سيد فاضل
12-03-2020, 11:39 AM
https://iraq.shafaqna.com/wp-content/uploads/2020/03/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AF%D8%B1.jpg
حراك للصلح بين الصدر والمالكي وترجيحات باختيار رئيس للوزراء خلال اليومين المقبلين
شفقنا العراق-متابعة-كشف دولة القانون، عن وجود حراك من اجل اذابة جليد الخلافات بين نوري المالكي والسيد مقتدى الصدر، مؤكدا وجود اشخاص تكفلوا بذلك، و رجح تيار الحكمة، أن يشهد اليومين المقبلين تسمية رئيس جديد للحكومة، مؤكدا طرح اسم رئيس الوزراء عادل عبد المهدي لاعادة تكليفه مجددا.
وقال النائب عن ائتلاف دولة القانون علي الغانمي إن “هناك تحركات تجري من اجل اذابة جليد الخلافات رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي وزعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر”، مؤكدا أن “المالكي يتمتع بصدر رحب”.
وأضاف الغانمي، أن “هناك اشخاص تكفلوا بهذا الموضوع (الصلح بين الصدر والمالكي)”، دون الكشف عن اسمائهم او صفاتهم، لافتا إلى أن “هناك مفاوضات مع تحالف سائرون من اجل نسيان خلافات الماضي والانضمام للتحالف او التكتل الشيعي الجديد”.
بينما كشف النائب عن تحالف الفتح مختار الموسوي، ان “الاجتماع الذي عقد مابين المالكي والحكيم والعامري قبل أيام، إضافة الى ان هناك اجتماع سيعقد قريبا مابين العامري والسيد الصدر للاتفاق على صيغة معينة داخل البيت الشيعي حول رئيس الوزراء المقبل”.
وأضاف ان “الكتل الشيعية وفي حال لم تتوصل الى اتفاق بشأن الرئيس الجديد فمن الأفضل عدم ترشيح شخص ما الى رئاسة الوزراء، خاصة ان الكتل الشيعية بإمكانها تقديم 170 صوتا للمرشح الجديد، وبالتالي يجب الاتفاق قبل الترشيح”.
وبين ان “هناك بعض الكتل والأطراف السياسية من المكون السني يقفون الى جانب تمشية رئيس الوزراء المقبل، لكن ذلك مرهون باتفاق البيت الشيعي، حيث ان بخلاف ذلك لايمكن تمرير أي مرشح لرئاسة الوزراء”.
الكتل الشيعية توصلت لخيارين
كما اكد النائب عن كتلة صادقون النيابية المنضوية ضمن تحالف الفتح محمد البلداوي, ان “اجتماعي منزل الحكيم والمالكي بشأن الاتفاق على تكليف شخصية بديلة عن المكلف السابق محمد توفيق علاوي افضت الى وضع خيارين”، مبينا أن “الاجتماعات المقبلة ستسفر عن اختيار احدهما”.
وأضاف ان “بعض الكتل الشيعية من غير سائرون لم تحضر الاجتماعيين لاسباب لم يكشف عنها, الا ان غالبية الكتل المؤثرة قد انضمت للاجتماعيين”، مشيرا إلى أن “النقاشات استمرت ساعات طويلة لكل من اجتماعي منزل الحكيم والمالكي توصلت الى خيارين أولهما اختيار شخصية مستقلة تحدد ببرنامج مقتضب لحين اجراء الانتخابات المبكرة على ان يكون المرشح مدعوما سياسيا من تلك القوى”.
وتابع “اما الخيار الثاني فهو الاتفاق على شخصية سياسية لها رؤية وغير جدلية قادرة على ان تقود المرحلة الانتقالية بشكل يرضي الكل ويدعم من الجميع”, مرجحا ان “الخيار الثاني هو الأقرب للتوافق”.
من جانبه اكد النائب عن تحالف البناء، علي الغانمي، ان “هناك حراك مستمر لايجاد تكتل شيعي جديد خاصة ان الجميع ادرك ضرورة اعادة تشكيل البيت الشيعي، كما ان هناك مفاوضات لانضمام مكونات أخرى لهذا التكتل”.
