مَا قلَّ و كفى خيرٌ ممّا كثُر و ألهى
«رُوي عن الإمام عليّ بن الحسين عليهما السلام أنه قال: مرّ رسولُ الله صلّى الله عليه و آله وسلّم براعي إبلٍ، فبعثَ يستسقيه. فقال: أما ما في ضروعها فصَبوحُ الحيّ (وجبة الصباح)، و أما ما في آنيتنا فغَبوقُهم (وجبة العشاء).
فقال رسول الله صلّى الله عليه و آله وسلّم: (اللّهُمّ أكثِر مالَه و ولدَه).
ثم مرّ براعي غنمٍ، فبعث إليه يستسقيه. فحلب له ما في ضروعها، و أكفأ (أي صبّ) ما في إنائه في إناء رسول الله صلّى الله عليه و آله وسلّم، و بعث إليه بشاة، و قال: هذا ما عندنا، و إنْ أحببتَ أن نزيدَك زدناك.
قال: فقال رسول الله صلّى الله عليه و آله وسلّم: (اللّهُمّ ارزُقْهُ الكَفاف).
فقال له بعض أصحابه: يا رسولَ الله، دعوتَ للّذي رَدَّكَ بدعاءٍ عامَّتُنا نحبّه، ودعوتَ للّذي أسعَفَكَ بحاجتك بدعاءٍ كلّنا نَكرهُه؟!
فقال رسول الله صلّى الله عليه و آله وسلّم: (إنّ مَا قلَّ و كفى خيرٌ ممّا كثُر وألهى، اللّهُمّ ارزقْ محمَّداً وآلَ محمّدٍ الكفاف)».
(الكليني، الكافي: 2/140-141)
«رُوي عن الإمام عليّ بن الحسين عليهما السلام أنه قال: مرّ رسولُ الله صلّى الله عليه و آله وسلّم براعي إبلٍ، فبعثَ يستسقيه. فقال: أما ما في ضروعها فصَبوحُ الحيّ (وجبة الصباح)، و أما ما في آنيتنا فغَبوقُهم (وجبة العشاء).
فقال رسول الله صلّى الله عليه و آله وسلّم: (اللّهُمّ أكثِر مالَه و ولدَه).
ثم مرّ براعي غنمٍ، فبعث إليه يستسقيه. فحلب له ما في ضروعها، و أكفأ (أي صبّ) ما في إنائه في إناء رسول الله صلّى الله عليه و آله وسلّم، و بعث إليه بشاة، و قال: هذا ما عندنا، و إنْ أحببتَ أن نزيدَك زدناك.
قال: فقال رسول الله صلّى الله عليه و آله وسلّم: (اللّهُمّ ارزُقْهُ الكَفاف).
فقال له بعض أصحابه: يا رسولَ الله، دعوتَ للّذي رَدَّكَ بدعاءٍ عامَّتُنا نحبّه، ودعوتَ للّذي أسعَفَكَ بحاجتك بدعاءٍ كلّنا نَكرهُه؟!
فقال رسول الله صلّى الله عليه و آله وسلّم: (إنّ مَا قلَّ و كفى خيرٌ ممّا كثُر وألهى، اللّهُمّ ارزقْ محمَّداً وآلَ محمّدٍ الكفاف)».
(الكليني، الكافي: 2/140-141)
تعليق