سيد فاضل
16-03-2020, 12:15 PM
أوروبا تخسر المزيد من الأرواح بسبب كورونا، وأمریکا تحذر الصين، والسعودية تعلق الدوام
شفقنا العراق-متابعة-أعلنت السلطات الصينية، الاثنين، تسجيل 16 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال يوم الأحد، منها 12 حالة وافدة من الخارج و4 حالات في مدينة ووهان، مركز اندلاع الوباء، کما أعلن رئيس المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض، أنتوني فاوتشي، أنه قد تبدأ موجة ثانية من انتشار فيروس كورونا في الصين بعد إلغاء الحجر الصحي.
وأوضحت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، أن إجمالي الحالات الوافدة وصل إلى 123 حالة في البر الرئيسي الصيني.
وخلال الأحد أيضا، تم تسجيل 14 وفاة ناجمة عن كورونا، كلها في محافظة هوبي وعاصمتها ووهان (13 حالة)، لترتفع حصيلة الوفيات إلى 3213 في أنحاء البلاد.
وذكرت لجنة الصحة أن 838 شخصا أصيبوا بكورونا في وقت سابق، غادروا المستشفيات أمس الأحد بعد تماثلهم للشفاء، ليبلغ العدد الإجمالي للمتعافين 67749، من أصل 80860 مصابا منذ ظهور الوباء في ديسمبر الماضي.
بينما أعلنت منظمة الصحة العالمية، أخر تحديث لحالات الإصابة بفيروس كرونا المستجد في إقليم شرق المتوسط، حتى مساء الاحد 15 اذار 2020.
ويبدو أن احصائية المنظمة بشأن العراق قد صدرت قبل اصدار وزارة الصحة العراقية اخر احصاء للاصابات، اذ اظهرت تسجيل العراق 110 حالة اصابة، إلا ان الوزارة اعلنت في وقت سابق أن الإصابات الجديدة التي سجلت اليوم هي ١٤ اصابة ليكون مجموع الإصابات ١٢٤ ومجموع حالات الشفاء ٢٦ وليبقى مجموع الوفيات ٩.
كما اظهرت الاحصائية 13938 اصابة في ايران ، شفي منهم 3276، وتوفي 724.
الولايات المتحدة تحذر الصين من موجة جديدة من عدوى فيروس كورونا
بينما أعلن رئيس المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض، أنتوني فاوتشي، أنه قد تبدأ موجة ثانية من انتشار فيروس كورونا في الصين بعد إلغاء الحجر الصحي.
ووفقا له، فإن نجاح الصين في مكافحة انتشار المرض يرجع إلى حقيقة أن “الصين أغلقت البلاد”.
وقال فاوتشي في مقابلة مع قناة “abc”: “بعد أن تزيل القيود وتعود إلى الحياة الطبيعية، قد تحدث موجة ثانية (من المرض). آمل ألا يحدث هذا”.
وتحدث الخبير عن احتمالات حدوث وباء في الولايات المتحدة، وأشار إلى أنه يمكن أن يستمر من عدة أسابيع إلى عدة أشهر، وهو ما يعتمد بشكل أساسي على “فعالية تدابير المكافحة” في انتشار المرض.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية مساء الأحد، تسجيل نحو 11 ألف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الأخيرة في جميع أنحاء العالم وفارق الحياة 343 شخصا.
وتسبب انتشار فيروس كورونا المستجد للمزيد من “إجراءات الإغلاق” حول العالم، في الوقت الذي تجاوز فيه عدد المصابين بالفيروس جميع التوقعات.
واتخذت معظم الدول إجراءات اقتصادية سريعة لمواجهة تداعيات فيروس كورونا على قطاعات مختلفة.
هذا وأرجعت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إطلاق السلطات الحاكمة في البحرين لسراح جمع من السجناء, بسبب المخاوف من تفشي فيروس كورونا في السجون الخليفية.
وقالت الصحيفة في تقرير لها حول تداعيات وباء كورونا في منطقة الشرق الأوسط“ أفرجت البحرين عن 1500 سجين , تم العفو عن 900 منهم, ويبدو أن هذه الخطوة تهدف لمنع تفشي فيروس كورونا في مراكز الاعتقال“.
