تويت
العتبة الحسينية تنفي تخزين أسلحة بمطار كربلاء وتقرر رفع دعوى لدى المحاكم الدولية
شفقنا -نفى مصدر في إعلام العتبة الحسينية، وفقا لوكالة نون، أن يكون مطار كربلاء الدولي والذي هو قيد ال‘نجاز مكانا لتخزين الأسلحة والتدريب كما زعمت وسائل إعلام.
وقال المصدر إن مطار كربلاء الدولي هو مطار مدني يتم العمل به من خلال شركات عراقية وهو احد المشاريع الاستراتيجية التي تعمل وتشرف عليه العتبة الحسينية منذ سنوات وان ما تنشره وسائل الإعلام المغرضة بخصوص وجود أماكن لتخزين الأسلحة والتدريب داخل المطار غير صحيحة، داعيا وسائل الإعلام المحلية والأجنبية إلى الحضور في مطار كربلاء لغرض توثيق الاعتداء على المطار والخسائر التي خلفها بين شهيد وجريح وتخريب للمنشآت.
وكانت إدارة العتبة الحسينية قد ردت من خلال بيان مسبق إن منشأت مطار كربلاء الدولي قد تعرضت ليلة أمس للقصف بعدة صواريخ من قبل الطيران الأمريكي مما أدى إلى استشهاد أحد المدنيين وجرح آخرين ممن يعملون في تشيد المطار إضافة الى أضرار كبيره في المنشآت الإدارية والخدمية.
العتبة الحسينية تقرر رفع دعوى لدى المحاكم الدولية
كذلك قررت العتبة الحسينية، إنها سترفع دعوى لدى المحاكم الدولية بشأن استهداف مطار محافظة كربلاء من قبل الطائرات الأمريكية.
وقال الناطق الرسمي باسم العتبة أفضل الشامي في مؤتمر صحفي عقده في مطار كربلاء الدولي، اليوم الجمعة، أن “العتبة ستتوجه إلى المحاكم الدولية المختصة لإقامة دعوى بشأن استهداف موقع مطار كربلاء الدولي بهجوم صاروخي فجر اليوم الجمعة، كونه أحد المواقع المدنية العراقية المهمة”.
وأضاف أن “الخسائر التي تعرض لها المطار تمثلت باستشهاد أحد العاملين وخسائر مادية كبيرة و10 سيارات تابعة للشركة المنفذة”.
طلب بإجراء تحقيق دولي
من جانبه طالب نائب محافظ كربلاء علي الميالي من الحكومة المركزية بإجراء تحقيق دولي عبر لجان دولية عالية المستوى لمعرفة ملابسات الاستهداف الأمريكي لمطار كربلاء، مبينا أن استهداف المطار هو استهداف للعتبة الحسينية وبالتالي هو استهداف للمرجعية الرشيدة.
وقال الميالي لوكالة نون الخبرية أثناء جولة قام بها إلى موقع المطار أن المطار هو موقع مدني تحت الإنشاء ويوجد فيه موظفون مدنيون وتحيط به مزارع لمواطنين وليس مقر لقوات عسكرية أو مخازن للأسلحة”، وطالب بإجراء تحقيق دولي وجلب لجان دولية عالية المستوى لمعرفة أسباب الاستهداف.
وفي السياق دعا وزير السياحة والآثار السابق، لواء سميسم، إلى عمل طوق أمني وعزل مطار كربلاء بعد القصف الأمريكي، يوم أمس، خشية من وجود تلوث ’’جرثومي’’، محذراً من انتشاره في المدينة.
وقال سميسم، في منشور على صفحته في “فيسبوك”، إن “ضرب مطار كربلاء الخالي من التواجد العسكري ليس غباءً من أمريكا، والذي يقع وسط ثلاث محافظات كبيرة (بابل ، كربلاء والنجف)”، وأضاف، أنه “يرجى عمل طوق أمني وعزل المكان صحياً لحين التأكد من خلوه من أي تلوث جرثومي”، مشيراً إلى أنها “الحرب المفتوحة”.
تعليق