تويت
السيد البهشتي (طاب ثراه) تواضعه وابتعاده عن الشهرة
من صفات السيد البهشتي (طاب ثراه) البارزة التي عرفهل عنه البعيد والقريب والصغير والكبير، هي صفة ابتعاده عن الشهرة وعدم حبه لتسليط الأضواء عليه، وكم من مرة طرحت عليه فكرة تسلم المرجعية العليا، فكان يأبى أشد الإباء، ويبتعد عن الشهرة قولاً وعملاً.
فمن ذلك أننا ذهبنا ذات مرة مشياً على الأقدام لزيارة الإمام الحسين (عليه السلام) وكانت القافلة الماشية تضم رعيلاً من أكابر العلماء والمجتهدين الفضلاء والوجهاء - مثل آية الله الشيخ مجتبى اللنكراني، وآية الله الشيخ الدهاقاني، وأولاد آية الله العظمى السيد عبد الهادي الشيرازي، وأمثالهم- فلما حان وقت الصلاة وآرادوا الصلاة خلفه امتنع أشد الامتناع، ثم وقف في زاوية من مكان الاستراحة بحيث لا يمكن لأحد أن يقف خلفه ويأتم به.
من صفات السيد البهشتي (طاب ثراه) البارزة التي عرفهل عنه البعيد والقريب والصغير والكبير، هي صفة ابتعاده عن الشهرة وعدم حبه لتسليط الأضواء عليه، وكم من مرة طرحت عليه فكرة تسلم المرجعية العليا، فكان يأبى أشد الإباء، ويبتعد عن الشهرة قولاً وعملاً.
فمن ذلك أننا ذهبنا ذات مرة مشياً على الأقدام لزيارة الإمام الحسين (عليه السلام) وكانت القافلة الماشية تضم رعيلاً من أكابر العلماء والمجتهدين الفضلاء والوجهاء - مثل آية الله الشيخ مجتبى اللنكراني، وآية الله الشيخ الدهاقاني، وأولاد آية الله العظمى السيد عبد الهادي الشيرازي، وأمثالهم- فلما حان وقت الصلاة وآرادوا الصلاة خلفه امتنع أشد الامتناع، ثم وقف في زاوية من مكان الاستراحة بحيث لا يمكن لأحد أن يقف خلفه ويأتم به.
تعليق