صاحب الزمان [عجل الله فرجه] والألطاف الإلهية
آية الله الشيخ علي أصغر الأحمدي قدس سره، أحد علماء النجف الأشرف، وأتذكره جيداً حينما كنا نلتقي معه في مدرسة البخارائي.
لقد حدثنا عن بداية درسه عند المرجع الراحل السيد أبو القاسم الخوئي رحمه الله، حيث كانوا يلتقون في غرفة من غرف الصحن الشريف، وكانوا يقتدون به في الصلاة هناك.
وذكر أنهم خلال درسهم يمرون بمسائل تحتاج إلى نقاش وبحث، فكان السيد رحمه الله يضعها جانباً، ويجمع تلك المسائل المهمة، فإذا كانت ليلة الأربعاء ذهبوا جميعاً إلى مسجد السهلة، حيث يلتقي عشاق صاحب الزمان عجل الله فرجه، ويجتمع الوالهون لنظرة منه.
هناك وحيث تشرق الآمال بالتشرف بلقاء الإمام المنتظرعليه السلام ، كانوا يناقشون المسائل العلمية، مستلهمين ألطافه الإلهية.
وفي إحدى الليالي التي كانوا يحيون العبادة فيها بتذاكر العلم، جاء رجل لحلقة العلم، فأشار إلى السيد الخوئي قدس سره، فقام من بين طلابه، فأخذه جانباً يحادثه، فلما فرغا من الكلام عاد السيد إلى طلابه، فابتدروه بالسؤال عن ذلك الرجل، فما وجدوا إلا الصمت.
يقول الشيخ الأحمدي قدس سره: فقلنا له: لقد تشرفت برؤية صاحب الزمان والحديث معه، وأما نحن فتشرفنا بالرؤية دون الكلام.
رزقنا الله تعالى من ذلك اللطف الجلي ما تطمئن به النفس، وحبانا من مننه ما تقر بها العيون، فقد طالت ليالي الانتظار، وشمت بنا الفجار.
________________________________________
نقلاً عن الشيخ أمين عبد الله أبو تاكي القطيفي [حفظه الله].
آية الله الشيخ علي أصغر الأحمدي قدس سره، أحد علماء النجف الأشرف، وأتذكره جيداً حينما كنا نلتقي معه في مدرسة البخارائي.
لقد حدثنا عن بداية درسه عند المرجع الراحل السيد أبو القاسم الخوئي رحمه الله، حيث كانوا يلتقون في غرفة من غرف الصحن الشريف، وكانوا يقتدون به في الصلاة هناك.
وذكر أنهم خلال درسهم يمرون بمسائل تحتاج إلى نقاش وبحث، فكان السيد رحمه الله يضعها جانباً، ويجمع تلك المسائل المهمة، فإذا كانت ليلة الأربعاء ذهبوا جميعاً إلى مسجد السهلة، حيث يلتقي عشاق صاحب الزمان عجل الله فرجه، ويجتمع الوالهون لنظرة منه.
هناك وحيث تشرق الآمال بالتشرف بلقاء الإمام المنتظرعليه السلام ، كانوا يناقشون المسائل العلمية، مستلهمين ألطافه الإلهية.
وفي إحدى الليالي التي كانوا يحيون العبادة فيها بتذاكر العلم، جاء رجل لحلقة العلم، فأشار إلى السيد الخوئي قدس سره، فقام من بين طلابه، فأخذه جانباً يحادثه، فلما فرغا من الكلام عاد السيد إلى طلابه، فابتدروه بالسؤال عن ذلك الرجل، فما وجدوا إلا الصمت.
يقول الشيخ الأحمدي قدس سره: فقلنا له: لقد تشرفت برؤية صاحب الزمان والحديث معه، وأما نحن فتشرفنا بالرؤية دون الكلام.
رزقنا الله تعالى من ذلك اللطف الجلي ما تطمئن به النفس، وحبانا من مننه ما تقر بها العيون، فقد طالت ليالي الانتظار، وشمت بنا الفجار.
________________________________________
نقلاً عن الشيخ أمين عبد الله أبو تاكي القطيفي [حفظه الله].
تعليق