وأضاف ان “التكتل الشيعي الجديد مفتوح على جميع المكونات الأخرى والفتح ودولة القانون سيكونان نواة هذا التكتل، كما ان هناك مفاوضات مع سائرون لنسيان خلافات الماضي”، مبینا ان “تحالف الحلبوسي ابدى استعداده للتعاون مع اي اتفاق شيعي جديد من اجل انهاء الازمة الراهنة وقيادة البلد الى بر الأمان”.
ترجيحات نيابية باختيار رئيس للوزراء خلال اليومين المقبلين
هذا ورجح النائب عن تيار الحكمة سالم طحمير الطفيلي، إن “الاجتماعات مستمرة بين الكتل السياسية لحسم تكليف رئيس وزراء جديد سواء من الاسماء القديمة او اسم جديد”، مبينا أن “إحدى الكتل طرحت تكليف اسم رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي مرة أخرى”.
واضاف الطفيلي أن “هناك اعتراضات على عبد المهدي بسبب رفض المتظاهرين له”، مؤكدا أن “إعادة تكليف عبد المهدي قد تزيد من حدة الأزمة الحالية”.
وكشف الطفيلي عن أن “اليومين المقبلين قد يشهدان التصويت على مرشح”، مشيرا إلى “عزم الكتل السياسية على الانتهاء من الملف بأسرع وقت”.
الى ذلك قال القيادي بالحزب الديمقراطي الكردستاني عماد باجلان إن “لجنة سباعية مكونة من ابرز 7 كتل شيعية ستعقد اجتماعا مع رئيس الجمهورية برهم صالح بشأن قضية رئاسة الوزراء”، مبينا أن “عبد المهدي سيكون الخيار الأول والأخير في هذا الاجتماع”.
وأضاف باجلان، أن “عبد المهدي يعتبر حاليا هو الاوفر حظا من بين المرشحين المطروحين لرئاسة الوزراء”، لافتا إلى أن “كل الكتل تدعم الابقاء على عبد المهدي باستثناء ائتلاف النصر الذي حارب حكومة عبد المهدي منذ البداية”، موضحا أن “الفترة المقبلة ستشهد ظهور تحالفات جديدة”، مشيرا إلى أن “البيت الشيعي يبحث عن تحالفات جديدة مع السنة والكرد”.
حراك للصلح بين الصدر والمالكي وترجيحات باختيار رئيس للوزراء خلال اليومين المقبلين
شفقنا العراق-متابعة-كشف دولة القانون، عن وجود حراك من اجل اذابة جليد الخلافات بين نوري المالكي والسيد مقتدى الصدر، مؤكدا وجود اشخاص تكفلوا بذلك، و رجح تيار الحكمة، أن يشهد اليومين المقبلين تسمية رئيس جديد للحكومة، مؤكدا طرح اسم رئيس الوزراء عادل عبد المهدي لاعادة تكليفه مجددا.
وقال النائب عن ائتلاف دولة القانون علي الغانمي إن “هناك تحركات تجري من اجل اذابة جليد الخلافات رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي وزعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر”، مؤكدا أن “المالكي يتمتع بصدر رحب”.
وأضاف الغانمي، أن “هناك اشخاص تكفلوا بهذا الموضوع (الصلح بين الصدر والمالكي)”، دون الكشف عن اسمائهم او صفاتهم، لافتا إلى أن “هناك مفاوضات مع تحالف سائرون من اجل نسيان خلافات الماضي والانضمام للتحالف او التكتل الشيعي الجديد”.
بينما كشف النائب عن تحالف الفتح مختار الموسوي، ان “الاجتماع الذي عقد مابين المالكي والحكيم والعامري قبل أيام، إضافة الى ان هناك اجتماع سيعقد قريبا مابين العامري والسيد الصدر للاتفاق على صيغة معينة داخل البيت الشيعي حول رئيس الوزراء المقبل”.
وأضاف ان “الكتل الشيعية وفي حال لم تتوصل الى اتفاق بشأن الرئيس الجديد فمن الأفضل عدم ترشيح شخص ما الى رئاسة الوزراء، خاصة ان الكتل الشيعية بإمكانها تقديم 170 صوتا للمرشح الجديد، وبالتالي يجب الاتفاق قبل الترشيح”.
