تويت
ذرية أبي الفضل العباس بن أمير المؤمنين عليه السلام
كان أولاد المولى أبي الفضل العباس بن أمير المؤمنين، وأحفاده، علماءَ فضلاء، وكانوا ذوي شأنٍ عظيمٍ ومقامٍ كريم يستفيدُ الناس من علومِهِمْ وكمالاتِهِمْ.
ولأبي الفضل العباس بن علي عليه السلام ولدان: عبيد الله والفضل.
أمَّا عبيد الله بن العباس بن أمير المؤمنين فقد كان عالماً كبيراً ومنه العَقب الصالح للعباس عليه السلام، لأنَّ الفضل أخاه لا عَقِبَ له، وكان من كبار العلماء موصوفاً بالجمال والكمال والمرؤة؛ توفي سنة 155 هـ.
ذكَره المقرَّم في كتابِه «قمر بني هاشم» ثمَّ قال: ..ولعبيد الله بن العباس منزلة كبيرة عند السجَّاد ...فكان إذا رآه رقّ واستعبَر باكياً، فإذا سُئل عنه قال: «إنِّي أَذكُر موقفَ أَبيه يوم الطفّ فما أَملِكُ نفسي» .
ولعبيد الله بن العباس وَلَدان: عبد الله والحسن، انحصر العَقِب في الحسن بن عبيد الله؛ وكانوا جميعهم أهل فضْلٍ وعلمٍ وأَدب وهم خمسة: الفضل، الحمزة، إبراهيم، العبَّاس، عبيد الله.
كان أكبرهم العباس وكان سيِّداً جليلاً. وفي البحار عن تاريخ بغداد: «أنَّه جاء إلى بغداد أيّام هارون العباسي فأكرمَه وأعظَمَه واحترَمَه، وبعده في أيَّام المأمون زادَ المأمون في إكرامه حيث كان فاضلاً شاعراً فصيحاً... ومن شِعره قوله مُفتَخراً على «قريش»:
بِنا الفخرُ مِنكم على غيرِكم
فأمّا علينا فلا تَفخروا
فَفَضلُ النبيّ عليكُم لنا
أَقرّوا بهِ بعدَ ما أَنْكَروا
فان طِرتُم بسوى مَجْدِنا
فانّ جَناحَكُم الأقصَرُ
كان أولاد المولى أبي الفضل العباس بن أمير المؤمنين، وأحفاده، علماءَ فضلاء، وكانوا ذوي شأنٍ عظيمٍ ومقامٍ كريم يستفيدُ الناس من علومِهِمْ وكمالاتِهِمْ.
ولأبي الفضل العباس بن علي عليه السلام ولدان: عبيد الله والفضل.
أمَّا عبيد الله بن العباس بن أمير المؤمنين فقد كان عالماً كبيراً ومنه العَقب الصالح للعباس عليه السلام، لأنَّ الفضل أخاه لا عَقِبَ له، وكان من كبار العلماء موصوفاً بالجمال والكمال والمرؤة؛ توفي سنة 155 هـ.
ذكَره المقرَّم في كتابِه «قمر بني هاشم» ثمَّ قال: ..ولعبيد الله بن العباس منزلة كبيرة عند السجَّاد ...فكان إذا رآه رقّ واستعبَر باكياً، فإذا سُئل عنه قال: «إنِّي أَذكُر موقفَ أَبيه يوم الطفّ فما أَملِكُ نفسي» .
ولعبيد الله بن العباس وَلَدان: عبد الله والحسن، انحصر العَقِب في الحسن بن عبيد الله؛ وكانوا جميعهم أهل فضْلٍ وعلمٍ وأَدب وهم خمسة: الفضل، الحمزة، إبراهيم، العبَّاس، عبيد الله.
كان أكبرهم العباس وكان سيِّداً جليلاً. وفي البحار عن تاريخ بغداد: «أنَّه جاء إلى بغداد أيّام هارون العباسي فأكرمَه وأعظَمَه واحترَمَه، وبعده في أيَّام المأمون زادَ المأمون في إكرامه حيث كان فاضلاً شاعراً فصيحاً... ومن شِعره قوله مُفتَخراً على «قريش»:
بِنا الفخرُ مِنكم على غيرِكم
فأمّا علينا فلا تَفخروا
فَفَضلُ النبيّ عليكُم لنا
أَقرّوا بهِ بعدَ ما أَنْكَروا
فان طِرتُم بسوى مَجْدِنا
فانّ جَناحَكُم الأقصَرُ
تعليق