وبشأن الإفراج عن المعتقلين السياسيين قالت الصحيفة“ لم يتضح على الفور ما إذا كان المفرج عنهم من نشطاء المعارضة الذين اعتقلوا كجزء من حملة القمع التي استهدفت المعارضة البحرانية طوال سنوات.“
تعليق الدوام الحكومي في السعودية لمدة 16 يوما بسبب كورونا
من جهتها قررت السعودية تعليق الحضور لمقرات العمل في كافة الجهات الحكومية لمدة 16 يوما، عدا القطاعات الصحية والأمنية والعسكرية ومركز الأمن الإلكتروني ومنظومة التعليم عن بعد بسبب كورونا.
وسيبدأ تطبيق القرار اعتبارا من يوم الاثنين 16 مارس، وقال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية: “استكمالا للإجراءات الوقائية والاحترازية الموصى بها من قبل الجهات الصحية المختصة في إطار جهودها الحثيثة للسيطرة على فيروس كورونا المستجد، وانطلاقا من الحرص على حماية صحة المواطنين والمقيمين وضمان سلامتهم، وبناء على إعلان منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا “وباء عالميا”، قررت حكومة المملكة ما يلي:
1 – تعليق الحضور لمقرات العمل في كافة الجهات الحكومية لمدة 16 يوما، عدا القطاعات الصحية والأمنية والعسكرية ومركز الأمن الإلكتروني، ومنظومة التعليم عن بعد في قطاع التعليم
2 – إغلاق الأسواق والمجمعات التجارية المسقوفة والمفتوحة، عدا الصيدليات والأنشطة التموينية الغذائية مثل التموينات الغذائية والسوبرماركت والهايبرماركت وما في حكمها، على أن تلتزم بتعقيم عربات التسوق فيها بعد كل مستخدم من العملاء، علما أن الإجراء لا يشمل المحلات الواقعة على الشوارع التجارية على أن لا تكون ضمن مجمعات تجارية، مع إغلاق محلات الحلاقة الرجالية وصالونات التجميل النسائية
3 – اقتصار الخدمة في أماكن تقديم الأطعمة والمشروبات وما في حكمها على الطلبات الخارجية فقط، وعدم السماح للعملاء بالجلوس على طاولات الخدمة المخصصة داخل المحلات
4 – منع التجمعات في الأماكن العامة المخصصة للتنزه مثل الحدائق والشواطئ والمنتجعات والمخيمات والمتنزهات البرية وما في حكمها
5 – إيقاف جميع أنشطة المزادات والحراجات وإقفال مواقع التجمعات الخاصة بها مؤقتا
6 – الحد من وجود الجمهور والمستفيدين في الدوائر الحكومية من خلال تعزيز التعاملات الإلكترونية وتفعيل منصات تقديم الخدمات الإلكترونية عن بعد، في القطاعات الخدمية بالجهات الحكومية والخاصة كافة، وقصر التعاملات التجارية مع الشركات ومندوبيها من خلال التواصل الإلكتروني والهاتفي قدر الإمكان.
7 – تشجيع الشركات والمؤسسات الخاصة والجمعيات الخيرية لتقليل أعداد حضور الموظفين والعاملين إلى مقرات العمل وتعزيز العمل الإلكتروني عن بعد من خلال الوسائل الإلكترونية المتاحة مع استمرارية الأعمال الأساسية والحساسة للقطاعات الأمنية والصحية، وتمنح الفئات التالية المرأة الحامل، وذوي الأمراض التنفسية أو القلبية، وأمراض نقص المناعة المكتسبة منها أو الوراثية، ومستخدمو أدوية مثبطات المناعة، والخاضعون للمعالجة من الأورام، فرصة العمل عن بعد، بموجب تقرير طبي لا يتجاوز عمره شهرا واحدا، أما الممارسون الصحيون في القطاع الخاص فيخضعون لتقييم المنشأة التي يعملون بها.
8 – إلزام جميع الشركات والمؤسسات بتطبيق الحجر المنزلي لمدة 14 يوما من تاريخ القدوم لجميع العمالة الوافدة من خارج المملكة قبل الشروع في مباشرة أعمالهم، وكذلك من تظهر عليهم أعراض تنفسية من العمالة الموجودة خلال الوضع الراهن
الى ذلك أعلنت وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية، بحسب ما نشرت وكالة الأنباء السعودية “واس”، أن العدد الإجمالي للإصابات وصل إلى 118 حالة، كانت قد تعافت منه 3 حالات، وأن بقية الحالات موجودة الآن في العزل الصحي.
