إذا قام قائمهم..
«قال رسول الله صلّى الله عليه وآله لعليّ عليه السلام: اتّقِ الضّغائنَ التي لكَ في صدورِ مَن لا يُظهرها إلّا بعد موتي، أُولئكَ يلعنُهم اللهُ، ويلعنُهم اللّاعنون. ثمّ بكى صلّى الله عليه وآله، فقيل: ممّ بكاؤك يا رسول الله؟
فقال: أخبَرَني جبرئيلُ عليه السلام أنّهم يَظلمونَه، ويمنعونَه حقَّه، ويقاتلونَهُ، ويَقتلون وُلدَه، ويَظلمونَهُم بعده.
وأخبَرني جبرئيلُ عن الله عزَّ وجلَّ أنّ ذلك الظُّلم يزولُ إذا قام قائمُهُم، وعلَت كلمتُهم، واجتمعت الأُمّةُ على محبَّتِهِم، وكان الشّاني لهُم قليلاً، والكارهُ لهُم ذليلاً، وكَثُرَ المادِحُ لهُم، وذلك حين تَغيُّر البلاد، وضَعف العِباد، واليأس من الفرَج، فعندَ ذلك يَظهرُ القائمُ فيهم».
(انظر: المناقب للخوارزمي: 62/31)
«قال رسول الله صلّى الله عليه وآله لعليّ عليه السلام: اتّقِ الضّغائنَ التي لكَ في صدورِ مَن لا يُظهرها إلّا بعد موتي، أُولئكَ يلعنُهم اللهُ، ويلعنُهم اللّاعنون. ثمّ بكى صلّى الله عليه وآله، فقيل: ممّ بكاؤك يا رسول الله؟
فقال: أخبَرَني جبرئيلُ عليه السلام أنّهم يَظلمونَه، ويمنعونَه حقَّه، ويقاتلونَهُ، ويَقتلون وُلدَه، ويَظلمونَهُم بعده.
وأخبَرني جبرئيلُ عن الله عزَّ وجلَّ أنّ ذلك الظُّلم يزولُ إذا قام قائمُهُم، وعلَت كلمتُهم، واجتمعت الأُمّةُ على محبَّتِهِم، وكان الشّاني لهُم قليلاً، والكارهُ لهُم ذليلاً، وكَثُرَ المادِحُ لهُم، وذلك حين تَغيُّر البلاد، وضَعف العِباد، واليأس من الفرَج، فعندَ ذلك يَظهرُ القائمُ فيهم».
(انظر: المناقب للخوارزمي: 62/31)
تعليق