بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلواتك على محمد وال محمد
اشرح دعاء نبي الله ايوب (ع)المذكور في القران الكريم في قوله تعالى في سورة الانبياء في الاية ٨٣ ( أني مسني الضر وأنت ارحم الراحمين )وفي اية اخرى في سورة ص اية ٤١ (أني مسني الشيطان بنصب وعذاب) اولا يجب معرفة معنى مس واثرها ومعنى لمس واثرها ،، اللمس كلمة غالبا تعبر عن الاحداث والاشياء والامور الظاهرية واما المس كلمة تعبر عن الباطن بالغالبية اي الاحداث والاشياء والامور الباطنية المخفية وهناك فرق بين( لمس و مس ،ويلمس ويمس ) وفي الغالب اللمس فعل مرتبط بالظواهر والمس بالبواطن
مس تعني اصاب ومس الشيء اي أصاب الشيء ببواطنه الخفية ففي قوله أني مسني الضر اي اصابني الضر ومقارنة في قوله ، أني مسني الشيطان بنصب وعذاب ،،اي اصابني باذى داخلي وكمد ونكد معيشي وجدانيا وروحيا معنويا ادى الى عذاب اعضاءه المادية الداخلية وبالمقارنة بين الايتين فان الضر قرن بالشيطان فحواه وايوب(ع) لم يياس من ابتلاء الله له ولم يكمد ولكن تعدي الشيطان مستغلا ظروفه الصحية بالحاق الضر فيه فستعان بالله على الشيطان فحق له النصر من الله ورفع الابتلاء عن نبيه ايوب (ع) والابتلاء نهايته خير وبركة
،،،
وفي قوله تعالى بعد القسم بمواقع النجوم ومدى عظمته في سورة الواقعة قال الله تعالى (إنه لقرأن كريم (٧٧)في كتاب مكنون(٧٨)لايمسه إلا المطهرون(٧٩ ) لا يمسه اي لا يصيب ادراكه وفهم بواطنه الا المطهرون ،، بواطنهم اتمنى ان اكون قد اصبت ووضحت الاصوب في التبيين
هذا والله اعلم ،،،
وصلى الله على سيدنا محمد واله والحمد لله رب العالمين ،،،،
السيد / ابراهيم المسني
السبت من رجب ١٤٤١هجرية الموافق ١٤/ ٣ / ٢٠٢٠م
اللهم صلواتك على محمد وال محمد
اشرح دعاء نبي الله ايوب (ع)المذكور في القران الكريم في قوله تعالى في سورة الانبياء في الاية ٨٣ ( أني مسني الضر وأنت ارحم الراحمين )وفي اية اخرى في سورة ص اية ٤١ (أني مسني الشيطان بنصب وعذاب) اولا يجب معرفة معنى مس واثرها ومعنى لمس واثرها ،، اللمس كلمة غالبا تعبر عن الاحداث والاشياء والامور الظاهرية واما المس كلمة تعبر عن الباطن بالغالبية اي الاحداث والاشياء والامور الباطنية المخفية وهناك فرق بين( لمس و مس ،ويلمس ويمس ) وفي الغالب اللمس فعل مرتبط بالظواهر والمس بالبواطن
مس تعني اصاب ومس الشيء اي أصاب الشيء ببواطنه الخفية ففي قوله أني مسني الضر اي اصابني الضر ومقارنة في قوله ، أني مسني الشيطان بنصب وعذاب ،،اي اصابني باذى داخلي وكمد ونكد معيشي وجدانيا وروحيا معنويا ادى الى عذاب اعضاءه المادية الداخلية وبالمقارنة بين الايتين فان الضر قرن بالشيطان فحواه وايوب(ع) لم يياس من ابتلاء الله له ولم يكمد ولكن تعدي الشيطان مستغلا ظروفه الصحية بالحاق الضر فيه فستعان بالله على الشيطان فحق له النصر من الله ورفع الابتلاء عن نبيه ايوب (ع) والابتلاء نهايته خير وبركة
،،،
وفي قوله تعالى بعد القسم بمواقع النجوم ومدى عظمته في سورة الواقعة قال الله تعالى (إنه لقرأن كريم (٧٧)في كتاب مكنون(٧٨)لايمسه إلا المطهرون(٧٩ ) لا يمسه اي لا يصيب ادراكه وفهم بواطنه الا المطهرون ،، بواطنهم اتمنى ان اكون قد اصبت ووضحت الاصوب في التبيين
هذا والله اعلم ،،،
وصلى الله على سيدنا محمد واله والحمد لله رب العالمين ،،،،
السيد / ابراهيم المسني
السبت من رجب ١٤٤١هجرية الموافق ١٤/ ٣ / ٢٠٢٠م
تعليق