وبين ان “هناك بعض الكتل والأطراف السياسية من المكون السني يقفون الى جانب تمشية رئيس الوزراء المقبل، لكن ذلك مرهون باتفاق البيت الشيعي، حيث ان بخلاف ذلك لايمكن تمرير أي مرشح لرئاسة الوزراء”.
الكتل الشيعية توصلت لخيارين
كما اكد النائب عن كتلة صادقون النيابية المنضوية ضمن تحالف الفتح محمد البلداوي, ان “اجتماعي منزل الحكيم والمالكي بشأن الاتفاق على تكليف شخصية بديلة عن المكلف السابق محمد توفيق علاوي افضت الى وضع خيارين”، مبينا أن “الاجتماعات المقبلة ستسفر عن اختيار احدهما”.
وأضاف ان “بعض الكتل الشيعية من غير سائرون لم تحضر الاجتماعيين لاسباب لم يكشف عنها, الا ان غالبية الكتل المؤثرة قد انضمت للاجتماعيين”، مشيرا إلى أن “النقاشات استمرت ساعات طويلة لكل من اجتماعي منزل الحكيم والمالكي توصلت الى خيارين أولهما اختيار شخصية مستقلة تحدد ببرنامج مقتضب لحين اجراء الانتخابات المبكرة على ان يكون المرشح مدعوما سياسيا من تلك القوى”.
وتابع “اما الخيار الثاني فهو الاتفاق على شخصية سياسية لها رؤية وغير جدلية قادرة على ان تقود المرحلة الانتقالية بشكل يرضي الكل ويدعم من الجميع”, مرجحا ان “الخيار الثاني هو الأقرب للتوافق”.
من جانبه اكد النائب عن تحالف البناء، علي الغانمي، ان “هناك حراك مستمر لايجاد تكتل شيعي جديد خاصة ان الجميع ادرك ضرورة اعادة تشكيل البيت الشيعي، كما ان هناك مفاوضات لانضمام مكونات أخرى لهذا التكتل”.
وأضاف ان “التكتل الشيعي الجديد مفتوح على جميع المكونات الأخرى والفتح ودولة القانون سيكونان نواة هذا التكتل، كما ان هناك مفاوضات مع سائرون لنسيان خلافات الماضي”، مبینا ان “تحالف الحلبوسي ابدى استعداده للتعاون مع اي اتفاق شيعي جديد من اجل انهاء الازمة الراهنة وقيادة البلد الى بر الأمان”.
ترجيحات نيابية باختيار رئيس للوزراء خلال اليومين المقبلين
هذا ورجح النائب عن تيار الحكمة سالم طحمير الطفيلي، إن “الاجتماعات مستمرة بين الكتل السياسية لحسم تكليف رئيس وزراء جديد سواء من الاسماء القديمة او اسم جديد”، مبينا أن “إحدى الكتل طرحت تكليف اسم رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي مرة أخرى”.
واضاف الطفيلي أن “هناك اعتراضات على عبد المهدي بسبب رفض المتظاهرين له”، مؤكدا أن “إعادة تكليف عبد المهدي قد تزيد من حدة الأزمة الحالية”.
وكشف الطفيلي عن أن “اليومين المقبلين قد يشهدان التصويت على مرشح”، مشيرا إلى “عزم الكتل السياسية على الانتهاء من الملف بأسرع وقت”.
الى ذلك قال القيادي بالحزب الديمقراطي الكردستاني عماد باجلان إن “لجنة سباعية مكونة من ابرز 7 كتل شيعية ستعقد اجتماعا مع رئيس الجمهورية برهم صالح بشأن قضية رئاسة الوزراء”، مبينا أن “عبد المهدي سيكون الخيار الأول والأخير في هذا الاجتماع”.
وأضاف باجلان، أن “عبد المهدي يعتبر حاليا هو الاوفر حظا من بين المرشحين المطروحين لرئاسة الوزراء”، لافتا إلى أن “كل الكتل تدعم الابقاء على عبد المهدي باستثناء ائتلاف النصر الذي حارب حكومة عبد المهدي منذ البداية”، موضحا أن “الفترة المقبلة ستشهد ظهور تحالفات جديدة”، مشيرا إلى أن “البيت الشيعي يبحث عن تحالفات جديدة مع السنة والكرد”.