وأشارت إلى أن من بين الحالات حالة كانت في وضع حرج، وتحسنت اليوم، وتم رفع أجهزة التنفس الصناعي عنها، ويجري تقديم الرعاية الصحية لها وفق الإجراءات المعتمدة.
ودعت الوزارة كل من لديه تساؤلات أو استفسارات عما يخص الفيروس، التواصل فورًا مع مركز “اتصال الصحة 937″، مشددة على ضرورة أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية، وعدم الانسياق وراء الشائعات.
800 إصابة جديدة بفيروس كورونا في سويسرا
كما سيقوم الجيش السويسري، اليوم الاثنين، بنصب مستشفى عسكري لدعم المستشفيات المدنية، وستكون طاقته الاستيعابية قادرة على استقبال 200 مريض.
وارتفع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد إلى 1573 حالة عبر أرجاء التراب السويسري، بتسجيل 800 حالة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بينما بلغ عدد الوفيات 14 حالة، معظمهم كانوا يعانون من مشاكل صحية وأمراض مزمنة وأغلبهم تزيد أعمارهم عن السبعين عاما.
وتصدرت مدينة تيتشينو الواقعة على الحدود الإيطالية قائمة المدن السويسرية الأكثر تضررًا بفيروس كورونا بـ291 حالة، متبوعة بڤو بـ273؛ وحلت بازل في الرتبة الثالثة بـ166 حالة، بينما حلت زيوريخ في المرتبة الرابعة بـ148 حالة مؤكدة.
وكانت السلطات الفدرالية يوم الجمعة 13 آذار الحالي فرضت مجموعة من القرارات الحاسمة، من بينها إغلاق المدارس في جميع أنحاء البلاد حتى يوم 4 أبريل على الأقل؛ بينما مددت بعض الكانتونات فترات الإغلاق حتى 30 نيسان، وحظرت التجمعات العامة لأكثر من 100 شخص، مع عدم تجاوز عدد مرتادي المطاعم والحانات والمراقص الليلية 50 شخصًا.
وتعهدت الحكومة بتقديم 10 مليارات فرنك لمساعدة الشركات العامة والخاصة لمواجهة الآثار السلبية لانتشار فيروس كورونا المستجد.
كما قررت الحكومة أن تبقى الحدود مع إيطاليا مفتوحة مع تطبيق مزيد من القيود، وتشديد الرقابة على الحدود مع دول أوروبية أخرى، مع تعليق العمل باتفاقية شنغن، ومراعاة بعض الحالات الخاصة.
وقامت السلطات في جميع المدن السويسرية بتعقيم الأماكن العمومية التي يرتادها الناس، من وسائل نقل عمومية ومقاه وحانات ومحلات تجارية.
“داعش” يأمر مقاتليه بتجنب المدن الأوروبية خشية إصابتهم بكورونا
من جانبه دعا تنظيم “داعش” الإرهابي مقاتليه إلى تجنب المدن الأوروبية في الوقت الحالي، خوفا من إصابتهم بفيروس كورونا المستجد.
ووجه التنظيم في أحدث الإصدارات عبر جريدته “النبأ”، تحذيرات لأعضائه من السفر إلى أوروبا التي تعاني من تفشي الفيروس، وذلك من أجل الحفاظ على أرواحهم.
وحث “داعش” عناصره على الابتعاد عن “أرض الوباء” لتقليل خطر التعرض للمرض القاتل الذي وصفه بـ”الطاعون”، قائلا إن “الأصحاء لا يجب أن يدخلوا أرض الوباء، ولا يخرج المصابون منه”.
كما حث التنظيم أنصاره على غسل أيديهم وتغطية أفواههم عند التثاؤب والعطس لمنع انتشاره، وذكر أن “الأمراض لا تعدي بذاتها ولكن بأمر الله وقدره”، معتبرا أن الفيروس “عذاب أرسله الله لمن شاء”.
وألقى الأمن الأردني، مساء الأحد، القبض على مصاب بفيروس كورونا هرب قبل دخوله العزل.
وكان وزير الصحة الأردني، سعد جابر، قد أعلن، في وقت سابق الأحد، عن هروب مصاب بكورونا قبل دخوله العزل، مؤكداً ارتفاع عدد المصابين إلى 10.
