بتقييد حرية الآخرين والضرر بهم ، فتجعله إنسان متزن في التصرف ، مستقيم في الأخلاق الحسنة ، معتدل في شهواته وغضبه .
و توجب له تعاليم الدين : الحكمة العلمية والعميلة ، والثقة العالية بالنفس بأنه على صراط مستقيم لأحسن نعيم وكمال ، و تجعله ينتج الخير والبركة للآخرين ، وتمنع ضرره لنفسه ولغيره ، وبالخصوص الضرر الأخروي .
ولذا تعد الحرية : من أعلى معارف الدين الإسلامي وأعلاها خلقا وأدبا وكمالا وشيما وخصالا وشرفا ومجدا ، ولذا قال آل محمد عليهم السلام :
عن هارون بن خارجة عن أبي عبد الله عليه السلام قال
إن العباد ثلاثة :
قوم : عبدوا الله عز و جل خوفا ، فتلك عبادة العبيد .
و قوم : عبدوا الله تبارك و تعالى طلب الثواب ، فتلك عبادة الأجراء .
و قوم : عبدوا الله عز و جل حبا له ، فتلك عبادة الأحرار ، و هي أفضل العبادة.
الكافي ج2ص84ح5 .
و قال أمير المؤمنين و سيد الموحدين صلوات الله عليه :
ما عبدتك : خوفا من نارك و لا طمعا في جنتك .
لكن وجدتك : أهلا للعبادة فعبدتك .
و من لم يعرف : من الله ، سوى كونه إلها صانعا للعالم ، قادرا قاهرا عالما ، و أن له جنة ينعم بها المطيعين ، و نارا يعذب بها العاصين .
فعبده : ليفوز بجنته ، أو يكون له النجاة من ناره ، أدخله الله تعالى بعبادته و طاعته الجنة ، و أنجاه من النار لا محالة .
بحار الأنوار ج67ص186ب53 .
فعبادة الله : تنجي من عبودية الدنيا وملوكها وكل شيء من تسويل النفس وهواه ووساوس الشيطان وضلاله ، فلا يخضع إلا لله سبحانه .
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال في خصال الحرية ودخولها في الآداب الإسلامية :
خمس خصال : من لم تكن فيه خصلة منها ، فليس فيه كثير مستمتع :
أولها : الوفاء .
و الثانية : التدبير .
و الثالثة : الحياء .
و الرابعة : حسن الخلق .
و الخامسة : و هي تجمع هذه الخصال ، الحرية .
الخصال ج1ص284ح33 .
وَ قَالَ عليه السلام :
أَلَا حُرٌّ : يَدَعُ هَذِهِ اللُّمَاظَةَ لِأَهْلِهَا ، إِنَّهُ لَيْسَ لِأَنْفُسِكُمْ ثَمَنٌ إِلَّا الْجَنَّةَ ، فَلَا تَبِيعُوهَا إِلَّا بِهَا.
نهج البلاغة ص556ح456.
.
وأما إن حاول أحد : أن يسلب الحرية من كريم وسيد إمام ، فيكون إما النصر أو الشهادة :
وقال الإمام أبو عبد الله الحسين عليه السلام : في مسيره إلى كربلاء .
إن هذه الدنيا : قد تغيرت و تنكرت و أدبر معروفها ، فلم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء ، و خسيس عيش كالمرعى الوبيل .
أ لا ترون : أن الحق لا يعمل به ، و أن الباطل لا يتناهى عنه .
ليرغب المؤمن : في لقاء الله محقا .
فإني : لا أرى الموت إلا سعادة ، و لا الحياة مع الظالمين إلا برما .
إن الناس : عبيد الدنيا .
و الدين : لعق على ألسنتهم ، يحوطونه ما درت معايشهم .
فإذا : محصوا بالبلاء ، قل الديانون .
تحف العقول ص245.
الحرية : كلمة جميلة ، ويحتاج معناها كل إنسان ، لكن بشرط أن لا تحدد حرية الآخرين ، ولذا يجب أن تقيد الحرية بما لا يوجب الضرر على الآخرين .
