ولاية الله وولاية الطاغوت
الطاغوت
قال الله تعالى: (الله وليّ الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النّور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات، أُولئك أصحاب النّار هم فيها خالدون)[1].
آية الكرسي وفضلها:
نصّت الأحاديث الكثيرة على فضل آية الكرسي، وهي الآية التي تصدرت هذا البحث، فقد بلغ فضلها درجة جعلتها سيّدة آيات القرآن، كما ذكر ذلك المفسرون والمحدّثون، وقد ورد في الحديث الشريف أنّ من قرأها كان في أمان حتّى يقرأها ثانية، ويقول الإمام الباقر(ع): من قرأها صانه الله من بلايا الدُّنيا والآخرة وعذاب القبر.
الله سبحانه وتعالى يقول في محكم كتابه: (وننزّل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين)[2]، وفضل آيات القرآن أعظم من أن يُحصى، فكيف بآية الكرسي التي هي سيّدة آيات القرآن كما تقدّم.
لقد سألت الشهيد السعيد محمّد باقر الصدر(قدس) عن أفضل تعقيب بعد الصّلاة فأجاب: إنّ أفضل تعقيب بعد الصلاة هو آية الكرسي وسورة الفاتحة.
آية الكرسي والإمام عليّ(ع):
كما أنّ آية الكرسي هي سيّدة الآيات الصامتة، فإنّ علياً(ع) هو سيّد الآيات الناطقة، وهو كما عبّر عن نفسه(ع) حين قال: هذا القرآن الصامت وأنا القرآن الناطق، والحديث عن علي صعب مستصعب، وما عسى أن يقال في رجل شهد له الأعداء قبل الأصدقاء، والبعداء قبل القرباء، فها هو الشاعر الموصلي عبد الباقي أفندي العمري ـ هو من ابناء العامة يقول:
وذي العرش قد أربى إلى ذروة القُدسِ
فإنّ الذي في بطنه آية الكرسي
ألا إنّ صندوقاً أحاط بحيدرٍ
فإن لم يكن لله كرسيُّ عرشهِ
فعليّ هو الآية الكبرى والنبأ العظيم الذي عنه يتساءلون، فقد ورد في دعاء الإفتتاح: (وصلّ على عليّ أمير المؤمنين، ووصيّ ربّ العالمين، وآيتك الكبرى والنبأ العظيم)، وهو العروة الوثقى التي قال عنها النبيّ(ع): (ستكثر بعدي عليكم الفتن، وستكون السنّة بدعة والبدعة سنّة، فعليكم بالعروة الوثقى والآية الكبرى عليّ بن أبي طالب)، وبعد هذا ماذا عسى أن يمدح المادحون إلاّ كما قال الشاعر:
ليت شعري ما يفعل الشعراءُ
غاية المدح في علاك ابتداءُ
فعلي فوق الوصف، وهو الذي جمع الكمال من أطرافه، ولذا قال فيه من قال، ومدح من مدح، وهو بعد بحر من الإلهام، يشنّف آذان السواحل كل آن بطرفة جديدة من طرائف العظمة، فلا عجب أن يقول فيه النيلي شاعر الجهاد والعقيدة:
من زار قبرك واستشفى لديك شفي
تحظون بالنبل والإكرام والشرفِ
للعارفين بأنواع من الطرف
به يداه فلن يشقى ولم يخف
يا صاحب القبّة البيضاء في النجف
زوروا أبا الحسن الهادي لعلّكمُ
وإنّك الآية الكبرى التي ظهرت
وأنّك العروة الوثقى فمن علقت
يتبع
الطاغوت
قال الله تعالى: (الله وليّ الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النّور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات، أُولئك أصحاب النّار هم فيها خالدون)[1].
آية الكرسي وفضلها:
نصّت الأحاديث الكثيرة على فضل آية الكرسي، وهي الآية التي تصدرت هذا البحث، فقد بلغ فضلها درجة جعلتها سيّدة آيات القرآن، كما ذكر ذلك المفسرون والمحدّثون، وقد ورد في الحديث الشريف أنّ من قرأها كان في أمان حتّى يقرأها ثانية، ويقول الإمام الباقر(ع): من قرأها صانه الله من بلايا الدُّنيا والآخرة وعذاب القبر.
الله سبحانه وتعالى يقول في محكم كتابه: (وننزّل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين)[2]، وفضل آيات القرآن أعظم من أن يُحصى، فكيف بآية الكرسي التي هي سيّدة آيات القرآن كما تقدّم.
لقد سألت الشهيد السعيد محمّد باقر الصدر(قدس) عن أفضل تعقيب بعد الصّلاة فأجاب: إنّ أفضل تعقيب بعد الصلاة هو آية الكرسي وسورة الفاتحة.
آية الكرسي والإمام عليّ(ع):
كما أنّ آية الكرسي هي سيّدة الآيات الصامتة، فإنّ علياً(ع) هو سيّد الآيات الناطقة، وهو كما عبّر عن نفسه(ع) حين قال: هذا القرآن الصامت وأنا القرآن الناطق، والحديث عن علي صعب مستصعب، وما عسى أن يقال في رجل شهد له الأعداء قبل الأصدقاء، والبعداء قبل القرباء، فها هو الشاعر الموصلي عبد الباقي أفندي العمري ـ هو من ابناء العامة يقول:
وذي العرش قد أربى إلى ذروة القُدسِ
فإنّ الذي في بطنه آية الكرسي
ألا إنّ صندوقاً أحاط بحيدرٍ
فإن لم يكن لله كرسيُّ عرشهِ
فعليّ هو الآية الكبرى والنبأ العظيم الذي عنه يتساءلون، فقد ورد في دعاء الإفتتاح: (وصلّ على عليّ أمير المؤمنين، ووصيّ ربّ العالمين، وآيتك الكبرى والنبأ العظيم)، وهو العروة الوثقى التي قال عنها النبيّ(ع): (ستكثر بعدي عليكم الفتن، وستكون السنّة بدعة والبدعة سنّة، فعليكم بالعروة الوثقى والآية الكبرى عليّ بن أبي طالب)، وبعد هذا ماذا عسى أن يمدح المادحون إلاّ كما قال الشاعر:
ليت شعري ما يفعل الشعراءُ
غاية المدح في علاك ابتداءُ
فعلي فوق الوصف، وهو الذي جمع الكمال من أطرافه، ولذا قال فيه من قال، ومدح من مدح، وهو بعد بحر من الإلهام، يشنّف آذان السواحل كل آن بطرفة جديدة من طرائف العظمة، فلا عجب أن يقول فيه النيلي شاعر الجهاد والعقيدة:
من زار قبرك واستشفى لديك شفي
تحظون بالنبل والإكرام والشرفِ
للعارفين بأنواع من الطرف
به يداه فلن يشقى ولم يخف
يا صاحب القبّة البيضاء في النجف
زوروا أبا الحسن الهادي لعلّكمُ
وإنّك الآية الكبرى التي ظهرت
وأنّك العروة الوثقى فمن علقت
يتبع
تعليق