درجات الصَّوم
«للصّوم ثلاث درجات:
الأولى صوم العموم: وهو كفّ البطن والفرج عن قضاء الشهوة، وهذا لا يفيد أزيد من سقوط القضاء والاستخلاص من العذاب.
الثانية صوم الخصوص: وهو الكفّ المذكور، مع كفّ البصر والسمع واللسان واليد والرجل وسائر الجوارح عن المعاصي، وعلى هذا الصوم تترتّب المثوبات الموعودة من صاحب الشرع.
الثالثة صوم خصوص الخصوص: وهو الكفّان المذكوران، مع صوم القلب عن الهمم الدنيّة، والأخلاق الرديّة، والأفكار الدنيوية، وكفّه عمّا سواه بالكلّية، ويحصل الفطر في هذا الصوم بالفكر في ما سوى الله واليوم الآخر، وحاصل هذا الصوم إقبال بكنه الهمّة على الله، وانصراف عن غير الله..».
(النراقي، جامع السعادات: 3/305)
«للصّوم ثلاث درجات:
الأولى صوم العموم: وهو كفّ البطن والفرج عن قضاء الشهوة، وهذا لا يفيد أزيد من سقوط القضاء والاستخلاص من العذاب.
الثانية صوم الخصوص: وهو الكفّ المذكور، مع كفّ البصر والسمع واللسان واليد والرجل وسائر الجوارح عن المعاصي، وعلى هذا الصوم تترتّب المثوبات الموعودة من صاحب الشرع.
الثالثة صوم خصوص الخصوص: وهو الكفّان المذكوران، مع صوم القلب عن الهمم الدنيّة، والأخلاق الرديّة، والأفكار الدنيوية، وكفّه عمّا سواه بالكلّية، ويحصل الفطر في هذا الصوم بالفكر في ما سوى الله واليوم الآخر، وحاصل هذا الصوم إقبال بكنه الهمّة على الله، وانصراف عن غير الله..».
(النراقي، جامع السعادات: 3/305)
تعليق