و الحرية : في الدين الإسلامي توجد بشكل أوسع وأجمل وأنظف ، لأنها تضع لكل ذي حق حقه .
والحرية في الدين : تمنع الإنسان من التفريط بنفسه والضياع في متاهات الحرية والامبالات بشؤون الحياة ، وتمنعه من الإفراط في الحرية بتقييد حرية الآخرين والضرر بهم ، فتجعله إنسان متزن في التصرف ، مستقيم في الأخلاق الحسنة ، معتدل في شهواته وغضبه .
و توجب له تعاليم الدين : الحكمة العلمية والعميلة ، والثقة العالية بالنفس بأنه على صراط مستقيم لأحسن نعيم وكمال ، و تجعله ينتج الخير والبركة للآخرين ، وتمنع ضرره لنفسه ولغيره ، وبالخصوص الضرر الأخروي .
ولذا تعد الحرية : من أعلى معارف الدين الإسلامي وأعلاها خلقا وأدبا وكمالا وشيما وخصالا وشرفا ومجدا ، ولذا قال آل محمد عليهم السلام :
عن هارون بن خارجة عن أبي عبد الله عليه السلام قال
إن العباد ثلاثة :
قوم : عبدوا الله عز و جل خوفا ، فتلك عبادة العبيد .
و قوم : عبدوا الله تبارك و تعالى طلب الثواب ، فتلك عبادة الأجراء .
و قوم : عبدوا الله عز و جل حبا له ، فتلك عبادة الأحرار ، و هي أفضل العبادة.
الكافي ج2ص84ح5 .
و قال أمير المؤمنين و سيد الموحدين صلوات الله عليه :
ما عبدتك : خوفا من نارك و لا طمعا في جنتك .
لكن وجدتك : أهلا للعبادة فعبدتك .
و من لم يعرف : من الله ، سوى كونه إلها صانعا للعالم ، قادرا قاهرا عالما ، و أن له جنة ينعم بها المطيعين ، و نارا يعذب بها العاصين .
فعبده : ليفوز بجنته ، أو يكون له النجاة من ناره ، أدخله الله تعالى بعبادته و طاعته الجنة ، و أنجاه من النار لا محالة .
بحار الأنوار ج67ص186ب53 .
فعبادة الله : تنجي من عبودية الدنيا وملوكها وكل شيء من تسويل النفس وهواه ووساوس الشيطان وضلاله ، فلا يخضع إلا لله سبحانه .
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال في خصال الحرية ودخولها في الآداب الإسلامية :
خمس خصال : من لم تكن فيه خصلة منها ، فليس فيه كثير مستمتع :
أولها : الوفاء .
و الثانية : التدبير .
و الثالثة : الحياء .
و الرابعة : حسن الخلق .
و الخامسة : و هي تجمع هذه الخصال ، الحرية .
الخصال ج1ص284ح33 .
وَ قَالَ عليه السلام :
أَلَا حُرٌّ : يَدَعُ هَذِهِ اللُّمَاظَةَ لِأَهْلِهَا ، إِنَّهُ لَيْسَ لِأَنْفُسِكُمْ ثَمَنٌ إِلَّا الْجَنَّةَ ، فَلَا تَبِيعُوهَا إِلَّا بِهَا.
نهج البلاغة ص556ح456.
.
وأما إن حاول أحد : أن يسلب الحرية من كريم وسيد إمام ، فيكون إما النصر أو الشهادة :
وقال الإمام أبو عبد الله الحسين عليه السلام : في مسيره إلى كربلاء .
إن هذه الدنيا : قد تغيرت و تنكرت و أدبر معروفها ، فلم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء ، و خسيس عيش كالمرعى الوبيل .
أ لا ترون : أن الحق لا يعمل به ، و أن الباطل لا يتناهى عنه .
ليرغب المؤمن : في لقاء الله محقا .
فإني : لا أرى الموت إلا سعادة ، و لا الحياة مع الظالمين إلا برما .
إن الناس : عبيد الدنيا .
و الدين : لعق على ألسنتهم ، يحوطونه ما درت معايشهم .
فإذا : محصوا بالبلاء ، قل الديانون .
تحف العقول ص245.
تعليق