إلى ذلك نشر الأمن العام في الأردن تعميماً عن مصاب أردني بكورونا عقب فراره من مستشفى العزل قبيل عزله في مستشفى الأمير حمزة.
من جهته، أعلن مدير مستشفى الأمير حمزة، عبد الرزاق الخشمان، هروب المواطن الأردني المصاب بكورونا تامر بسام وجيه السعودي من المستشفى قبل عزله.
ارتفاع عدد الوفيات في إيطاليا إلى 1809 والإصابات تتجاوز 23 ألفاً
بالسياق أعلنت السلطات الإيطالية، مساء الأحد، عن وفاة 368 شخصاً خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما تجاوز عدد المصابين في أنحاء الدولة 23 ألف حالة.
ونقلت “روسيا اليوم”، عن السلطات الإيطالية قولها، إن “368 شخصاً توفي خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك عدد الوفيات في البلاد إلى 1809”.
وأضافت أن “عدد المصابين في البلاد تجاوز 23 ألف حالة”، مشیرة إلى أن” 369 شخصا تماثلوا للشفاء، فيما يخضع 154 مريضا للعلاج المكثف”.
هذا وذكرت “سكاي نيوز” ان “السلطات الهولندية قررت إغلاق جميع المدارس في البلاد، لاحتواء تفشي فيروس كورونا المستجد.
وكانت هيئة الصحة العامة الهولندية، قد أعلنت أن البلاد سجلت 155 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، أول أمس الجمعة، ليرتفع إجمالي عدد الإصابات إلى 959 حالة إصابة، فيما أعلنت عن وفاة 10 حالات منذ بدء تفشي المرض.
فيما قالت قناة العربية، في بث اخباري صباح اليوم إن السلطات في الاردن سجلت حالات اصابة جديدة بفيروس كورونا بينهم لامراة عراقية ورجلان اخران قدما من العراق.
ووجه رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز الوزارات المختصة والأجهزة الأمنية، باتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لضمان تطبيق القرارات الحكومية الصادرة لمواجهة فيروس كورونا.
كما كلف وزارة الداخلية بـ”تشديد الحراسة الأمنية على مواقع الحجر والعزل، وضمان عدم مخالطة المصابين والخاضعين لإجراءات الحجر لغيرهم”.
شفقنا العراق-متابعة-أعلنت السلطات الصينية، الاثنين، تسجيل 16 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال يوم الأحد، منها 12 حالة وافدة من الخارج و4 حالات في مدينة ووهان، مركز اندلاع الوباء، کما أعلن رئيس المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض، أنتوني فاوتشي، أنه قد تبدأ موجة ثانية من انتشار فيروس كورونا في الصين بعد إلغاء الحجر الصحي.
وأوضحت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، أن إجمالي الحالات الوافدة وصل إلى 123 حالة في البر الرئيسي الصيني.
وخلال الأحد أيضا، تم تسجيل 14 وفاة ناجمة عن كورونا، كلها في محافظة هوبي وعاصمتها ووهان (13 حالة)، لترتفع حصيلة الوفيات إلى 3213 في أنحاء البلاد.
وذكرت لجنة الصحة أن 838 شخصا أصيبوا بكورونا في وقت سابق، غادروا المستشفيات أمس الأحد بعد تماثلهم للشفاء، ليبلغ العدد الإجمالي للمتعافين 67749، من أصل 80860 مصابا منذ ظهور الوباء في ديسمبر الماضي.
بينما أعلنت منظمة الصحة العالمية، أخر تحديث لحالات الإصابة بفيروس كرونا المستجد في إقليم شرق المتوسط، حتى مساء الاحد 15 اذار 2020.
ويبدو أن احصائية المنظمة بشأن العراق قد صدرت قبل اصدار وزارة الصحة العراقية اخر احصاء للاصابات، اذ اظهرت تسجيل العراق 110 حالة اصابة، إلا ان الوزارة اعلنت في وقت سابق أن الإصابات الجديدة التي سجلت اليوم هي ١٤ اصابة ليكون مجموع الإصابات ١٢٤ ومجموع حالات الشفاء ٢٦ وليبقى مجموع الوفيات ٩.
كما اظهرت الاحصائية 13938 اصابة في ايران ، شفي منهم 3276، وتوفي 724.
