أمّن يجيب المضطر (رائعة)
شمس الدين البهبهاني
كان رحمه الله من كبار تلامذة الوحيد البهبهاني وقد جاء في ترجمته:
كان زهده بحيث أنه إذا "بيعت جميع ثيابه التي كان يرتديها ، لا تصل قيمتها إلى خمسة قرانات (نصف تومان) ومع ذلك كان منكباً ليلاً ونهاراً على مطالعة الكتب الفقهية والأصولية والفلسفية ، وكتب الحديث والتفسير وغير ذلك ، كان يقضي أكثر أوقاته منشغلاً بالمطالعة.
أحياناً عندما كان يكظّه الجوع ويضغط عليه ، كان يرفع رأسه عن الكتاب ويلقي نظرة إلى قبة الإمام الرضا (ع) ويقرأ هذه الآية الشريفة: {أمَّن يجيب المضطر..} وكثيراً ما كان يأتيه مال في تلك اللحظة.
يقول تلميذه: عندما كان المال يصل ، كان رحمه الله يقول: إشتر لي منه طعاماً مختصراً يسد الجوع ، وأعط الباقي للفقراء.
شمس الدين البهبهاني
كان رحمه الله من كبار تلامذة الوحيد البهبهاني وقد جاء في ترجمته:
كان زهده بحيث أنه إذا "بيعت جميع ثيابه التي كان يرتديها ، لا تصل قيمتها إلى خمسة قرانات (نصف تومان) ومع ذلك كان منكباً ليلاً ونهاراً على مطالعة الكتب الفقهية والأصولية والفلسفية ، وكتب الحديث والتفسير وغير ذلك ، كان يقضي أكثر أوقاته منشغلاً بالمطالعة.
أحياناً عندما كان يكظّه الجوع ويضغط عليه ، كان يرفع رأسه عن الكتاب ويلقي نظرة إلى قبة الإمام الرضا (ع) ويقرأ هذه الآية الشريفة: {أمَّن يجيب المضطر..} وكثيراً ما كان يأتيه مال في تلك اللحظة.
يقول تلميذه: عندما كان المال يصل ، كان رحمه الله يقول: إشتر لي منه طعاماً مختصراً يسد الجوع ، وأعط الباقي للفقراء.
تعليق