تشعشع النور في دنيا الهدى و صفا
بـمـولـدٍ فـيه عباسٌ سما شرفا
و راح بـيـتُ عليٍ يكتسي حُللاً
خُـضرا بها زال عنه الهم و انكشفا
و اسـتـبشرت فرحا أم البنين به
لـمـا تـجـلى كبدرِ الأفق متصفا
يـومٌ بـه وُلـدَ الـعـباس طالعهُ
سعد السعود ضوى بالخير قد وكفا
قـد راح حـيـدرُ يولي في محبتهِ
مـؤكـدا فـيـه أوصافا به عُرفا
فـهـو الوليدُ الذي كان الرجاءُ به
مـؤمـلا قـبل هذا اليوم مكتشفا
فـكـان عوناً لسبط المصطفى بيدٍ
كـمـا أراد عـلـيٌ حينما وقفا
مـنـذ الـطفولة كان الحب يجذبه
نـحو الحسين فما ألوى و لا انحرفا
مـا كـان يـدعوه يوما باسمه أبدا
لـكـن بـيا سيدي يدعوه مُعترفا
بـاب الحوائج أعظم فيك منكسراً
لإبـن النبي و ذا قد كان منك وفا
يـوم تـجسدْت فيه العزم معتصما
بالله مـرتاع القلب منك أو ضعُفا
اذكـرتـنـا بيوم صفينٍ يجول بها
أبـوك حـيناً لأرواح العدى خطفا
كـسـبـتها جنةً كنت الجدير بها
أحـلـك الله مـن ساحاتها غرفا
و رتـبـةً يـغبط المستشهدون بها
عُـلاك حـيـن تحل الروضة الأُنفا
يـا مـا أجلك من حامٍ و منتصرِ
نـال الشهادة إذ ضحى لها و كفا
قـد صرت ما بيننا رمز الفداء مثلا
حـقـاً يـسير مع الأيام من صرفا
مـا قـيمة الشعر أن يوليك مدحته
و أنـت فوق مديح الواصف اتصفا
فـاقـبـل فديتك ميسورا أنظمه
وافت به لك روحٌ قد صفت و صفا
و اشـفع بفضلك لي يوم المعاد إذا
مـاجئت و الذنب مني أوهن الكتفا
بـمـولـدٍ فـيه عباسٌ سما شرفا
و راح بـيـتُ عليٍ يكتسي حُللاً
خُـضرا بها زال عنه الهم و انكشفا
و اسـتـبشرت فرحا أم البنين به
لـمـا تـجـلى كبدرِ الأفق متصفا
يـومٌ بـه وُلـدَ الـعـباس طالعهُ
سعد السعود ضوى بالخير قد وكفا
قـد راح حـيـدرُ يولي في محبتهِ
مـؤكـدا فـيـه أوصافا به عُرفا
فـهـو الوليدُ الذي كان الرجاءُ به
مـؤمـلا قـبل هذا اليوم مكتشفا
فـكـان عوناً لسبط المصطفى بيدٍ
كـمـا أراد عـلـيٌ حينما وقفا
مـنـذ الـطفولة كان الحب يجذبه
نـحو الحسين فما ألوى و لا انحرفا
مـا كـان يـدعوه يوما باسمه أبدا
لـكـن بـيا سيدي يدعوه مُعترفا
بـاب الحوائج أعظم فيك منكسراً
لإبـن النبي و ذا قد كان منك وفا
يـوم تـجسدْت فيه العزم معتصما
بالله مـرتاع القلب منك أو ضعُفا
اذكـرتـنـا بيوم صفينٍ يجول بها
أبـوك حـيناً لأرواح العدى خطفا
كـسـبـتها جنةً كنت الجدير بها
أحـلـك الله مـن ساحاتها غرفا
و رتـبـةً يـغبط المستشهدون بها
عُـلاك حـيـن تحل الروضة الأُنفا
يـا مـا أجلك من حامٍ و منتصرِ
نـال الشهادة إذ ضحى لها و كفا
قـد صرت ما بيننا رمز الفداء مثلا
حـقـاً يـسير مع الأيام من صرفا
مـا قـيمة الشعر أن يوليك مدحته
و أنـت فوق مديح الواصف اتصفا
فـاقـبـل فديتك ميسورا أنظمه
وافت به لك روحٌ قد صفت و صفا
و اشـفع بفضلك لي يوم المعاد إذا
مـاجئت و الذنب مني أوهن الكتفا
تعليق