الولايات المتحدة تحذر الصين من موجة جديدة من عدوى فيروس كورونا
بينما أعلن رئيس المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض، أنتوني فاوتشي، أنه قد تبدأ موجة ثانية من انتشار فيروس كورونا في الصين بعد إلغاء الحجر الصحي.
ووفقا له، فإن نجاح الصين في مكافحة انتشار المرض يرجع إلى حقيقة أن “الصين أغلقت البلاد”.
وقال فاوتشي في مقابلة مع قناة “abc”: “بعد أن تزيل القيود وتعود إلى الحياة الطبيعية، قد تحدث موجة ثانية (من المرض). آمل ألا يحدث هذا”.
وتحدث الخبير عن احتمالات حدوث وباء في الولايات المتحدة، وأشار إلى أنه يمكن أن يستمر من عدة أسابيع إلى عدة أشهر، وهو ما يعتمد بشكل أساسي على “فعالية تدابير المكافحة” في انتشار المرض.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية مساء الأحد، تسجيل نحو 11 ألف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الأخيرة في جميع أنحاء العالم وفارق الحياة 343 شخصا.
وتسبب انتشار فيروس كورونا المستجد للمزيد من “إجراءات الإغلاق” حول العالم، في الوقت الذي تجاوز فيه عدد المصابين بالفيروس جميع التوقعات.
واتخذت معظم الدول إجراءات اقتصادية سريعة لمواجهة تداعيات فيروس كورونا على قطاعات مختلفة.
هذا وأرجعت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إطلاق السلطات الحاكمة في البحرين لسراح جمع من السجناء, بسبب المخاوف من تفشي فيروس كورونا في السجون الخليفية.
وقالت الصحيفة في تقرير لها حول تداعيات وباء كورونا في منطقة الشرق الأوسط“ أفرجت البحرين عن 1500 سجين , تم العفو عن 900 منهم, ويبدو أن هذه الخطوة تهدف لمنع تفشي فيروس كورونا في مراكز الاعتقال“.
وبشأن الإفراج عن المعتقلين السياسيين قالت الصحيفة“ لم يتضح على الفور ما إذا كان المفرج عنهم من نشطاء المعارضة الذين اعتقلوا كجزء من حملة القمع التي استهدفت المعارضة البحرانية طوال سنوات.“
تعليق الدوام الحكومي في السعودية لمدة 16 يوما بسبب كورونا
من جهتها قررت السعودية تعليق الحضور لمقرات العمل في كافة الجهات الحكومية لمدة 16 يوما، عدا القطاعات الصحية والأمنية والعسكرية ومركز الأمن الإلكتروني ومنظومة التعليم عن بعد بسبب كورونا.
وسيبدأ تطبيق القرار اعتبارا من يوم الاثنين 16 مارس، وقال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية: “استكمالا للإجراءات الوقائية والاحترازية الموصى بها من قبل الجهات الصحية المختصة في إطار جهودها الحثيثة للسيطرة على فيروس كورونا المستجد، وانطلاقا من الحرص على حماية صحة المواطنين والمقيمين وضمان سلامتهم، وبناء على إعلان منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا “وباء عالميا”، قررت حكومة المملكة ما يلي:
1 – تعليق الحضور لمقرات العمل في كافة الجهات الحكومية لمدة 16 يوما، عدا القطاعات الصحية والأمنية والعسكرية ومركز الأمن الإلكتروني، ومنظومة التعليم عن بعد في قطاع التعليم
2 – إغلاق الأسواق والمجمعات التجارية المسقوفة والمفتوحة، عدا الصيدليات والأنشطة التموينية الغذائية مثل التموينات الغذائية والسوبرماركت والهايبرماركت وما في حكمها، على أن تلتزم بتعقيم عربات التسوق فيها بعد كل مستخدم من العملاء، علما أن الإجراء لا يشمل المحلات الواقعة على الشوارع التجارية على أن لا تكون ضمن مجمعات تجارية، مع إغلاق محلات الحلاقة الرجالية وصالونات التجميل النسائية
3 – اقتصار الخدمة في أماكن تقديم الأطعمة والمشروبات وما في حكمها على الطلبات الخارجية فقط، وعدم السماح للعملاء بالجلوس على طاولات الخدمة المخصصة داخل المحلات
4 – منع التجمعات في الأماكن العامة المخصصة للتنزه مثل الحدائق والشواطئ والمنتجعات والمخيمات والمتنزهات البرية وما في حكمها
5 – إيقاف جميع أنشطة المزادات والحراجات وإقفال مواقع التجمعات الخاصة بها مؤقتا
6 – الحد من وجود الجمهور والمستفيدين في الدوائر الحكومية من خلال تعزيز التعاملات الإلكترونية وتفعيل منصات تقديم الخدمات الإلكترونية عن بعد، في القطاعات الخدمية بالجهات الحكومية والخاصة كافة، وقصر التعاملات التجارية مع الشركات ومندوبيها من خلال التواصل الإلكتروني والهاتفي قدر الإمكان.
