
السيد الحكيم: الشهيد الصدر قدم أنموذجا رائعا لبناء الإنسان المسلم القادر على مواكبة العصر ومتغيراته
شفقنا العراق-أكد رئيس تيار الحكمة الوطني، السيد عمار الحكيم، إن الشهيد الصدر قدم أنموذجا رائعا من خلال سيرته لبناء الإنسان المسلم المتسلح بالوعي والقادر على مواكبة العصر ومتغيراته وتقلباته ومتطلباته.
في ذكرى استشهاده الـ 40 على يد النظام الصدامي المخلوع، وقال السيد عمار الحكيم في بيان بالمناسبة: في التاسع من نيسان عام 1980 غيبوا الإمام الشهيد السيد محمد باقر الصدر رضوان الله عليه بشخصه ولكنهم جهلوا انه ولد في هذا اليوم بمشروعه وفكره ونهجه ونتاجه المعرفي، وهذا هو شأن العظماء إذ تمثل شهادتهم ولادة أبدية لهم”.
وأضاف “فمنذ أن اغتيل شهيدنا الكبير وقف العالم بأسره على حقيقة فقدان شخصية فذة لها بصمتها الواضحة في الدفاع عن الإسلام والإنسان، فقد قدم أنموذجا رائعا من خلال سيرته لبناء الإنسان المسلم المتسلح بالوعي والقادر على مواكبة العصر ومتغيراته وتقلباته ومتطلباته، فعمل جاهدا على ملأ الفراغ الفكري الذي كان الشباب المسلم يرزح تحت وطأته فقدم مجموعة من المؤلفات التي وجد فيها الشباب ضالتهم”.
وتابع الحكيم: “كان يرى رضوان الله عليه إن الدماء المسفوكة في سبيل المبادئ طريق لإحياء الأمة من غفوتها وتحرير إرادتها وإخراجها من حالة الصمت والخنوع إلى حالة الثورة، على الرغم من المغريات الكثيرة والضغوطات الكبيرة التي تعرض لها إلا أنها لم تغير من قناعاته بضرورة التضحية من أجل مشروعه التغييري الإصلاحي”.
وقال “ليكن تأبيننا لشهيدنا السعيد عمليا بالسير على نهجه مهتدين بفكره النير وسيرته الوضاءة لنغادر الأنا الضيقة ونؤمن بالعمل الجمعي لتحقيق الأهداف التغييرية والإصلاحية خدمة للإنسان والأوطان، تغمد الله فقيد الأمة برحمته الواسعة”.
تعليق