7 – تشجيع الشركات والمؤسسات الخاصة والجمعيات الخيرية لتقليل أعداد حضور الموظفين والعاملين إلى مقرات العمل وتعزيز العمل الإلكتروني عن بعد من خلال الوسائل الإلكترونية المتاحة مع استمرارية الأعمال الأساسية والحساسة للقطاعات الأمنية والصحية، وتمنح الفئات التالية المرأة الحامل، وذوي الأمراض التنفسية أو القلبية، وأمراض نقص المناعة المكتسبة منها أو الوراثية، ومستخدمو أدوية مثبطات المناعة، والخاضعون للمعالجة من الأورام، فرصة العمل عن بعد، بموجب تقرير طبي لا يتجاوز عمره شهرا واحدا، أما الممارسون الصحيون في القطاع الخاص فيخضعون لتقييم المنشأة التي يعملون بها.
8 – إلزام جميع الشركات والمؤسسات بتطبيق الحجر المنزلي لمدة 14 يوما من تاريخ القدوم لجميع العمالة الوافدة من خارج المملكة قبل الشروع في مباشرة أعمالهم، وكذلك من تظهر عليهم أعراض تنفسية من العمالة الموجودة خلال الوضع الراهن
الى ذلك أعلنت وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية، بحسب ما نشرت وكالة الأنباء السعودية “واس”، أن العدد الإجمالي للإصابات وصل إلى 118 حالة، كانت قد تعافت منه 3 حالات، وأن بقية الحالات موجودة الآن في العزل الصحي.
وأشارت إلى أن من بين الحالات حالة كانت في وضع حرج، وتحسنت اليوم، وتم رفع أجهزة التنفس الصناعي عنها، ويجري تقديم الرعاية الصحية لها وفق الإجراءات المعتمدة.
ودعت الوزارة كل من لديه تساؤلات أو استفسارات عما يخص الفيروس، التواصل فورًا مع مركز “اتصال الصحة 937″، مشددة على ضرورة أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية، وعدم الانسياق وراء الشائعات.
800 إصابة جديدة بفيروس كورونا في سويسرا
كما سيقوم الجيش السويسري، اليوم الاثنين، بنصب مستشفى عسكري لدعم المستشفيات المدنية، وستكون طاقته الاستيعابية قادرة على استقبال 200 مريض.
وارتفع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد إلى 1573 حالة عبر أرجاء التراب السويسري، بتسجيل 800 حالة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بينما بلغ عدد الوفيات 14 حالة، معظمهم كانوا يعانون من مشاكل صحية وأمراض مزمنة وأغلبهم تزيد أعمارهم عن السبعين عاما.
وتصدرت مدينة تيتشينو الواقعة على الحدود الإيطالية قائمة المدن السويسرية الأكثر تضررًا بفيروس كورونا بـ291 حالة، متبوعة بڤو بـ273؛ وحلت بازل في الرتبة الثالثة بـ166 حالة، بينما حلت زيوريخ في المرتبة الرابعة بـ148 حالة مؤكدة.
وكانت السلطات الفدرالية يوم الجمعة 13 آذار الحالي فرضت مجموعة من القرارات الحاسمة، من بينها إغلاق المدارس في جميع أنحاء البلاد حتى يوم 4 أبريل على الأقل؛ بينما مددت بعض الكانتونات فترات الإغلاق حتى 30 نيسان، وحظرت التجمعات العامة لأكثر من 100 شخص، مع عدم تجاوز عدد مرتادي المطاعم والحانات والمراقص الليلية 50 شخصًا.
وتعهدت الحكومة بتقديم 10 مليارات فرنك لمساعدة الشركات العامة والخاصة لمواجهة الآثار السلبية لانتشار فيروس كورونا المستجد.
كما قررت الحكومة أن تبقى الحدود مع إيطاليا مفتوحة مع تطبيق مزيد من القيود، وتشديد الرقابة على الحدود مع دول أوروبية أخرى، مع تعليق العمل باتفاقية شنغن، ومراعاة بعض الحالات الخاصة.
وقامت السلطات في جميع المدن السويسرية بتعقيم الأماكن العمومية التي يرتادها الناس، من وسائل نقل عمومية ومقاه وحانات ومحلات تجارية.
“داعش” يأمر مقاتليه بتجنب المدن الأوروبية خشية إصابتهم بكورونا
من جانبه دعا تنظيم “داعش” الإرهابي مقاتليه إلى تجنب المدن الأوروبية في الوقت الحالي، خوفا من إصابتهم بفيروس كورونا المستجد.
ووجه التنظيم في أحدث الإصدارات عبر جريدته “النبأ”، تحذيرات لأعضائه من السفر إلى أوروبا التي تعاني من تفشي الفيروس، وذلك من أجل الحفاظ على أرواحهم.
وحث “داعش” عناصره على الابتعاد عن “أرض الوباء” لتقليل خطر التعرض للمرض القاتل الذي وصفه بـ”الطاعون”، قائلا إن “الأصحاء لا يجب أن يدخلوا أرض الوباء، ولا يخرج المصابون منه”.
كما حث التنظيم أنصاره على غسل أيديهم وتغطية أفواههم عند التثاؤب والعطس لمنع انتشاره، وذكر أن “الأمراض لا تعدي بذاتها ولكن بأمر الله وقدره”، معتبرا أن الفيروس “عذاب أرسله الله لمن شاء”.
وألقى الأمن الأردني، مساء الأحد، القبض على مصاب بفيروس كورونا هرب قبل دخوله العزل.
وكان وزير الصحة الأردني، سعد جابر، قد أعلن، في وقت سابق الأحد، عن هروب مصاب بكورونا قبل دخوله العزل، مؤكداً ارتفاع عدد المصابين إلى 10.
إلى ذلك نشر الأمن العام في الأردن تعميماً عن مصاب أردني بكورونا عقب فراره من مستشفى العزل قبيل عزله في مستشفى الأمير حمزة.
من جهته، أعلن مدير مستشفى الأمير حمزة، عبد الرزاق الخشمان، هروب المواطن الأردني المصاب بكورونا تامر بسام وجيه السعودي من المستشفى قبل عزله.
ارتفاع عدد الوفيات في إيطاليا إلى 1809 والإصابات تتجاوز 23 ألفاً
بالسياق أعلنت السلطات الإيطالية، مساء الأحد، عن وفاة 368 شخصاً خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما تجاوز عدد المصابين في أنحاء الدولة 23 ألف حالة.
ونقلت “روسيا اليوم”، عن السلطات الإيطالية قولها، إن “368 شخصاً توفي خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك عدد الوفيات في البلاد إلى 1809”.
وأضافت أن “عدد المصابين في البلاد تجاوز 23 ألف حالة”، مشیرة إلى أن” 369 شخصا تماثلوا للشفاء، فيما يخضع 154 مريضا للعلاج المكثف”.
هذا وذكرت “سكاي نيوز” ان “السلطات الهولندية قررت إغلاق جميع المدارس في البلاد، لاحتواء تفشي فيروس كورونا المستجد.
وكانت هيئة الصحة العامة الهولندية، قد أعلنت أن البلاد سجلت 155 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، أول أمس الجمعة، ليرتفع إجمالي عدد الإصابات إلى 959 حالة إصابة، فيما أعلنت عن وفاة 10 حالات منذ بدء تفشي المرض.
فيما قالت قناة العربية، في بث اخباري صباح اليوم إن السلطات في الاردن سجلت حالات اصابة جديدة بفيروس كورونا بينهم لامراة عراقية ورجلان اخران قدما من العراق.
ووجه رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز الوزارات المختصة والأجهزة الأمنية، باتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لضمان تطبيق القرارات الحكومية الصادرة لمواجهة فيروس كورونا.
كما كلف وزارة الداخلية بـ”تشديد الحراسة الأمنية على مواقع الحجر والعزل، وضمان عدم مخالطة المصابين والخاضعين لإجراءات الحجر لغيرهم”.